يُدشن فريق الهلال مشواره في دوري أبطال آسيا للنخبة، بملاقاة الريان القطري، اليوم، على ملعب أحمد بن علي في الريان بالعاصمة القطرية الدوحة.
كان الهلال قد ودّع منافسات الموسم الماضي بدوري أبطال آسيا من نصف النهائي عقب خسارته أمام العين الإماراتي، ويدخل النسخة الجديدة باحثاً عن استعادة اللقب الذي خسره في آخر نسختين.
ويشهد، اليوم (الثلاثاء)، إقامة مواجهتين على صعيد فرق غرب آسيا، منها الهلال والريان القطري، في الوقت الذي يستضيف باختاكور الأوزبكي نظيره الوصل الإماراتي على ملعب بونيودكور بالعاصمة الأوزبكية طشقند.
ودُشنت رحلة النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا التي حملت اسم «النخبة»، الاثنين، بإقامة 4 مواجهات؛ حيث تلعب البطولة بحسب النظام الجديد على شكل الدوري الذي يضم 12 فريقاً لمنطقة غرب آسيا ومثلها لشرق القارة، على أن يتأهل 8 فرق من كل مجموعة إلى دور الـ16، ويلعب كل فريق مشارك بالبطولة 8 مباريات منها 4 على أرضه و4 خارجها دون النظر لمسألة إقامتها بنظام الذهاب والإياب.
ويأمل الهلال الذي يسجل نجاحات قياسية تحت قيادة مدربه البرتغالي خورخي خيسوس، استمرار تألقه عبر البطولة القارية التي حتما سيبحث عن لقبها ويعتبر أحد أبرز المرشحين لحمل الكأس.
يدخل الأزرق العاصمي المباراة بعد نجاحه في الدوري السعودي للمحترفين وتحقيقه العلامة الكاملة من 3 مباريات وقبلها معانقة لقب كأس السوبر السعودي عقب فوزه على الأهلي في نصف النهائي، والغريم التقليدي النصر في نهائي البطولة.
وعزز الهلال صفوفه مؤخراً بالبرتغالي جواو كانسيلو القادم من صفوف فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الذي دشن أولى مبارياته مع الفريق في مواجهة الرياض، السبت، التي انتهت بالفوز بثلاثية نظيفة، وكذلك البرازيلي الشاب ماركوس ليوناردو الذي شارك كذلك في مواجهة الرياض وسجل هدفاً تم إلغاؤه بداعي التسلل وهو ذات الأمر لكانسيلو.
ويملك الهلال في صفوفه عدداً من الأسماء البارزة، خاصة أن النظام الجديد للبطولة يسمح له بالاستعانة بكامل اللاعبين الموجودين في قائمته المسجلة بالدوري المحلي.
وأظهر الصربي ألكسندر ميتروفيتش نجاعة هجومية في الموسم الجديد واستهل رحلته بـ6 أهداف على صعيد الدوري وقبلها 3 أهداف في كأس السوبر السعودي، ما يجعل اللاعب الذي نافس بقوة على صدارة هدافي النسخة الماضية اسماً لامعاً يترقب أن يظهر قوته التهديفية في البطولة القارية الجديدة.
ومع عودة البرازيلي مالكوم بدا الهلال مختلفاً نحو التميز من الناحية الهجومية، إضافة إلى التألق الكبير الذي أظهره النجم الدولي سالم الدوسري الذي أسهم بكل أهداف فريقه في المباراة الأخيرة بتسجيله هدفاً وصناعة هدفي ميتروفيتش.
ويتميز الهلال بتاريخ جيد في مواجهاته أمام الريان القطري على صعيد البطولة الآسيوية، رغم أن آخر لقاء جمع بين الفريقين كان في 2018، إلا أن الهلال والريان التقيا في 6 مباريات على صعيد دوري أبطال آسيا منذ انطلاقة البطولة بشكلها الجديد (قبل الشكل الحالي) وكسب الهلال نظيره الريان في أربع مواجهات مقابل مباراة للريان وحضر التعادل بينهما في مباراة وحيدة.
أما فريق الريان القطري فيدخل المباراة بعد أن استعاد توازنه وحقق 3 انتصارات محلية متتالية بعد خسارتين قبلها، بدأ الفريق القطري موسمه المحلي بانتصار على أم صلال بنتيجة 3 - 1 في الدوري قبل أن يخسر أمام الدحيل برباعية نظيفة وبعدها يخسر كذلك أمام الغرافة بهدفين لهدف، ليخوض مواجهتين في كأس نجوم قطر وينجح في تجاوز الشحانية بهدف دون رد ثم ينتصر على العربي بثلاثية نظيفة وبعدها يعود لمنافسة الدوري ويكسب الشحانية بنتيجة 4 - 2.
ويحضر الريان في المركز الخامس بترتيب الدوري القطري برصيد 6 نقاط، ويأمل أن تتواصل انتصاراته الأخيرة بتحقيق فوز مهم أمام الهلال في اللقاء الذي يجمع بينهما على أرض الريان رغم إدراكه لصعوبة المهمة.