قال رودري لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، الثلاثاء، إن اللاعبين قد يُقْدمون على إضراب احتجاجاً على العدد الكبير من المباريات الذي يتعين عليهم خوضه، وذلك قبل مواجهة إنتر ميلان في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ومع زيادة عدد الفرق المشاركة في دوري الأبطال وكأس العالم للأندية، ارتفع عدد المباريات التي يتعين على أبرز الفرق خوضها؛ ما دفع كثيراً من اللاعبين للشكوى، كان آخرهم رودري.
وأبلغ رودري الصحافيين: «أعتقد أننا قريبون من الإضراب. إنه الرأي العام للاعبين، وإذا استمر الوضع على هذا المنوال، فلن يكون أمامنا أي خيار آخر. أعتقد أنه أمر يثير قلقنا. نحن من نعاني».
وقال الإسباني إن عدد المباريات المثالي «الذي يمكنه فيه للاعب أن يقدم أعلى المستويات» يتراوح بين 40 و50 مباراة.
وأضاف: «بعد ذلك، تتراجع، فمن المستحيل الحفاظ على المستوى البدني. هذا العام، سنخوض ما يصل إلى 70 وربما 80 لقاءً، حسب مشوارك في البطولات. أعتقد أن هذا أكثر من اللازم. يجب أن نعتني بأنفسنا لأننا العنصر الأساسي في هذه الرياضة أو الصناعة. المال أو التسويق ليسا كل شيء، وإنما مستوى المنتج. عندما أنال قسطاً من الراحة وعندما لا أكون متعباً، فأنا أؤدي بصورة أفضل. وإذا أراد الناس مشاهدة عروض أفضل، فيجب أن نرتاح».
وامتد الموسم الماضي بالنسبة اللاعب البالغ عمره 28 عاماً حتى 14 من يوليو (تموز) عندما فازت إسبانيا ببطولة أوروبا الذي خاضه أيضاً كايل ووكر وفيل فودن زميلاه في سيتي مع منتخب إنجلترا.