{الشرق الأوسط} تنفرد بإحصائية تاريخية عن «أسياد التهديف في الدوري السعودي»

ماجد عبد الله على رأس القائمة.. فهد الحمدان وصيفا.. وناصر الشمراني ثالثا

ماجد عبد الله ما زال على رأس قائمة الهدافين التاريخيين حتى الآن
ماجد عبد الله ما زال على رأس قائمة الهدافين التاريخيين حتى الآن
TT

{الشرق الأوسط} تنفرد بإحصائية تاريخية عن «أسياد التهديف في الدوري السعودي»

ماجد عبد الله ما زال على رأس قائمة الهدافين التاريخيين حتى الآن
ماجد عبد الله ما زال على رأس قائمة الهدافين التاريخيين حتى الآن

قبل الخوض في أي قضية تاريخية، كان لزاما علينا في «الشرق الأوسط» البحث من خلال المصادر التاريخية وتحري الدقة بقدر المستطاع للوصول للأرقام الحقيقية التي نهدف لوضعها بين يدي قرائنا الأعزاء.
ولأننا نبحث في جانب تاريخي ارتأينا استقاء المعلومة من أحد المصادر الموثوق بها في الرصد الرياضي للكرة السعودية، وهو الإحصائي سلمان العنقري، الذي قام بالتعاون معنا لرصد هدافي الدوري السعودي على مدى تاريخه الطويل، حيث أكد أنه من خلال قراءة تاريخ هدافي الدوري السعودي منذ انطلاقته موسم 1976 / 1977 في أول نسخة له بعد تصنيف الفرق حتى النسخة (37) التي مضى منها ثلاث جولات خلاف موسم 1981 / 1982 الذي تم فيه إلغاء بطولة الدوري الممتاز وبطولة دوري الدرجة الأولى والاكتفاء بإقامة بطولة الدوري المشترك؛ ما زال الهداف التاريخي للكرة السعودية ماجد عبد الله يتبوأ صدارة الهدافين، سواء بعدد تتويجه بلقب هداف المسابقة ست مرات، أو عدد الأهداف المسجلة باسمه طوال مشاركاته في الدوري (180) هدفا، خلاف ما سجله في بطولة الدوري المشترك التي أقيمت استثنائيا بعد إلغاء بطولتي الدوري الممتاز والأولى بقرار من الاتحاد السعودي لكرة القدم، والتي سجل خلالها ماجد تسعة أهداف. وكشف سلمان العنقري، أحد الصحافيين السعوديين المهتمين بالرصد التاريخي للأرقام الكروية السعودية، عن أن هناك أربعة لاعبين فقط كسروا حاجز المائة هدف خلال مسابقة الدوري الممتاز، وخلال الرصد التاريخي كان لزاما إحصاء أهداف لاعبين شاركوا في بطولة الدوري سنوات طويلة وأسهموا من خلالها بتتويج فرقهم باللقب أكثر من مرة، يتقدمهم الثنائي يوسف الثنيان قائد الهلال السابق (65) هدفا وسبعة ألقاب، ومحمد نور القائد التاريخي لنادي الاتحاد ولاعب نادي النصر حاليا (62) هدفا وسبعة ألقاب، كأكثر اللاعبين تتويجا باللقب مع أنديتهم. وفيما يحتفظ يوسف الثنيان، لاعب الهلال السابق، ومحمد نور، قائد الاتحاد التاريخي ولاعب النصر حاليا، بالرقم القياسي للأكثر تتويجا في تاريخ البطولة الأهم والأبرز في الكرة السعودية «الدوري الممتاز»، ما زال الثنائي سامي الجابر مهاجم الهلال السابق ومدربه حاليا ولاعب نادي أحد والاتحاد سابقا حمزة إدريس يملكان الرقم القياسي في الأهداف المسجلة في مباراة واحدة ستة أهداف، سجلها سامي في مرمى الرائد في ختام موسم 1989 / 1990، فيما سجل حمزة إدريس سداسيته في مرمى الوحدة موسم 1999 / 2000.

* ماجد يتقدم الهدافين
وأشار العنقري إلى أن ماجد عبد الله سجل خلال مشاركاته في بطولة الدوري الممتاز (180) هدفا بدأها من أول نسخة للدوري عندما سجل أربعة أهداف، واستطاع ماجد من خلال أهدافه أن يتوج بلقب هداف الدوري ست مرات كرقم قياسي تاريخي.
وأضاف: «يحتل المرتبة الثانية هداف الرياض التاريخي الراحل فهد الحمدان - رحمه الله - بـ(131) هدفا، وفي المرتبة الثالثة مهاجم الهلال حاليا والوحدة والشباب سابقا ناصر الشمراني الذي سجل (113) هدفا، وما زالت الفرصة أمامه للتسجيل، وفي المرتبة الرابعة هداف الهلال التاريخي ومدربه الحالي سامي الجابر الذي سجل (100) هدف خلال مشاركاته في مسابقة الدوري، ليصبح هذا الرباعي الوحيد الذي دخل نادي المائة هدف في بطولة الدوري». وفي المرتبة الخامسة هداف أحد والاتحاد السابق حمزة إدريس الذي استطاع تسجيل (96) هدفا، ويليه مهاجم الهلال الحالي ياسر القحطاني (94) هدفا، والذي ما زالت الفرصة أمامه سانحة لدخول نادي المائة.
وفي المرتبة السابعة عبيد الدوسري مهاجم الوحدة والأهلي سابقا بواقع (91) هدفا، ويليه الهداف السابق لنادي الاتفاق في الثمانينات جمال محمد الذي سجل (85) هدفا، ثم طلال المشعل الذي بدأ مسيرته من خلال النادي الأهلي وانتقل للنصر قبل أن يختتم مشواره مع نادي الاتحاد (75) هدفا، وفي المرتبة العاشرة مهاجم الاتفاق السابق سعدون حمود بواقع (71) هدفا.

* نجوم خارج التوب (10)
وشدد العنقري على أن هناك كثيرا من اللاعبين الذين اشتهروا وعرفوا بوجودهم الكبير في الدوري السعودي الممتاز، ومنهم من أسهم بشكل كبير في تتويج فريقه باللقب أكثر من مرة، لكنهم لم يكونوا من ضمن كبار الهدافين في تاريخ المسابقة. ويأتي في مقدمة هؤلاء النجوم لاعب نادي الهلال السابق يوسف الثنيان، وقائد الاتحاد السابق ولاعب نادي النصر حاليا محمد نور، حيث يعتبر الثنائي أكثر اللاعبين تتويجا بلقب بطولة الدوري السعودي سبع مرات.
وكذلك لاعب الهلال حاليا محمد الشلهوب خمسة ألقاب، وسبق أن توج بلقب هداف الدوري 2009 / 2010. ومن خلال قراءة لأبرز اللاعبين في تاريخ المسابقة والذين لم يكونوا من ضمن التوب (10) في قائمة هدافي المسابقة، نجد أن مهاجم الشباب والنصر سابقا فهد المهلل سجل (70) هدفا أسهم من خلالها في تتويج الشباب باللقب ثلاث مرات، ويليه الثنائي يوسف الثنيان من الهلال ومحيسن الجمعان من النصر (65) هدفا لكل منهما، لكن الثنيان يتفوق بعدد الألقاب على مستوى بطولة الدوري سبعة ألقاب مقابل ثلاثة لمحيسن. ويفصل محمد نور، لاعب النصر الحالي ثلاثة أهداف لمعادلة أهداف الثنيان ومحيسن، ويتقدم على سعيد العويران هداف الشباب السابق وعبد الرحمن بورشيد مهاجم القادسية السابق بفارق هدفين، حيث سجل الثنائي (60) هدفا فقط، لكن سعيد حاز خلالها ثلاثة ألقاب مع ناديه الشباب.
ويأتي فهد الهريفي، لاعب النصر السابق، خلف العويران وبورشيد بفارق هدف واحد فقط (59) هدفا وبثلاثة ألقاب مع النصر، ومن ثم محمد السويد مهاجم الاتحاد السابق (55) هدفا دون أي ألقاب مع الاتحاد، ويليه لاعب الهلال حاليا محمد الشلهوب (52) هدفا، ويليه مهاجم النجمة والاتحاد سابقا سليمان الحديثي (51) هدفا وبثلاثة ألقاب جميعها حازها مع الاتحاد، ويلي الحديثي مهاجم القادسية سابقا والنصر حاليا محمد السهلاوي (48) هدفا دون أي ألقاب، ويليه مهاجم الأهلي السابق حسام أبو داود (47) هدفا، ثم خالد المعجل هداف الشباب في الثمانينات الذي انتقل للنصر بعد ذلك (46) هدفا دون أي لقب على مستوى بطولة الدوري، وهو الذي توج بلقب هداف الدوري المشترك الذي أقيم عام 1982 بعد إلغاء الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى بقرار من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وسجل حينها المعجل (22) هدفا ليتوج بلقب هداف الدوري المشترك. ويليه مهاجم الهلال السابق عبد الله الجمعان (43) هدفا وبثلاثة ألقاب متساويا مع مهاجم القادسية محمد الفرحان بنفس الرصيد ودون أي ألقاب، ومن ثم مهاجم الهلال السابق هذال الدوسري (34) هدفا وأربعة ألقاب مع الهلال في الثمانينات، ويليه قائد الشباب التاريخي فؤاد أنور لاعب الشباب والنصر (32) هدفا وثلاثة ألقاب جميعها مع الشباب، ويتساوى معه مهاجم الوحدة السابق عبد الله خوقير (32) هدفا، ويليه الثنائي يوسف جازع مهاجم الهلال السابق وصلاح المولد مهاجم الاتحاد في الثمانينات بواقع (28) هدفا، ومن ثم مهاجم النصر منتصف التسعينات خالد الدحيدح (25) هدفا وبلقبين مع النصر، وأخيرا لاعب نادي الاتفاق السابق صالح خليفة (24) هدفا وبلقبين.
ومن خلال الجدولين المرفقين يظهر رصد لأبرز اللاعبين المهاجمين في تاريخ الدوري السعودي الممتاز، وقد يكون هناك بعض النجوم الذين سجلوا أهدافا لكنهم لم يحظوا بشعبية جارفة مثل الأسماء التي تم التركيز عليها في هذه الإحصائية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.