مدرب البحرين: أعلن التحدي لمانشيني... والجمهور السعودي الأفضل عالمياً

مدرب منتخب البحرين وإسماعيل عبد اللطيف في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
مدرب منتخب البحرين وإسماعيل عبد اللطيف في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب البحرين: أعلن التحدي لمانشيني... والجمهور السعودي الأفضل عالمياً

مدرب منتخب البحرين وإسماعيل عبد اللطيف في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
مدرب منتخب البحرين وإسماعيل عبد اللطيف في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

عبر الكرواتي دراغان تالايش، المدير الفني لمنتخب البحرين لكرة القدم، عن سعادته بالعودة إلى مدينة جدة بعد غياب طويل، مشيراً إلى أن مواجهة المنتخب السعودي صعبة، ولكنه سيعمل من أجل الانتصار.

ويحل منتخب البحرين ضيفاً على نظيره الأخضر السعودي في ملعب الجوهرة ضمن منافسات الجولة الرابعة في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

وقال تالايش في المؤتمر الصحافي: «سعيد بالعودة إلى جدة بعد وقت طويل، وسعيد بمشاهدة التطور هنا، وغداً سنواجه فريقاً قوياً وسنعمل للفوز».

وأضاف مدرب البحرين: «نحن إخوة وأشقاء، وغداً في الدقائق الـ90 لن نفكّر في هذه الأمور، ونعم هي مواجهة خاصة، وسنعود إخوة وأشقاء بعد المواجهة».

واستعاد تالايش ذكرياته في مدينة جدة، وقال: «لديّ ذاكرة رائعة في السعودية، ومع نادي الاتحاد عشت هنا حياة رائعة، والتاريخ له وزنه، ولكن يبقى من الماضي، غداً مواجهة في المستقبل ولا نعرف ماذا سيحدث، ولديّ احترام لكل هذه الذكريات وأنا موجود لتحقيق النقاط غداً».

وكشف مدرب البحرين: «نتوقع حضوراً جماهيرياً كبيراً كما هو الحال في كرة القدم السعودية. المشجعون هنا يخلقون أجواء رائعة حتى لنا كمنتخب منافس، نريد الاستمتاع غداً في الملعب»، موضحاً: «الجمهور السعودي هو الأفضل في العالم».

ومضى تالايش في الحديث: «سعيد بثقة الجماهير البحرينية. صحيح أن الوضع متشابه بيننا وبين المنتخب السعودي ونريد إسعادهم في مواجهة المنتخب السعودي».

وردّاً على سؤال «الشرق الأوسط» بأن مانشيني تحدّث عن امتلاك البحرين مزايا في التكتّل الدفاعي والقوة البدنية وسرعة التحولات، ما هي الإيجابيات التي تراها في المنتخب السعودي؟ قال مدرب منتخب البحرين: «أشكر مانشيني على الحديث عنّا بإيجابية، من وجهة نظري أن المنتخب البحريني ليس جيداً في الجوانب الدفاعية فقط، بل نحن متطورون في جميع الجوانب، نحن هنا ليس لخوض مباراة دفاعية فقط، بل مواجهة متكاملة، والمنتخب السعودي يملك خطوطاً متكاملة من جميع الجوانب، وأتمنى لنا ولهم تقديم مواجهة رائعة».

وعن حديث مانشيني بأن اليابان مرشح أول لهذه المجموعة، والبطاقة الثانية ستكون بين المنتخب السعودي وأستراليا، قال: «مانشيني يحق له الحديث كيف يشاء وهو مدرب كبير، ولكن يبدو أنه نسي البحرين وهو واقعي جداً وسنشاهد غداً».

وفيما يخص ذكرياته مع نادي الاتحاد وهل يتمنى العودة لقيادة الفريق، وهل ما زال يتابعهم، وما هي الذكرى الأجمل لك؟ قال: «أوجّه تحيتي لجمهور الاتحاد، وأوّل ذكرى عند وصولي لجدة هي محمد نور وحمزة إدريس. حالياً أنا مدرب البحرين وأتمنى أن أنهي هذه الرحلة بالتأهل لكأس العالم، وأتمنى التوفيق للاتحاد ومشاهدتهم أبطالاً».

وختم مدرب منتخب البحرين الحديث: «أعلن التحدي لمانشيني غداً».

من جانبه، قال إسماعيل عبد اللطيف، لاعب المنتخب البحريني: «نشكر السعودية على حفاوة الاستقبال، هنا كرة القدم متطورة، وبطبيعة الحال سنلعب للانتصار أمام مرشح كبير في المجموعة».

وأضاف: «سنلعب أمام المنتخب السعودي لأول مرة منذ فترة طويلة في تصفيات كأس العالم، وستكون مواجهة لها خصوصيتها بطبيعة الحال».

وأشار: «التاريخ يبقى تاريخاً، كرة القدم اختلفت عن السابق، لا يوجد شيء سيشفع لك إذا لم تقدّم أفضل ما لديك داخل الملعب».

وعن الجمهور السعودي، قال: «غير مستغرب أن نشاهد الجمهور السعودي بكامل سعة الملعب، وهذا لن يشكّل ضغطاً كبيراً علينا، فلدينا خبرات في الملاعب الممتلئة ونريد الاستمتاع بالمواجهة».

واستعاد لاعب المنتخب البحريني ذكريات هدفه في تصفيات 2010 بشباك الأخضر السعودي، وقال: «هدفي في تصفيات 2010 ذكرى جميلة لي وأسعى لتكرارها غداً، والأراضي السعودية دائماً فأل خير علينا».


مقالات ذات صلة

تصفيات كأس العالم: الأخضر للنهوض من كبوته... وأستراليا تصطدم باليابان

رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال لقاءه بلاعبي الأخضر لتحفيزهم أمام البحرين (المنتخب السعودي)

تصفيات كأس العالم: الأخضر للنهوض من كبوته... وأستراليا تصطدم باليابان

يستعد المنتخب السعودي لاستعادة نغمة انتصاراته والحفاظ على ثباته المعنوي واستقراره الفني، عندما يستضيف نظيره منتخب البحرين، في الجولة الرابعة من تصفيات آسيا

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية كان لنادي الشباب نصيب ذهبيتين في التايكوندو (الشرق الأوسط)

«الألعاب السعودية»: الشباب يخطف ذهبيتين في التايكوندو ... والحقباني إخوان لنصف نهائي التنس

اختتمت الاثنين منافسات التايكوندو للشباب في بوليفارد 2، ضمن دورة الألعاب السعودية الثالثة 2024.

لولوة العنقري (الرياض) منيرة السعيدان (الرياض)
رياضة سعودية مصعب الجوير لم يكمل المران بسبب آلام عضلية (المنتخب السعودي)

آلام عضلية تبعد «الجوير» عن الأخضر

اختتم المنتخب السعودي اليوم الاثنين استعداداته لمواجهة منتخب البحرين الثلاثاء على "ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة"، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدور

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية مانشيني مدرب المنتخب السعودي شدد على قوة مواجهة البحرين (الشرق الأوسط)

مانشيني: مهمتي الرئيسية تطوير أداء الأخضر… وأتابع دوري يلو

كشف الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، أن منتخب البحرين قوي بدنياً، لكنه شدد على أهمية أن يظهر لاعبوه بالمستوى الجيد نفسه الذي كان أمام اليابان.

علي العمري (جدة ) نواف العقيّل (جدة )
رياضة سعودية مانشيني هدف من سرد الإحصاءات إلى مشاهدة العمل المبذول على حد وصفه (الشرق الأوسط)

مانشيني يقدم إحصاءات مواجهة اليابان للإعلام ... أدعوكم لرؤية العمل

قدم الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي أوراقاً تشمل إحصاءات خاصة لمواجهة الأخضر أمام اليابان الجولة الماضية.

نواف العقيّل (جدة )

الأندية اللبنانية تواجه أزمة عقود اللاعبين الأجانب بسبب «الحرب الإسرائيلية»

رامي بيطار نائب رئيس نادي الصفا (الاتحاد اللبناني)
رامي بيطار نائب رئيس نادي الصفا (الاتحاد اللبناني)
TT

الأندية اللبنانية تواجه أزمة عقود اللاعبين الأجانب بسبب «الحرب الإسرائيلية»

رامي بيطار نائب رئيس نادي الصفا (الاتحاد اللبناني)
رامي بيطار نائب رئيس نادي الصفا (الاتحاد اللبناني)

مع التدهور الأمني الكبير الذي يعاني منه لبنان، لم يكن القطاع الرياضي بمنأى عن تداعيات هذه الحرب الكارثية. الدوري اللبناني لكرة القدم، الذي كان يتمتع بمشاركة قوية من اللاعبين الأجانب هذا الموسم، أصبح في حالة جمود تام، مما ألقى بظلاله على مستقبل هؤلاء اللاعبين، وأثقل كاهل الأندية بمزيد من الأزمات المالية.

بعد اجتماع طارئ مع أندية الدرجة الأولى، أصدر الاتحاد اللبناني لكرة القدم قراراً بتعليق أنشطة كرة القدم كافة على مستوى البلاد، بما في ذلك تعليق العقود المبرمة بين الأندية واللاعبين الأجانب، وذلك بداية من 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 وحتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

جاء هذا القرار نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية، مع تأكيد أن الإجراءات المناسبة ستُتخذ بناءً على تطورات الوضع بعد هذا التاريخ.

ومع توقف النشاط الرياضي، وجد نحو 44 لاعباً أجنبياً أنفسهم في مواقف حرجة. منهم من تمكن من العودة إلى بلدانهم بمساعدة سفارات دولهم، بينما لا يزال آخرون يحاولون البحث عن رحلات جديدة أو التفاوض على مستقبل عقودهم. وعلى الرغم من ضبابية الوضع المالي، تسعى الأندية جاهدة للتوصل إلى تسويات تضمن حقوق جميع الأطراف.

اللاعبون الأجانب يواجهون أزمة بسبب الحرب وبعضهم نجح في الخروج من لبنان (الاتحاد اللبناني)

وتجد الأندية اللبنانية، التي كانت قد تأثرت بالفعل بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتتالية، نفسها الآن في مواجهة تحدٍ جديد فرضته الحرب، مما جعل الوضع أكثر تعقيداً.

من ناحيته، أكد مصدر في الاتحاد اللبناني لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط» أن هناك تواصلاً مستمراً مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لحماية مصالح الأندية، ومحاولة تقليل الخسائر المترتبة على عقود اللاعبين الأجانب. كما أشار المصدر إلى أن «فيفا» يعي حساسية الوضع الذي يمر به الدوري اللبناني، وأبدى استعداده لدعم الأندية في اتخاذ القرارات المناسبة.

في المقابل قال رامي بيطار نائب رئيس نادي الصفاء اللبناني، الذي يعد من الأندية الأكثر إنفاقاً استعداداً للموسم الحالي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «تلقينا طلبات من اللاعبين الأجانب للمغادرة، وقد ساعدنا كثيراً منهم في تأمين رحلات مغادرة، بينما لا يزال لدينا اثنان في لبنان». وأضاف: «بالنسبة لعقود اللاعبين الأجانب أو المحليين، فإننا كنا من أكثر الأندية نشاطاً في سوق الانتقالات، وقمنا بتجديد الفريق بالكامل. لذا، نحن ملتزمون بالوقوف بجانب لاعبينا، ولن نتخلى عن أي لاعب، سواء كان أجنبياً أو لبنانياً، في هذه الظروف الصعبة».

وأضاف بيطار: «(فيفا) واضح بشأن حق الأندية في إيقاف رواتب اللاعبين في حالات القوة القاهرة، خاصة عندما لا يتم تقديم أي خدمات للنادي. إلا أن نادي الصفاء قرر الوقوف إلى جانب لاعبيه ودعمهم»، مؤكداً أن «الجميع يمر بظروف صعبة، ولن نترك لاعبينا في مواجهة المجهول».

الدوري اللبناني توقف بسبب الحرب الإسرائيلية (الاتحاد اللبناني)

وتابع بيطار: «لن نقوم بإنهاء عقد أي لاعب، مهما كان حجم عقده، ولن نقبل بفكرة إلغاء الدوري. كرة القدم ليست مجرد رياضة في هذا البلد، هي جزء أساسي من الحياة مثل عودة المدارس، والطلاب، واستئناف الحياة العملية. الحياة يجب أن تستمر، وكرة القدم تُعد مصدر رزق لكثيرين، خصوصاً المحترفين. لا يمكننا أن نسمح بانهيار هذا القطاع، فماذا سيفعل الأشخاص الذين يعتمدون عليه في معيشتهم؟».

وفي الاجتماع الأخير مع الاتحاد اللبناني لكرة القدم، أكد بيطار أنه اقترح على الاتحاد اللبناني تقديم طلب إلى الاتحاد الآسيوي للانتفاع من «صندوق الأزمة الإنسانية» لدعم أندية الدرجة الأولى. قائلا: «أنا واثق بأننا نستطيع الحصول على هذا الدعم الذي يقدر بقيمة 3 ملايين دولار إذا تقدم الاتحاد بطلبه وفق البنود والشروط المناسبة. هذا الصندوق سيضمن استمرار كرة القدم في لبنان والحفاظ عليها، خاصة أن هناك مئات الأشخاص الذين يعتمدون عليها بوصفها مصدر رزق».

وأكمل بيطار: «هذا الحل سيقدم الدعم اللازم للأندية واللعبة، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي كنا نمر بها قبل الحرب، والآن، ومع تدهور الأوضاع بشكل أكبر، الأندية بحاجة ماسة لهذا الدعم كي تستمر».

ويتضمن الطلب التأكيد على أن الحرب المستمرة تؤثر على عمليات كرة القدم اللبنانية، وأن الأندية بحاجة إلى دعم مالي فوري للحفاظ على الاستقرار التشغيلي الأساسي، والتشديد على أنه من دون الدعم الفوري، فإن التطوير طويل الأمد لكرة القدم في لبنان سيكون في خطر. إلى جانب استخدام إعلان القوة القاهرة الداخلي مبرراً.