«يوروبا ليغ»: فوز توتنهام الخامس توالياً... ولاتسيو يكتسح نيس

لاعبو لاتسيو الإيطالي يحتفلون مع الجماهير بفوزهم على نيس الفرنسي في الدوري الأوروبي (رويترز)
لاعبو لاتسيو الإيطالي يحتفلون مع الجماهير بفوزهم على نيس الفرنسي في الدوري الأوروبي (رويترز)
TT

«يوروبا ليغ»: فوز توتنهام الخامس توالياً... ولاتسيو يكتسح نيس

لاعبو لاتسيو الإيطالي يحتفلون مع الجماهير بفوزهم على نيس الفرنسي في الدوري الأوروبي (رويترز)
لاعبو لاتسيو الإيطالي يحتفلون مع الجماهير بفوزهم على نيس الفرنسي في الدوري الأوروبي (رويترز)

واصل توتنهام الإنجليزي عروضه القوية في الآونة الأخيرة، وحقّق فوزه الخامس توالياً في مختلف المسابقات، عقب تخطيه مضيفه فيرينتسفاروش المجري 2 – 1، ضمن الجولة الثانية من الدور الأول لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، الخميس.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يدين النادي اللندني بفوزه إلى السنغالي باب سار (23) والويلزي برينان جونسون (86)، فيما سجّل للفريق المجري بارناباس فارغا (90).

ورفع سبيرز رصيده إلى ست نقاط بعدما كان قد فاز في مباراته الأولى على حساب قره باغ الأذربيجاني 3 - 0.

وتابع فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو اندفاعته بعدما سطّر فوزاً كبيراً على حساب مانشستر يونايتد 3 - 0 في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد.

برينان جونسون نجم توتنهام يحتفل بطريقته الخاصة بهدفه الثاني في مرمى فيرينتسفاروش المجري (أ.ف.ب)

وهذا الفوز هو الخامس توالياً لتوتنهام في مختلف المسابقات، وهو الذي كان قد تقدّم إلى المركز الثالث في البريميرليغ برصيد 10 نقاط، بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي متصدر الترتيب، بعدما كان استهل الموسم بصورة سيئة.

وفي مواجهة أخرى، حقّق لاتسيو الإيطالي فوزاً عريضاً هو الثاني له توالياً في المسابقة على حساب ضيفه نيس الفرنسي 4 - 1.

وسجّل أهداف فريق العاصمة الإيطالية كل من الإسباني بيدرو رودريغيز (20)، والأرجنتيني فالنتان كاستيانوس (35 و53)، وماتيا زاكايني (67) من ركلة جزاء، بينما سجّل الإيفواري جيريمي بوغا هدف الفريق الفرنسي الوحيد (41).

وفي الجانب الآخر، فاز أولمبياكوس اليوناني بثلاثية نظيفة على براغا البرتغالي، تناوب على تسجيلها المغربي أيوب الكعبي (45 و59)، والأرجنتيني سانتياغو هيزي (53).

وسقط ريال سوسيداد الإسباني على أرضه أمام أندرلخت البلجيكي 1 - 2.

جانب من مواجهة أياكس الهولندي وسلافيا براغ التشيكي (أ.ف.ب)

كما تغلب هوفنهايم الألماني على دينامو كييف الأوكراني 2 - 0، وميدتيلاند الدنماركي على مكابي تل أبيب الإسرائيلي بالنتيجة ذاتها، ومالمو السويدي على قره باغ 2 - 1.

وتعادل أياكس الهولندي المنقوص مع سلافيا براغ التشيكي 1 - 1، وغلطة سراي التركي مع مضيفه آر إف إس اللاتفي 2 - 2.


مقالات ذات صلة

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية سقط سالاي (36 عاما) في المنطقة الفنية بعد سبع دقائق من انطلاق المباراة (د.ب.أ)

«دوري الأمم»: مساعد مدرب المجر بخير بعد سقوطه في مباراة هولندا

طمأن آدم سالاي مساعد مدرب منتخب المجر المشجعين عليه، وقال إنه بخير بعد سقوطه ونقله للمستشفى بعد دقائق من انطلاق مباراة فريقه أمام هولندا في دوري الأمم الأوروبية

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.