عضو في «بنك كوريا»: النمو والاستقرار المالي أساسيان لتحديد توقيت خفض الفائدة

مبنى «بنك كوريا» في سيول (رويترز)
مبنى «بنك كوريا» في سيول (رويترز)
TT

عضو في «بنك كوريا»: النمو والاستقرار المالي أساسيان لتحديد توقيت خفض الفائدة

مبنى «بنك كوريا» في سيول (رويترز)
مبنى «بنك كوريا» في سيول (رويترز)

قال عضو مجلس إدارة «بنك كوريا»، هوانغ كون-إيل، إن النمو الاقتصادي والاستقرار المالي هما العاملان الأساسيان اللذان يجب على لجنة السياسة النقدية أخذهما بعين الاعتبار عند تحديد توقيت وتيرة خفض أسعار الفائدة.

وأضاف إيل، أحد أعضاء لجنة السياسة، المكونة من 7 أعضاء في «المركزي الكوري»، في تقرير ربع سنوي صدر يوم الخميس: «يجب أن نأخذ في الاعتبار في الوقت نفسه تأثير خفض أسعار الفائدة في النمو والاستقرار المالي»، وفق «رويترز».

وأوضح هوانغ أن الطلب المحلي المتباطئ يزيد من الحاجة إلى استجابات استباقية، لكن ديون الأسر وصلت إلى مستوى يشكّل مخاطر مالية. وأضاف أن هناك حاجة إلى مزيج مناسب بين السياسة المالية والتنظيمات الاحترازية الكلية؛ لتقليل التبادلات بين الأهداف السياسية.

وفي الشهر الماضي، أبقى «المركزي الكوري» على سعر الفائدة الرئيسي عند 3.50 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2008، ولكنه أحيا توقعات التيسير السياسي الفوري، الذي يتوقع بعض المحللين حدوثه في أقرب اجتماع له في 11 أكتوبر (تشرين الأول).

وكان أعضاء لجنة المصرف المركزي حذرين، الشهر الماضي، بشأن خفض أسعار الفائدة، حيث كانوا قلقين بشأن زيادة المخاطر على الاستقرار المالي على الرغم من تباطؤ التضخم، وفقاً لمحاضر الاجتماع السياسي.

وقال نائب المحافظ، بارك جونغ-وو، في مؤتمر صحافي: «تسعر الأسواق المالية في الوقت الحالي على الأقل خفضين لأسعار الفائدة خلال هذا العام، وهو أمر مفرط بعض الشيء».

وفي التقرير الرُّبع سنوي، قال «المركزي» إنه يوجد عدم يقين عالٍ بشأن توقعات سوق الإسكان، وإن الطلب المحلي من المتوقع أن يتحسّن تدريجياً مع تعزيز أرباح الشركات الأعلى، والتضخم المنخفض لقوة شراء المستهلكين.

وفيما يخص الأسواق المالية، قال «المركزي الكوري» إن احتمال انخفاض عوائد السندات الحكومية بشكل حاد في المدى القريب ضئيل، وإن القوة الأخيرة للين الياباني من غير المرجح أن تؤثر سلباً في الوون الكوري، أو تدفقات رأس المال.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد الألماني يتباطأ مجدداً... نمو أقل من المتوقع

الاقتصاد تظهر سحب داكنة فوق مبنى الرايخستاغ مقر البرلمان الألماني في برلين (رويترز)

الاقتصاد الألماني يتباطأ مجدداً... نمو أقل من المتوقع

نما الاقتصاد الألماني بوتيرة أقل من التقديرات السابقة في الربع الثالث، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاء يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

الصين تتأهب لاضطرابات تجارية مع تهديدات ترمب الجمركية

أعلنت وزارة التجارة الصينية، يوم الخميس، سلسلةً من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية للبلاد.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد منظر عام لأفق مدينة عمان (رويترز)

الأردن يقر موازنة 2025 ويخفض العجز الأولي إلى 2%

أقر مجلس الوزراء الأردني مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، تمهيداً لإحالته إلى مجلس الأمة خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (عمان)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

«المركزي الأوروبي»: تصاعد التوترات التجارية يزيد المخاطر على الاستقرار المالي

خلص البنك المركزي الأوروبي، في تقريره نصف السنوي للاستقرار المالي، إلى أن تصاعد التوترات التجارية العالمية يشكل خطراً على اقتصاد منطقة اليورو.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

«غولدمان ساكس» يتوقع وصول «ستاندرد آند بورز 500» إلى 6500 نقطة بنهاية 2025

توقع «غولدمان ساكس» أن يصل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 6500 نقطة بحلول نهاية عام 2025، لينضم إلى «مورغان ستانلي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.