الأمم الأوروبية: مبابي العائد للتو من الإصابة يغيب عن تشكيلة فرنسا

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)
TT

الأمم الأوروبية: مبابي العائد للتو من الإصابة يغيب عن تشكيلة فرنسا

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)

غاب اسم قائد منتخب فرنسا ومهاجم ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي، العائد للتو من إصابة عضلية في الفخذ الأيسر، عن تشكيلة منتخب بلاده لمباراتيه ضد إسرائيل وبلجيكا، في 10 و14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة لمسابقة دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.

وأوضح مدرب فرنسا الذي لم يدرج أيضاً لاعب وسط مرسيليا أدريان رابيو في القائمة الأولى، منذ إعلان اعتزال أنطوان غريزمان دولياً، أنه تم استبدال مبابي بمهاجم تشيلسي الإنجليزي كريستوفر نكونكو حتى لا «يجازف» باستدعاء مهاجم النادي الملكي، الذي لعب أقل من 30 دقيقة مساء الأربعاء ضد ليل، في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ووجه ديشان الدعوة لمهاجمي باريس سان جيرمان؛ برادلي باركولا، وعثمان ديمبيليه، وراندال كولو مواني، إلى جانب مهاجمي بايرن ميونيخ الألماني ميكايل أوليسيه، وإنتر ميلان الإيطالي ماركوس تورام.

وعاد زميل مبابي في النادي الملكي لاعب الوسط إدواردو كامافينغا بعد تعافيه من إصابة تعرض لها في معسكر «الديوك» في فترة التوقف الدولية، الشهر الماضي، بينما غاب لاعب وسط اتحاد جدة السعودي نغولو كانتي بسبب «معاناته من مشكلة في العضلة المقربة» حسب ديشان.

واعتمد ديشان على لاعبين شباب في خط الوسط على غرار يوسف فوفانا، ماتيو غندوزي (25 عاماً)، مانو كونيه (23 عاماً)، أوريليان تشواميني (24 عاماً) ووارين زائير-إيمري (18 عاماً).

قائمة المنتخب الفرنسي:

في حراسة المرمى: ألفونس أريولا (وست هام الإنجليزي)، مايك مينيان (ميلان الإيطالي)، بريس سامبا (لنس)

في خط الدفاع: جوناثان كلاوس (نيس)، لوكا ديني (أستون فيلا الإنجليزي)، ويسلي فوفانا (تشيلسي الإنجليزي)، تيو هرنانديز (ميلان الإيطالي)، إبراهيما كوناتيه (ليفربول الإنجليزي)، جول كونديه (برشلونة الإسباني)، وليام صليبا (آرسنال الإنجليزي)، دايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ الألماني).

في خط الوسط: يوسف فوفانا (ميلان الإيطالي)، كواديو مانو كونيه (بوروسيا مونشغلادباخ الألماني)، أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينغا (ريال مدريد الإسباني)، وارن زائير-إيمري (باريس سان جيرمان)، ماتيو غندوزي (لاتسيو الإيطالي).

في خط الهجوم: برادلي باركولا، عثمان ديمبيليه، وراندال كولو مواني (باريس سان جيرمان)، ميكايل أوليسيه (بايرن ميونيخ الألماني)، ماركوس تورام (إنتر الإيطالي)، كريستوفر نكونكو (تشيلسي الإنجليزي).


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.