كأس الملك: الهلال في مواجهة صائد الكبار... والنصر يصطدم بالتعاون

قطبا الرياض في اختبار جاهزية قبل «الديربي الكبير»

رونالدو يسدد الكرة خلال تدريبات النصر الاخيرة (النصر)
رونالدو يسدد الكرة خلال تدريبات النصر الاخيرة (النصر)
TT

كأس الملك: الهلال في مواجهة صائد الكبار... والنصر يصطدم بالتعاون

رونالدو يسدد الكرة خلال تدريبات النصر الاخيرة (النصر)
رونالدو يسدد الكرة خلال تدريبات النصر الاخيرة (النصر)

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس الملك، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره الطائي بمدينة حائل ضمن منافسات دور الـ16، في لقاء يتوقع أن يشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً. بينما يخوض النصر اختبارا صعبا أمام ضيفه التعاون بالعاصمة الرياض، ويأمل النجمة تكرار تفوقه أمام الرائد عندما يلتقيان بمدينة بريدة، ويتطلع الفيحاء لتجاوز العربي في اللقاء الذي يجمع بينهما بمدينة المجمعة الرياضية.

ويحل الهلال ضيفاً على نظيره الطائي القادم من دوري الدرجة الأولى في لقاء يرجح أن يتجاوزه «الأزرق العاصمي» دون عناء نظراً للفوارق الفنية بين الطرفين، في المقابل يعقد الطائي الذي هبط في الموسم الماضي آمالاً كبيرة على إحداث مفاجأة كبرى بالبطولة.

سالم الدوسري في مهمة قيادة الهلال إلى فوز جديد (الهلال)

ويواصل الفريق الذي يتولى قيادته البرتغالي خورخي خيسوس رحلته المثالية دون أن يتعرض لأي خسارة حتى الآن في موسم دشنه بتحقيق لقب كأس السوبر، ويتصدر ترتيب الدوري دون أي خسارة وبالعلامة الكاملة وهو الأمر ذاته الذي يحدث في دوري أبطال آسيا للنخبة.

ويدخل الهلال المباراة وسط غياب البرتغالي روبين نيفيز بداعي الإصابة وكذلك الدولي المغربي ياسين بونو حارس المرمى، إذ يتوقع أن يواصل محمد اليامي حضوره في حراسة المرمى رغم اقتراب عودة الحارس المغربي للمشاركة وهو الأمر المتوقع في ديربي الجمعة أمام الغريم التقليدي النصر.

وتجاوز الهلال في الدور الأول من البطولة نظيره الخلود بهدف في مباراة أشرك خلالها خيسوس عدداً من الأسماء البديلة بهدف منح الراحة للأساسيين، وهو أمر يتوقع أن يكون في الحسبان لدى خيسوس، خاصة أن المواجهة المقبلة ستجمعه بالنصر في مباراة تنافسية بالدوري السعودي للمحترفين.

أما الطائي الذي اقتنص بطاقة التأهل نحو دور الـ16 عقب فوز عريض سجله أمام نظيره الخليج 5 - 2 في مباراة امتدت للأشواط الإضافية، فيطمح لتسجيل تفوق تاريخي أمام الهلال.

ويدخل صاحب الأرض المواجهة بعد إحداث تغيير فني بالتعاقد مع التونسي محمد الكوكي لقيادة الفريق في دوري الدرجة الأولى، إذ تعتبر مواجهة الهلال ثاني مباراة يشرف فيها على قيادة الفريق، بعد أن نجح في تحقيق الفوز في ظهوره الأول أمام الفيصلي بالجولة الماضية.

في العاصمة الرياض، يستضيف النصر نظيره التعاون في لقاء يبحث معه صاحب الأرض عن مسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها الفريق دفاعياً بوجه خاص في مباراته الأخيرة أمام الخلود، التي خرج منها بتعادل بنتيجة 3 - 3.

النصر الذي يتولى قيادته ستيفانو بيولي يسعى لترتيب أوراقه والعودة سريعاً لتجاوز كبوة التعادل أمام الخلود، خاصة أنها تسبق لقاء الهلال.

ويدرك «الأصفر العاصمي» قوة وخطورة فريق التعاون، ما يجعل بيولي يرمى بجميع الأوراق لحسم المواجهة وتجنب أي تعثر قد يربك مشهد النصر هذا الموسم.

وكان النصر قد استهل مشواره في البطولة بفوز صعب أمام الحزم 2 – 1، إذ جاء هدف الحسم في الوقت الأخير من المباراة، أمّا التعاون فقد بلغ هو الآخر هذا الدور بصعوبة بعد أن تجاوز نظيره أبها من خلال الأشواط الإضافية، بعد أن استمر التعادل بينهما بهدف لمثله قبل أن يحسمها «سكري القصيم» بثلاثية مقابل هدف في الأشواط الإضافية.

التعاون الذي يقوده الأرجنتيني رودولفو أروابارينا سيكون أمام مهمة صعبة خارج أرضه وبعد أيام قليلة من لقاء الهلال؛ حيث يعيش هذا الموسم أياماً مزدحمة بالاستحقاقات في ظل تعدد مشاركاته بدءاً بالسوبر السعودي ثم دوري أبطال آسيا 2 وكذلك الدوري وبطولة الكأس.

وفي بريدة، يستضيف النجمة نظيره الرائد في مواجهة يتطلع معها «فارس عنيزة» لتكرار تفوقه الذي حصل في الموسم الماضي حينما أقصى الرائد من خلال دور الـ32 بانتصاره بهدفين لهدف.

وخطف النجمة بطاقة التأهل نحو دور الـ16 عقب فوزه على نظيره ضمك بثنائية نظيفة، في الوقت الذي يتطلع فيه الرائد لرد اعتباره وخطف بطاقة العبور أمام النجمة، وكان الرائد قد تأهل لهذا الدور بعد فوزه أمام فريق جدة القادم من دوري الدرجة الأولى بثنائية نظيفة.

وعلى ملعب المجمعة، يحاول الفيحاء المُضي قدماً في بطولة كأس الملك حينما يلتقي نظيره فريق العربي القادم من دوري الدرجة الأولى، إذ يتطلع صاحب الأرض لتجاوز نتائجه في الدوري والبحث عن اقتناص بطاقة التأهل.

وكان الفيحاء قد سجل بداية مثالية في البطولة بانتصاره على الباطن برباعية نظيفة، في الوقت الذي يسعى فيه العربي لتكرار تفوقه أمام فرق الدوري السعودي للمحترفين بعد تجاوزه الأخدود في الدور الماضي بثنائية نظيفة.


مقالات ذات صلة

كريستيانو رونالدو: مع «النصر» أحلم بلقب دوري أبطال آسيا

رياضة سعودية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (د.ب.أ)

كريستيانو رونالدو: مع «النصر» أحلم بلقب دوري أبطال آسيا

بعد عامين من انضمامه إلى نادي النصر السعودي، تحدَّث النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في مقابلة عن طموحاته وأهدافه مع الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية «الآسيوي» قال إن الهوية الجديدة تعكس التوجهات المستقبلية (الاتحاد الآسيوي)

«الآسيوي» يجدد هويته التجارية لبدء عصر جديد

كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن هوية وشعار جديدين إيذاناً ببدء عصر جديد في عام 2025 ما يعكس التوجهات المستقبلية والتطور المستمر في معايير الاتحاد

سعد السبيعي (الكويت )
رياضة عربية يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

ينوي يونس محمود الترشح لرئاسة الاتحاد العراقي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
TT

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)

أحرز الأميركي سيث كينتيرو المركز الأول في المرحلة الأولى لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، السبت، بالسعودية، بعد ساعتين من إعلان المنظمين فوز الفرنسي غيرلان شيشري، في حين فضّل المرشحون لنيل اللقب التمهل للحصول على مركز انطلاق جيد قبل المرحلة الثانية الماراثونية على مدى 48 ساعة «كرونو» في بيشة.

وبعد إعلان فوز شيشري (46 عاماً) بزمن 4 ساعات و35 دقيقة و53 ثانية على مسافة 413 كيلومتراً في المرحلة الخاصة حول بيشة (جنوب-غرب)، قال المنظمون إن كينتيرو (تويوتا) «توقف عند الكيلومتر الـ330 لمساعدة (الإسبانية) لايا سانس. استعاد 95 ثانية؛ مما يجعله متفوقاً على شيشري ويفوز بالمرحلة».

وهكذا يكون فريق «ميني» قد أخفق في تحقيق أول فوز بمرحلة في «رالي داكار» منذ 2021.

وحلّ حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينس (فورد) الذي أصبح أكبر سائق يُتوّج العام الماضي في الحادية والستين من عمره، سابعاً، في حين اكتفى القطري ناصر العطية، المتوّج خمس مرات، بالمركز العشرين، وزميله في فريق «داسيا» الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، في المركز 24. كما حلّ السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) في المركز 21، بفارق 11 دقيقة عن الصدارة.

وقال لوب: «كانت مرحلة من دون مشكلات بالنسبة لنا. لم نخاطر بأي شكل».

المتسابق جوردان ستراشان أثناء سقوطه من دراجته النارية (أ.ب)

وتابع: «لم يكن الهدف تسجيل أسرع زمن؛ لذا قررنا التوقف لدقائق قليلة في النهاية لخسارة بعض الوقت وتفادي الانطلاق في الصدارة، الأحد. الجميع طبّق اللعبة عينها».

بدوره، قال العطية: «لم تكن المرحلة سهلة، لكننا تعاملنا معها بروية، وتجنبنا الأخطاء. تعرّضنا في الكيلومترات الأخيرة لانثقاب، وتوقفنا مدة 15 دقيقة تقريباً؛ للتأكد من تأمين مركز انطلاقة متأخر في الترتيب، الأحد».

وتابع «السوبرمان» القطري: «لقد ضحينا بالكثير من الوقت، لكن كان من المهم فعل ذلك. إذا تمكنت من البدء في المركز الخمسين، فسيكون ذلك مثالياً. خاطرنا في العام الماضي وتعلّمنا الدروس، ويجب أن نكون أذكياء هذه المرة».

ويخوض السائقون، الأحد، مرحلة ماراثونية اعتمدت بدءاً من العام الماضي، على مدى 48 ساعة في الصحراء السعودية على مسافة ألف كيلومتر؛ حيث يضطر المشاركون إلى المبيت على الرمال من دون تلقي أي مساعدة خارجية. وينظر إلى افتتاح المرحلة بأنه عامل سلبي للسائقين والدراجين.

وما صعّب من مهمة السنة الحالية، اعتماد مسارين مختلفين لكل من السيارات والدراجات النارية؛ مما يعني أن سائقي السيارات لن يكون بمقدورهم اللحاق بمسار الدراجات. وفي فئة الدراجات، تصدّر الأسترالي دانيال ساندرز البالغ 30 عاماً (كيه تي إم)، على بُعد دقيقتين من حامل اللقب الأميركي ريكي برابيك (هوندا)، والبوتسواني روس برانش (هيرو).

وقال ساندرز الذي أحرز أيضاً المرحلة التمهيدية، الجمعة: «لم تكن هناك رياح في الصباح، لذلك كان من الصعب جداً القيام ببعض التجاوزات. وبعد ذلك، بمجرد تجاوزي إدغار كانيت عند الكيلومتر 70، اختفى الغبار واضطررت إلى اللحاق بروس ورجال (هوندا) في المقدمة».

وتابع المتوّج برالي المغرب: «ارتكبت بعض الأخطاء الملاحية بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى محطة التزوّد بالوقود؛ لكنني حاولت تصحيحها بأسرع ما يمكن وركزت فقط على كتيّب الطريق».

وتستضيف السعودية الرالي للعام السادس توالياً، حتى 17 من الشهر الحالي، على مسافة 8 آلاف كيلومتر.

وصحيح أن النسخة السابعة والأربعين يُطلق عليها رالي داكار، لكن المرة الأخيرة استضافت العاصمة السنغالية هذا الرالي كانت في 2007، قبل أن تبتعد المنافسات عن القارة الأفريقية لأسباب أمنية. وانتقل الرالي إلى أميركا الجنوبية قبل أن تحتضنه السعودية منذ 2020.