«نوبات الهلع» تجبر الفرنسية غارسيا على الانسحاب من موسم التنس

لاعبة التنس الفرنسية كارولين غارسيا (رويترز)
لاعبة التنس الفرنسية كارولين غارسيا (رويترز)
TT

«نوبات الهلع» تجبر الفرنسية غارسيا على الانسحاب من موسم التنس

لاعبة التنس الفرنسية كارولين غارسيا (رويترز)
لاعبة التنس الفرنسية كارولين غارسيا (رويترز)

قالت الفرنسية كارولين غارسيا المصنفة الرابعة على العالم سابقا إنها تعاني من القلق ونوبات الهلع ولن تلعب مجددا هذا الموسم مع تطلعها للتعافي ذهنيا وجسديا قبل عام 2025.

وقالت الفرنسية (30 عاما)، التي فازت بالبطولة الختامية لموسم تنس السيدات في 2022 وبلغت قبل نهائي بطولة أميركا المفتوحة في العام نفسه، إنها ليست جاهزة بدنيا لإنهاء الموسم الحالي الذي أخفقت فيه في تجاوز الدور الثاني في أي بطولة من البطولات الأربع الكبرى.

وكتبت غارسيا عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «بدنيا، كنت أضغط على كتفي إلى أقصى حد، وكنت أحاول التعافي أثناء المنافسة لكن الأمر لم يفلح. أحتاج المزيد من الوقت لأتعافى بشكل صحيح. عقليا، أحتاج إلى إعادة تهيئة نفسي. أحتاج للابتعاد عن ضغط التنس المتواصل. أنا متعبة من القلق ونوبات الهلع والدموع قبل المباريات. سئمت من الابتعاد عن اللحظات العائلية وعدم حصولي أبدا على مكان أدعوه منزلي. سئمت من العيش في عالم تقاس فيه قيمتي بنتائج الأسبوع الماضي وتصنيفي أو بالأخطاء السهلة».

وبينما عاشت غارسيا بعض لحظات النجاح في مسيرتها، ومن بينها الفوز بلقبين في الزوجي بالبطولات الكبرى و11 لقبا في بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات من بينها بطولة سينسيناتي للأساتذة، قالت الفرنسية إنها أصبحت مهووسة بما تعتبره إخفاقاتها.

وكتبت: «في ذهني، أنا عالقة فيما لم أحققه. لم أتصدر التصنيف أبدا، ولم أفز أبدا ببطولة كبرى (في الفردي)، ولم أصعد إلى منصة التتويج في الأولمبياد. كان مستواي متذبذبا ولم أتمكن من البقاء ضمن العشرة الأوائل (في التصنيف) لمدة عام كامل».

لكن غارسيا، المصنفة 36 حاليا، ما زالت مصممة على العودة في 2025.

وقالت: «اخترت الابتعاد في الوقت الحالي. سأحصل على بضعة أسابيع من الراحة لإعادة شحن طاقتي، ثم سأبدأ في الاستعداد لعام 2025 مبكرا، الاستعداد بدنيا وعقليا وفنيا».

كانت الصحة العقلية موضوعا مهما في الرياضة، وخاصة في التنس منذ انسحاب نعومي أوساكا من بطولة فرنسا المفتوحة 2021 بعد أن قررت مقاطعة وسائل الإعلام بعد المباريات، موضحة أنها كانت تعاني من الاكتئاب لمدة ثلاث سنوات تقريبا.


مقالات ذات صلة

بداية نارية لقبضة الخليج «العالمية»

رياضة سعودية من مباراة الخليج وكاليفورنيا الأميركي (الخليج)

بداية نارية لقبضة الخليج «العالمية»

حقق فريق الخليج لكرة اليد، فوزاً كاسحاً على نظيره كاليفورنيا إيغلز الأميركي بنتيجة «48 - 25» في افتتاحية مبارياته ببطولة كأس العالم للأندية.

علي القطان (الدمام)
رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (رويترز)

مشكلة الإصابات تتفاقم في برشلونة

أكد هانز فليك، مدرب برشلونة، على أهمية الخبرة في الوقت الذي يواصل فيه المضي قدماً وسط أزمة الإصابات بالفريق.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)

أرتيتا: رايا قد يغيب عن مواجهة ليستر

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال، الجمعة، إنه ليس متأكداً من إمكانية مشاركة ديفيد رايا حارس مرمى فريقه أمام ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس يتطلع لمواجهة فريقه القديم جنوى

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس إنه يتطلع بفارغ الصبر لمواجهة خارج أرضه أمام ناديه السابق جنوى.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية سون هيونغ مين قد لا يلعب ضد يونايتد (د.ب.أ)

سون هيونغ مين قد لا يكون جاهزاً لمواجهة يونايتد

قال أنجي بوستيكوغلو إن توتنهام هوتسبير سيتخذ قراراً متأخراً بشأن مدى توفر القائد سون هيونغ مين قبل مباراة الأحد ضد مانشستر يونايتد.

The Athletic (لندن)

بطولة إسبانيا: لقاء مثير بين أتلتيكو والريال في ديربي مدريد

جوليان ألفاريز لاعب مانشستر سيتي السابق وورقة أتلتيكو الرابحة حالياً (رويترز)
جوليان ألفاريز لاعب مانشستر سيتي السابق وورقة أتلتيكو الرابحة حالياً (رويترز)
TT

بطولة إسبانيا: لقاء مثير بين أتلتيكو والريال في ديربي مدريد

جوليان ألفاريز لاعب مانشستر سيتي السابق وورقة أتلتيكو الرابحة حالياً (رويترز)
جوليان ألفاريز لاعب مانشستر سيتي السابق وورقة أتلتيكو الرابحة حالياً (رويترز)

يصطدم فريق ريال مدريد بمضيفه أتلتيكو مدريد، في مباراة ديربي مدريد، المقرر إقامتها الأحد، في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتحظى هذه المباراة بأهمية كبيرة، خصوصاً في ظل رغبة الفريقين في الفوز بالمباراة وحصد نقاطها كاملة من أجل مواصلة مطاردة فريق برشلونة على صدارة جدول الترتيب. ودائماً ما تشهد المباريات التي تجمع بين الريال وأتلتيكو ندية كبيرة بينهما، في ظل شعبيتهما الكبيرة في إسبانيا والعالم، وتعد هذه المباراة بمثابة بطولة خاصة بين الفريقين.

هذا يظهر في نتائج آخر 6 مباريات بينهما بجميع البطولات، حيث فاز الريال في مباراتين، وفاز أتلتيكو في مثلهما وتعادلا في مباراتين. وكان الريال أعلن إصابة نجمه الفرنسي كيليان مبابي في العضلة الخلفية، بعدما خرج من مباراة ألافيس الأخيرة التي فاز بها الريال 3 - 2 يوم الثلاثاء الماضي، لكنه لم يحدد مدة غيابه. وأشارت التقارير الإخبارية إلى أن مبابي سيغيب 3 أسابيع بسبب الإصابة، مما يعني إمكانية غيابه عن مباراة الديربي.

ورغم أن كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، قلل من خطورة الإصابة، فإنه هو الآخر لم يحدد ما إذا كان اللاعب سيتمكن من اللحاق بالمباراة من عدمه، وبدأ بالفعل في التخطيط لمواجهة أتلتيكو من دون النجم الفرنسي. وتتجه النية لدى أنشيلوتي لتغيير طريقة اللعب والاعتماد على 3 لاعبين في خط الوسط من خلال الدفع بلوكا مودريتش في وسط الملعب، وهذا من شأنه أن يمنح رودريغو وفينيسيوس جونيور أدواراً «حرة» أكثر في الهجوم، مع استعداد إندريك وأردا جولر والعائد إدواردو كامافينغا للمشاركة من مقاعد البدلاء.

ويهدف الريال للاستمرار في تقديم عروضه القوية، لا سيما أن الفريق لم يخسر في أي مباراة منذ منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، مما يعني أن الفريق لم يخسر منذ 8 أشهر تقريباً. ومنذ ذلك الحين توج الفريق بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي. وحتى الآن لم يخسر الريال في 35 مباراة رسمية، مع العلم أن آخر خسارة تلقاها الريال كانت أمام أتلتيكو مدريد عندما خسر 2 - 4 في كأس ملك إسبانيا.

في المقابل، يعلم دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، صعوبة هذه المباراة، خصوصاً أنها تأتي بعد يومين فقط من مواجهة فريق سلتا فيغو، مما يعني أن الفريق لن يحصل على راحة كافية قبل مواجهة الريال. لذلك أكد المدرب الأرجنتيني أن الجهاز الفني يقوم بتخفيف الحمل التدريبي على لاعبيه لكي يظهروا في لقاء الريال بأفضل صورة ممكنة. وقال سيميوني للصحافيين: «نحاول التعامل مع الأمر بأفضل طريقة ممكنة. لم نغير الكثير حتى يصل اللاعبون إلى المباراة بأفضل طريقة ممكنة».

يسعى برشلونة لمواصلة بدايته المثالية للدوري الإسباني الذي يتربع على صدارته (إ.ب.أ)

وفي بقية المباريات التي تقام الأحد أيضاً، يلتقي سلتا فيغو مع جيرونا، وأتلتيك بلباو مع إشبيلية، وريال بيتيس مع إسبانيول. وستتجه أنظار عشاق الدوري الإسباني السبت، إلى ملعب أل سادار لمتابعة مباراة مهمة تجمع بين أوساسونا وضيفه برشلونة. ويهدف برشلونة لتحقيق الفوز في هذه المباراة من أجل مواصلة بدايته المثالية للدوري الذي يتربع على صدارته، برصيد 21 نقطة جمعها من الفوز في أول 7 مباريات.

ويدخل برشلونة اللقاء وهو يفتقد لجهود حارسه وقائده الألماني مارك أندريه تير شتيغن، المصاب، ولكن الحارس البديل اينياكي بينيا ظهر بمستوى جيد في مباراة الفريق الأخيرة أمام خيتافي، ويحظى بثقة المدرب هانزي فليك. ورغم أن الفريق حقق فوزاً صعباً على خيتافي بهدف نظيف في الجولة الماضية، فإنه كان مهماً من أجل استمرار الثقة لدى اللاعبين في قدرتهم على مواصلة الانتصارات.

في المقابل، يعلم فريق أوساسونا جيداً أن مواجهة برشلونة لن تكون سهلة، ولكنه يتطلع للعودة لطريق الانتصارات بعد التعادل السلبي مع فالنسيا في الجولة الماضية، حيث يهدف الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية للتقدم خطوة في جدول الترتيب، حيث يوجد الفريق حالياً في المركز السابع برصيد 11 نقطة. وفي بقية مباريات السبت، يلتقي خيتافي مع ديبورتيفو ألافيس، ورايو فايكانو مع ليغانيس، وريال سوسييداد مع فالنسيا. وتختتم منافسات الجولة الثامنة يوم الاثنين المقبل، بمواجهة قوية تجمع بين فياريال ولاس بالماس.