استهلّ المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مشواره على رأس المنتخب الأميركي لكرة القدم بفوز على حساب بنما 2 - 0 السبت، في مباراة دولية ودية.
ويدين المنتخب الأميركي بفوزه لهدفَي لاعب وسط ميلان الإيطالي يونس موسى (49) ومهاجم بي إس في أيندهوفن الهولندي ريكاردو بيبي (90+4).
وعُيّن بوكيتينو، المدرب السابق لتوتنهام وتشيلسي الإنجليزيين وباريس سان جرمان الفرنسي، للإشراف على منتخب «العم سام»، الشهر الماضي، بعد معاناة الأميركيين في الآونة الأخيرة، حيث اكتفوا بتحقيق فوز واحد في آخر 7 مباريات.
ويتولى المدرب الأرجنتيني قيادة المنتخب الأميركي في فترة حسّاسة تسبق استضافة الولايات المتحدة بالمشاركة مع كندا والمكسيك لـ«كأس العالم (2026)».
وقال بوكيتينو بعد الفوز على بنما: «إنه شعور جيد للغاية. لقد كانت مباراة صعبة للغاية بالنسبة لنا».
وأضاف: «نبني شيئاً بشكل تدريجي. الهدف هو 2026. لكنني أعتقد أننا سعداء لأننا كنا أقوياء، وقدمنا أداء احترافياً للغاية، وتنافسنا بطريقة جيدة للغاية. لكن هذه ليست سوى الخطوة الأولى للتحسين».
وسبق لبوكيتينو أن رفع السقف إلى أقصى حدود عند تقديمه لوسائل الإعلام في نيويورك، منتصف الشهر الماضي، عندما قال: «نحتاج إلى أن نؤمن بأننا قادرون على الفوز، لا الفوز بمباراة واحدة فقط، بل الفوز بكأس العالم. نريد أن يصل اللاعبون إلى اليوم الأول من المونديال، وهم يفكرون بأهداف كبيرة».
وكان بلوغ ربع النهائي في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 أفضل إنجاز لمنتخب الولايات المتحدة في كأس العالم الحديثة، علماً بأنها حلّت ثالثة بالنسخة الافتتاحية، عام 1930، في الأوروغواي.
ولجأ الاتحاد الأميركي للعبة إلى بوكيتينو بعد إقالة المدرب غريغ بيرهالتر في يوليو (تموز) بعد أداء ضعيف في «كوبا أميركا».