ارتفاع حصيلة الفيضانات في ميانمار إلى 226 قتيلاً و77 مفقوداً

الكارثة الأسوأ من نوعها في تاريخ البلاد الحديث

أشخاص يستخدمون قارباً لعبور طريق غمرته الفيضانات في ميانمار (أ.ب)
أشخاص يستخدمون قارباً لعبور طريق غمرته الفيضانات في ميانمار (أ.ب)
TT

ارتفاع حصيلة الفيضانات في ميانمار إلى 226 قتيلاً و77 مفقوداً

أشخاص يستخدمون قارباً لعبور طريق غمرته الفيضانات في ميانمار (أ.ب)
أشخاص يستخدمون قارباً لعبور طريق غمرته الفيضانات في ميانمار (أ.ب)

ارتفعت حصيلة الفيضانات الناجمة عن الإعصار ياغي في ميانمار إلى 226 قتيلاً و77 مفقوداً، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي مساء (الاثنين).

وتمثّل هذه الحصيلة الجديدة ضعف تلك التي أعلن عنها المجلس العسكري الحاكم في البلاد، الأحد، وبلغت 113 قتيلاً.

وقال التلفزيون الحكومي إنّ الفيضانات المدمّرة التي خلّفها الإعصار ياغي أتلفت ما يقرب من 260 ألف هكتار (640 ألف فدان) من حقول الأرز ومحاصيل أخرى.

وتأتي هذه الكارثة لتفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية والسياسية التي تمرّ بها البلاد منذ انقلاب العام 2021 الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة ديمقراطياً، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وبحسب مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فإنّ ما يقرب من 631 ألف شخص في سائر أنحاء ميانمار تضرّروا من هذه الفيضانات.

وشدّد «أوتشا» على أنّ المنكوبين في ميانمار بحاجة ماسّة إلى مساعدات تشمل المأكل والملبس ومياه الشرب ومراكز الإيواء، محذراً من أنّ خطوط الاتصالات المقطوعة والطرق المسدودة والجسور المتضرّرة تعوق بشدة جهود الإغاثة.

كذلك، فإنّ تضرر شبكة الاتصالات، وبخاصة في المناطق النائية، أدّى إلى بطء وصول المعلومات عن الضحايا، وفق المكتب الأممي.

وكان برنامج الأغذية العالمي قال، الاثنين، إنّ هذه الفيضانات هي الأسوأ في تاريخ ميانمار الحديث.


مقالات ذات صلة

الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص في وسط وغرب أفريقيا

أفريقيا المياه تغمر منازل ومباني بعد انهيار سد في مايدوغوري بنيجيريا الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)

الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص في وسط وغرب أفريقيا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، أن أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت أجزاءً كبيرة من غرب ووسط أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
أوروبا أشخاص ينظرون إلى مياه الفيضان جنوب بولندا من خلف سد بأكياس الرمل (رويترز) play-circle 00:39

فيضانات كارثية في وسط وشرق أوروبا جراء العاصفة «بوريس»

هطلت أمطار غزيرة في أنحاء متعددة من أوروبا، مع وصول العاصفة «بوريس» وسط وشرق أوروبا، مما تسبب في فيضانات هائلة في التشيك وسلوفاكيا وبولندا ورومانيا.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
آسيا مواطنون يحاولون العبور وسط مياه الفيضانات باستخدام طوافة مؤقتة أثناء الفيضانات في تاونغو بقسم باغو بميانمار (إ.ب.أ)

بعد الإعصار «ياغي»... ارتفاع حصيلة الفيضانات في بورما إلى 74 قتيلاً

أفادت وسائل إعلام رسمية في بورما اليوم (الأحد)، بأن حصيلة ضحايا الفيضانات التي تسبب بها الإعصار «ياغي» ارتفعت إلى 74 قتيلاً.

«الشرق الأوسط» (رانغون)
أوروبا لقطة جوية لمنازل مغمورة بالمياه في بيتشيا برومانيا (أ.ف.ب)

قتلى جراء فيضانات في رومانيا... والأمطار الغزيرة تنهمر على وسط أوروبا (صور)

كشفت وحدة الاستجابة للطوارئ في رومانيا، السبت، إن 4 على الأقل لقوا حتفهم في شرق البلاد بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات.

«الشرق الأوسط» (بوخارست)
آسيا أشخاص يستخدمون قوارب بدائية للابتعاد عن مناطق الفيضانات في تونغو بجنوب ميانمار (إ.ب.أ)

المجلس العسكري في ميانمار يطلب مساعدة خارجية بعد فيضانات مدمّرة

طلب رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار (بورما) مين أونغ هلاينغ مساعدة خارجية بعد فيضانات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 33 شخصا وتشريد أكثر من 235 ألفاً.

«الشرق الأوسط» (رانغون)

واشنطن تؤكد دعم حق مانيلا في حرية الملاحة ببحر الصين الجنوبي

صورة من مقطع فيديو نشره خفر السواحل الفلبيني بتاريخ 31 أغسطس يظهر اصطداماً بين سفينة صينية وأخرى فلبينية (أ.ف.ب)
صورة من مقطع فيديو نشره خفر السواحل الفلبيني بتاريخ 31 أغسطس يظهر اصطداماً بين سفينة صينية وأخرى فلبينية (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تؤكد دعم حق مانيلا في حرية الملاحة ببحر الصين الجنوبي

صورة من مقطع فيديو نشره خفر السواحل الفلبيني بتاريخ 31 أغسطس يظهر اصطداماً بين سفينة صينية وأخرى فلبينية (أ.ف.ب)
صورة من مقطع فيديو نشره خفر السواحل الفلبيني بتاريخ 31 أغسطس يظهر اصطداماً بين سفينة صينية وأخرى فلبينية (أ.ف.ب)

شدّدت الولايات المتحدة، الاثنين، على أنها تدعم حق الفلبين في حرية الملاحة ببحر الصين الجنوبي بعد أن سحبت مانيلا سفينة من منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها.

وما قام به الفلبينيون دفع بكين لإعلان «سيادة لا جدال فيها على شيانبين جياو والمياه المجاورة لها»، مستخدمة الاسم الصيني لشعاب سابينا.

والاثنين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: «لا يوجد أساس قانوني لمزاعم السيادة البحرية لجمهورية الصين الشعبية في بحر الصين الجنوبي، والوسائل الخطيرة التي تحاول من خلالها فرض هذه المزاعم تعرض حياة فلبينيين وسبل عيشهم للخطر».

وأضاف: «الأمر متروك للفلبين لتقرر كيفية تسيير سفنها في مناطق تتمتع فيها بحق حرية الملاحة في أعالي البحار بموجب القانون الدولي. ونحن نواصل دعم حلفائنا الفلبينيين».

وتقول بكين إنها صاحبة السيادة على كل بحر الصين الجنوبي تقريباً، بما في ذلك المياه والجزر القريبة من سواحل عدد من الدول المجاورة، متجاهلةً حكماً أصدرته محكمة دولية عام 2016 يفيد بعدم وجود أي أساس قانوني للموقف الصيني.

وتصاعدت التوترات بين بكين ومانيلا في الأشهر الأخيرة بسبب سلسلة مواجهات في بحر الصين الجنوبي، لا سيما قرب شعاب سابينا شول.

في الأشهر الأخيرة عمد بحارة صينيون إلى صدم سفن فلبينية وصدها واستخدام خراطيم المياه ضدها وصولاً إلى الصعود على متنها، في عمليات تسببت بأضرار وإصابات.

والأحد قال جهاز خفر السواحل الصيني بعد سحب السفينة الفلبينية «بي آر بي تيريزا ماغبانوا» إن بكين «تتمتع بسيادة لا جدال فيها على شيانبين جياو والمياه المجاورة لها»، مستخدماً الاسم الصيني لشعاب سابينا شول.

والاثنين شدّدت الفلبين على أنها لم تُهزم بل أجرت عملية إعادة تموضع لسفينتها.