تن هاغ: مورينيو نموذج لكثير من المدربين في العالم

قبل مواجهته في مباراة يونايتد وفناربخشة بالدوري الأوروبي الخميس

تن هاغ يشعر بالثقة بعد الفوز على برنتفورد (رويتر(رويترز)ز)
تن هاغ يشعر بالثقة بعد الفوز على برنتفورد (رويتر(رويترز)ز)
TT

تن هاغ: مورينيو نموذج لكثير من المدربين في العالم

تن هاغ يشعر بالثقة بعد الفوز على برنتفورد (رويتر(رويترز)ز)
تن هاغ يشعر بالثقة بعد الفوز على برنتفورد (رويتر(رويترز)ز)

يترقب المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ، مواجهة نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو، واصفاً أحد أسلافه في قائمة مدربي مانشستر يونايتد الإنجليزي بأنه نموذج ومثال لكثير من مدربي كرة القدم بالعالم.

ويسافر يونايتد إلى إسطنبول لمواجهة فناربخشة في الدوري الأوروبي يوم الخميس، في لقاء سيجمع شمل الفريق الإنجليزي مع مورينيو الذي يقود الفريق التركي منذ بداية الموسم الحالي، بعد إقالته من روما الإيطالي.

ويعد مورينيو أحد أكثر المدربين تتويجاً بالألقاب في التاريخ، ورغم إثارته الجدل في مانشستر يونايتد خلال عمله مدرباً للفريق من 2016 إلى 2018، فقد نجح في إهداء النادي الإنجليزي 3 ألقاب، أبرزها الدوري الأوروبي في 2017. ويدرك تن هاغ أهمية مواجهة فناربخشة بعد تعادل يونايتد في أول مباراتين بالدوري الأوروبي هذا الموسم، ويتطلع المدرب الهولندي أيضاً إلى اختبار قدراته ضد مورينيو.

وقال تن هاغ في حفل توزيع جوائز رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية: «إنها مباراة كبيرة لكل منا، أستمتع بمواجهة مورينيو، لطالما بنى فرقاً جيدة، وفاز بكثير من الألقاب، وأرى أنه مثال لكثير من المدربين».

واستدرك مدرب مانشستر يونايتد: «ما حدث أصبح من الماضي، وكرة القدم تتطلب أن تثبت نفسك كل يوم، لذا يجب أن نبذل قصارى جهدنا. نحن في بداية الموسم وسنرى أين ستنتهي بنا الأمور، ولكن هدفنا هو الفوز بلقب مرة أخرى».

وخفف تن هاغ الضغوط عليه بعدما قاد الفريق لقب تأخره أمام برنتفورد للفوز بنتيجة 2 - 1 في أولد ترافورد، ليتحول الاهتمام الآن إلى المباراة التي ستقام في تركيا.

وقال تن هاغ: «الفوز دائماً ما يعزز ثقتك بنفسك، مزيد من الإيمان بقدراتنا، سيجلب الثقة... يمكن أن تؤدي بشكل جيد للغاية مثلما فعلنا في بداية الموسم، لكن حينما لا تسجل ولا تفوز فبالتأكيد يشعر الجميع بالإحباط، وعندما تؤدي بذلك الشكل وتفوز فإن ذلك يحسن المزاج العام».


مقالات ذات صلة

أموريم: لا أشعر ببهجة عيد الميلاد... محبط من يونايتد!

رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: لا أشعر ببهجة عيد الميلاد... محبط من يونايتد!

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إنه على الرغم من أن التعامل مع مشاكل النادي أمر محبط، فإنه واثق بقدرته على حلها.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

شكك روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي في قرارات المقربين من المهاجم ماركوس راشفورد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية تميمة مانشستر يونايتد فريد الأحمر قبل مواجهته الأخيرة مع بورنموث في الدوري الإنجليزي (رويترز)

مانشستر يونايتد يدرس القيام برحلة تسويقية إلى ماليزيا

يفكر مسؤولو نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في القيام برحلة تسويقية إلى ماليزيا، وفقاً لتأكيدات وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد يتحدث مع لاعبه ميسون ماونت عقب خروجه مصاباً (د.ب.أ)

ماونت سيغيب طويلاً بسبب الإصابة

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن ميسون ماونت سيغيب عن الفريق «لعدة أسابيع» على أثر خروجه مصاباً في وقت مبكر من مباراة قمة مانشستر.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».