يسرا لـ«الشرق الأوسط»: تاريخي يشهد على مواقفي الوطنية

قالت إنها لم تحسم مشاركتها في دراما رمضان المقبل

الفنانة المصرية يسرا أكّدت حبها للبنان (إنستغرام)
الفنانة المصرية يسرا أكّدت حبها للبنان (إنستغرام)
TT

يسرا لـ«الشرق الأوسط»: تاريخي يشهد على مواقفي الوطنية

الفنانة المصرية يسرا أكّدت حبها للبنان (إنستغرام)
الفنانة المصرية يسرا أكّدت حبها للبنان (إنستغرام)

أعربت الفنانة المصرية يسرا عن سعادتها لتكريمها ضمن فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان «الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب»، الذي أُقيم في إمارة الشارقة. وذكرت، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أنها تحضّر لعمل درامي جديد، لكنها لم تحسم مشاركتها في السباق الرمضاني لعام 2025.

وقالت إنّ تصريحاتها خلال المؤتمر الصحافي للدورة السابعة من «مهرجان الجونة السينمائي» التي تحدّثت فيها عن لبنان اجتُزئت، موضحةً: «كلامي كان واضحاً، لكنّ بعض مروّجي الشائعات اجتزأوه ونشروه في سياق مغلوط. فلا أحد يشكّ بحبّي للبنان واعتزازي به. تقديري له مثل حبي وتقديري لجميع البلدان العربية، وتاريخي الفنّي والوطني معروف، وهنا أوجّه حديثي لجمهوري الذي يحبّني ويعرف مواقفي الوطنية، وليس للأشخاص الذين ينتظرون اجتزاء كلام يصدر عني لمهاجمتي. فمَن لا يحبّني سيهاجمني مهما فعلت».

الفنانة يسرا لم تحسم حضورها في رمضان المقبل (إنستغرام)

وعن موقفها من إقامة «مهرجان الجونة السينمائي» في موعده رغم الحرب على لبنان، قالت: «الفنّ والسينما هما أكثر المجالات قدرةً على التعبير عن تداعيات السياسة على المجتمع، كما أنهما أفضل المجالات التي تنقل للعالم الأحداث في الواقع. فالسينما قادرة على الإضاءة على ما يحدث في عالمنا العربي. وقد لا يخدمنا عنصر المفاجأة هذه المرّة في الإضاءة بشكل مناسب على ما يحدث في لبنان، إذ إنّ الإعداد للدورة الجديدة من مهرجان (الجونة) قد انتهى قبل أسابيع من الحرب، لكننا قدّمنا في العام الماضي دورةً كاملةً تُحاكي ما تمرُّ به فلسطين».

وعقب تكريمها في «الشارقة السينمائي»، شكرت يسرا الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي على منحها جائزة الإبداع الفني في حفل الافتتاح، قائلة: «لإمارة الشارقة مكانة خاصة بقلبي، وهذه ليست مشاركتي الأولى في المهرجان، فسبق أن شاركتُ من خلال أدائي الصوتي في فيلم بعنوان (أجوان)».

تكريم يسرا من مهرجان «الشارقة» (إنستغرام)

ورحّبت الفنانة المصرية بدعم أي مهرجان يهدف إلى اكتشاف الشباب والأطفال، موضحةً أنّ «هذا هو دور الفنان؛ وأي فنان يحبّ الفنّ والسينما، عليه أن يساعد في دعم شباب وأطفال هذه الصناعة؛ لذلك لا أتأخر على أي مهرجان أراه يفعل ذلك».

وعن نصيحتها للجيل الصاعد من السينمائيين، ردّت: «عليهم تعلُّم الفارق بين الحقّ والباطل، وأن يساندوا الحقيقة مهما كان الثمن، ويبتعدوا عن التلفيق».

ورفضت يسرا التأكيد على حضورها من عدمه في السباق الدرامي الرمضاني المقبل، خصوصاً بعدما ابتعدت عنه العام الماضي، وختمت: «مشاركتي لم تُحسَم بعد. وثمة بالفعل عمل درامي جيّد أعمل عليه، ومتحمّسة له كثيراً، ولكن لا يزال أمامي الوقت لأعلن موقفي النهائي».


مقالات ذات صلة

«الأقصر للسينما الأفريقية» يحمل اسم نور الشريف ويكرّم خالد النبوي

يوميات الشرق صورة تذكارية لفريق عمل المهرجان بعد المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)

«الأقصر للسينما الأفريقية» يحمل اسم نور الشريف ويكرّم خالد النبوي

أعلنت إدارة مهرجان «الأقصر للسينما الأفريقية»، الجمعة، عن تفاصيل الدورة الرابعة عشرة من المهرجان، التي تحمل اسم الفنان الراحل نور الشريف.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق المهرجان يجمع بين الثقافة والتراث والفنون التي تتميز بها العلا (واس)

انطلاق «شتاء طنطورة» في العُلا بفعاليات ثقافية وتراثية

انطلقت فعاليات مهرجان «شتاء طنطورة» في نسخته الجديدة بمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، ليجمع بين الثقافة والتراث والفنون التي تتميز بها المنطقة.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
يوميات الشرق فيلم «يوم دراسي» ضمن مشروع «المسافة صفر» (الشركة المنتجة)

3 أفلام فلسطينية في القائمة المختصرة لترشيحات «الأوسكار»

دخلت 3 أفلام فلسطينية في القائمة المختصرة لترشيحات الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها (الأوسكار).

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق لعبت بطولة فيلم «ذنوب مخفية» للمخرج سيرج الهليّل (تمارا حاوي)

تمارا حاوي تشارك في «ذنوب مخفية» ضمن «مهرجان بيروت للأفلام القصيرة»

تجد تمارا الأفلام القصيرة ترجمة لصُنّاع السينما الجريئة. وتؤكد أن عرض فيلم «ذنوب مخفية» في بيروت، شكّل محطة مهمة، بعد تنقُّله في مهرجانات عالمية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
TT

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد كتب المسافر الذي يدعى بن بوب على منصة «ريديت»، أمس (السبت): «لقد تمت ترقية تذكرتي إلى الدرجة الأولى في طائرتي التابعة لشركة (دلتا للطيران) هذا الصباح، ولكن بعد 15 دقيقة تم تخفيض درجتي ومنحي مقعداً أسوأ من ذلك المحدد لي سابقاً».

وأضاف: «حسناً، لقد كنت مستاء من هذا الأمر، ولكنني قررت أن أتجاوز الأمر وصعدت على متن الطائرة لأرى هذا الكلب في مقعدي من الدرجة الأولى. أنا مندهش وغاضب للغاية».

وأرفق بوب المنشور بصورة تظهر الكلب وهو جالس في المقعد الذي كان من المفترض أن يكون له.

واتصل بوب بخدمة عملاء شركة «دلتا للطيران»، ليتم إخباره بأن أي راكب بشري قد يتعيَّن نقله لمقعد آخر ومن درجة لأخرى «من أجل الحيوانات الخدمية»، وأن الشركة «لا تستطيع فعل أي شيء» في مثل هذه المواقف.

وتعليقاً على ذلك، قال خبير السفر غاري ليف: «أنا حقاً لا أفهم منطق شركة (دلتا للطيران) في إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى لمنحه لكلب».

ولفت ليف إلى أن «شركة (دلتا للطيران) يبدو أنها تنحاز عموماً إلى الكلاب»، مشيراً إلى حالات أخرى تم فيها طرد أحد ركاب الدرجة الأولى لإفساح المجال لكلب دعم عاطفي و4 حقائب يد، هذا بالإضافة إلى السماح للكلاب بالجلوس والأكل على طاولات الطعام فيما تُسمى «صالات دلتا ون» بالمطارات.