أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الثلاثاء، توجيه التهم إلى واين روني، مدرب نادي بليموث أرجايل، بعد مزاعم بأنه أهان الحكم الرابع وعاد إلى أرض الملعب على الرغم من طرده في الفوز على بلاكبيرن روفرز في دوري الدرجة الثانية.
وفي مباراة السبت، أدرك بلاكبيرن التعادل 1-1 في الدقيقة الـ86، وسط احتجاجات من روني ولاعبيه الذين طالبوا بإلغاء الهدف، واستشاط لاعب مانشستر يونايتد السابق غضباً في حديثه إلى الحكم الرابع.
وأشهر الحكم جيمس لينيجتون البطاقة الحمراء لروني الذي غادر الملعب، لكنه عاد إلى المستطيل الأخضر للاحتفال بهدف سجله مورجان وايتوكر في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح بليموث الفوز 2-1.
وقال الاتحاد في بيان: «هناك مزاعم بأن تصرف المدرب مع الدقيقة 87 من المباراة لم يكن لائقاً و/أو أنه استخدم عبارات مسيئة تجاه أحد حكام المباراة، ما أدى إلى طرده. إضافة إلى هذا، هناك مزاعم بأن تصرفه بعد طرده كان غير لائق و/أو عنيفاً. كما أن هناك مزاعم بأن تصرفه بالعودة إلى أرض الملعب بعد طرده كان غير لائق».
وقال الاتحاد إن روني يمكنه الرد على الاتهامات حتى يوم الثلاثاء، لكن قائد إنجلترا السابق قال، الاثنين، إنه يستحق الطرد.
وأبلغ روني إذاعة «توك سبورت»: «لأول مرة في مسيرتي مدرباً أتلقى بطاقة حمراء. عملنا جاهدين على الفوز بالمباراة وكان شعور تجريدنا من ذلك بخطأ الحكام صعباً جداً. ربما لم يكن من المفترض أن أتصرف بهذه الصورة، والبطاقة الحمراء مستحقة من وجهة النظر هذه».
وتولى روني مسؤولية الفريق قبل الموسم الحالي، ويحتل المركز الـ14 في ترتيب دوري الدرجة الثانية.