تقرير: حظر «طالبان» للأفيون يؤثر على المزارعين الأفغان

مزارع أفغاني في حقل للأفيون بأفغانستان (أرشيفية - رويترز)
مزارع أفغاني في حقل للأفيون بأفغانستان (أرشيفية - رويترز)
TT

تقرير: حظر «طالبان» للأفيون يؤثر على المزارعين الأفغان

مزارع أفغاني في حقل للأفيون بأفغانستان (أرشيفية - رويترز)
مزارع أفغاني في حقل للأفيون بأفغانستان (أرشيفية - رويترز)

قالت «مجموعة الأزمات الدولية»، في تقرير جديد صدر اليوم (الخميس)، إن حملة حركة «طالبان» ضد المخدرات نجحت في تقليل زراعة نبات الخشخاش، لكنها تسببت في عواقب اقتصادية وخيمة لكثير من الأفغان، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

ووفقاً للمجموعة، التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، فقد أثر الحظر بشكل غير متناسب على العمال الفقراء والنساء في المناطق الريفية الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة.

ومنذ عودتها إلى السلطة، تبنّت «طالبان» تدريجياً تكتيكات مختلفة، بما في ذلك برامج إعادة التأهيل، والقضاء على زراعة الخشخاش، وإغلاق الأسواق التجارية للمخدرات.

وفي حين يعاني العديد من المزارعين، حقق التجار الأثرياء أرباحاً من ارتفاع أسعار المخزونات، حسبما ذكر التقرير. ويكافح المزارعون الذين تحولوا إلى زراعة محاصيل أخرى مع انخفاض في الدخل.

وأكد محلل في المجموعة لشؤون أفغانستان على أهمية توفير فرص اقتصادية بديلة لمنع النزوح والهجرة. ودعا إلى اتباع نهج تعاوني بين أفغانستان والمجتمع الدولي، واقترح أن تنظر حركة «طالبان» في تطبيق الحظر بشكل تدريجي واعتماد ممارسات أكثر مرونة بشأن المزارعين الأكثر فقراً.

وقال عبد الكبير، نائب رئيس الوزراء في «طالبان»، في فعالية أقيمت في كابل نهاية الأسبوع الماضي، إن إنتاج المخدرات زاد في أفغانستان خلال الغزو الأميركي للبلاد.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في نوفمبر (تشرين الثاني) بأن زراعة الأفيون في أفغانستان تراجعت بنحو 95 في المائة بعد حظر «طالبان».



شقيقة زعيم كوريا الشمالية تندد بمنشورات «التحريض السياسي» من الجنوب

أكياس يُقال إنها أُرسلت عبر الحدود بواسطة منطاد من كوريا الجنوبية في منطقة غير مؤكدة بالقرب من الحدود على الجانب الكوري الشمالي (أ.ف.ب)
أكياس يُقال إنها أُرسلت عبر الحدود بواسطة منطاد من كوريا الجنوبية في منطقة غير مؤكدة بالقرب من الحدود على الجانب الكوري الشمالي (أ.ف.ب)
TT

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تندد بمنشورات «التحريض السياسي» من الجنوب

أكياس يُقال إنها أُرسلت عبر الحدود بواسطة منطاد من كوريا الجنوبية في منطقة غير مؤكدة بالقرب من الحدود على الجانب الكوري الشمالي (أ.ف.ب)
أكياس يُقال إنها أُرسلت عبر الحدود بواسطة منطاد من كوريا الجنوبية في منطقة غير مؤكدة بالقرب من الحدود على الجانب الكوري الشمالي (أ.ف.ب)

ندَّدت كيم يو جونغ، شقيقة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وصاحبة النفوذ القوي في البلاد، اليوم (الثلاثاء)، بمنشورات «التحريض السياسي»، متهمة كوريا الجنوبية بإرسالها عبر الحدود بين البلدين، حسبما أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.

ونقلت «وكالة الأنباء المركزية» الكورية الشمالية عن جونغ قولها في بيان: «تم إسقاط أنواع مختلفة من منشورات التحريض السياسي والأشياء القذرة، التي أرسلتها جمهورية كوريا الجنوبية مجدداً في مناطق مختلفة قرب الحدود الجنوبية لكوريا الديمقراطية».

وأضافت جونغ أن أفراد أجهزة الأمن أغلقوا المناطق المتضررة، ويبحثون حالياً عن تلك المواد؛ للتخلص منها.

وفي الأسبوع الماضي، اتهمت جونغ، سيول بإرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ، وحذَّرت من أن الجنوب سيدفع «ثمناً باهظاً».

وأعقب ذلك إطلاق الشمال بالونات مليئة بالقمامة عبر الحدود إلى الجنوب. وردَّت كوريا الشمالية بغضب على إرسال نشطاء من الجنوب بالونات عبر الحدود تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ وسلعاً استهلاكية كورية جنوبية.