قال لوران ميكيس رئيس فريق «آر بي» المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، الجمعة، إن دانييل ريكاردو والفريق كانا يعلمان قبل سباق جائزة سنغافورة الكبرى، الشهر الماضي، أنه سيرحل، وأشار إلى أن التظاهر بخلاف ذلك «ليس مستحباً».
قضى السائق الأسترالي معظم فترة سباق سنغافورة وهو يتهرب بصعوبة من الأسئلة حول رحيله غير المؤكد واستبدال النيوزيلندي ليام لاوسون به في سباق جائزة أميركا الكبرى، مطلع هذا الأسبوع.
ورداً على سؤال من الصحافيين في أوستن عن سبب عدم منح ريكاردو (35 عاماً) فرصة مناسبة لتوديعه، قال ميكيس إنه كان من الممكن التعامل مع رحيل الفائز بثمانية سباقات بطريقة أفضل.
وقال الفرنسي ميكيس: «كان الأمر محبطاً، ونعم، أنت محق، لم يكن مرور عطلة نهاية الأسبوع بهذه الطريقة مثالياً، أولاً بالنسبة له، على المستويين المهني والشخصي، وللفريق كله من حوله».
وأوضح: «نعم، كان دانييل على علم بالأمر. أجرينا نقاشات قبل عطلة نهاية الأسبوع. ولأسباب كثيرة مختلفة، اتفقنا معاً على تمرير عطلة نهاية الأسبوع من دون الإعلان عن الأمر. وتَعَيَّنَ علينا التعامل مع الأمر منذ حينها».
وأُعلن عن رحيل ريكاردو في 26 سبتمبر (أيلول) أي بعد 4 أيام من سباق سنغافورة.
وظهر السائق الأسترالي، هذا الأسبوع، في صورة على حساب صديقه والمتسابق السابق للدراجات النارية على أرض وعرة آدم سنسرولو بتطبيق «إنستغرام»، وهو يرتدي قبعة كتب عليها: «أنا متقاعد. قضاء وقت ممتع هو وظيفتي».
وقال ميكيس إن الفريق والمشجعين لا يزالون يبحثون عن طريقة للتعبير عن حبهم لريكاردو، أحد أشهر السائقين في سباقات «فورمولا 1»، والمعروف بأسلوبه المبهج وشخصيته المرحة.
وأضاف: «آمل أن أقول إن مقدار الحب والتعاطف الذي شعرنا به خلال عطلة نهاية الأسبوع تلك كان شيئاً رائعاً، ويظهر أنه أكبر من مجرد سائق (فورمولا 1)، إنه أكبر من (فورمولا 1)».