بحثت وزارة السياحة المصرية مع الهيئة السعودية للبحر الأحمر سبل التعاون بين مصر والمملكة، وتنمية أنماط سياحية متنوعة ترتبط بالسياحة الساحلية في البحر الأحمر.
والتقت نائبة وزير السياحة والآثار المصرية يمنى البحار، مع الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للبحر الأحمر محمد آل ناصر، والمدير التنفيذي للشراكات الاستراتيجية بالهيئة الأمير سعود بن تركي بن فهد آل سعود، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة)، بحضور مدير المراسم في الهيئة علي النقلان، وكذلك معاون وزير السياحة والآثار أحمد نبيل.
وتناول الجانبان تعزيز التعاون بين مصر والسعودية، والعمل على تطوير منتجات سياحية، وتنمية الحركة السياحية بين البلدين الشقيقين، وفق توجهات الوزارة وتوجيهات وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي.
وبحث اللقاء سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة الساحلية بالبحر الأحمر، وتعظيم فرص الاستفادة من المقومات السياحية الموجودة في البلدين، والعمل على تنوع العرض السياحي، بما يتيح خلق منتج سياحي إقليمي متكامل وتسويقه، وكذلك اجتذاب أنماط سياحية مختلفة مثل «سياحة اليخوت».
وجرى خلال اللقاء طرح محاور العمل الخاصة بتفعيل التعاون المشترك بين الجانبين، وسبل تعزيز نمو الحركة السياحية في البلدين بشكل تكاملي. واتفق الجانبان على استئناف التواصل للتنسيق بشأن التحركات المستقبلية لتعزيز فرص التعاون والتنمية السياحية بالبحر الأحمر.
وكان نائب وزير النقل، رئيس الهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية الدكتور رميح بن محمد الرميح، التقى رئيس هيئة قناة السويس بمصر الفريق أسامة ربيع، وحسب بيان نشرته هيئة قناة السويس، بحضور وفد رسمي يزور مصر ضم الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للبحر الأحمر محمد بن علي آل ناصر، وتم تأكيد التعاون المشترك بين البلدين في تعزيز السياحة البحرية، وتسهيل دخول «اليخوت»، وسفن «الكروز» وإبحارها للمشروعات الكبرى في البحر الأحمر.
وأوضح نائب وزير النقل السعودي أن «المملكة العربية السعودية تعكف على تنفيذ استراتيجية متكاملة للتطوير السياحي لساحلها على البحر الأحمر؛ إذ انتهت من تنفيذ مجموعة من المشروعات السياحية الكبرى، ما سيتيح زيادة أعداد سفن الركاب واليخوت السياحية عبر قناة السويس خلال المدة المقبلة».
