لا يعتقد حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، أن سمعة الرياضة تواجه أزمة، لكنه يريد أن تلتقي الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، والوكالات المحلية ذات الصلة؛ لرأب الصدع.
وبعد 3 سنوات من مشاركة 23 سباحاً صينياً في «أولمبياد طوكيو» رغم سقوطهم في اختبار منشطات، حام شبح المنشطات حول منافسات «أولمبياد باريس».
واستفحل الأمر في ظل الخلاف بين الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات والوكالة العالمية (الوادا).
وأبدت الوكالة الأميركية تشككها بشأن التحقيق في قضية السبّاحين الصينيين.
وقال المسلم، الذي كان في نيودلهي لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، لـ«رويترز»: «تُبلي السباحة بلاءً حسناً، لست قلقاً... حينما يبدي أحد مخاوفه، فلا ينبغي أن يجعلني هذا قلقاً، وإنما أعيد التفكير فيما يمكنني فعله لتطوير الوضع وتوضيح الأمر».
وأبدى الكويتي البالغ عمره 64 عاماً رضاه عن التحقيق في قضية السبّاحين الصينيين، قائلاً: «إنهم خضعوا للاختبار 20 مرة هذا العام فقط».
وشدد على الحاجة لاحترام قواعد «الوادا»، وأن الحديث عن المنشطات مجرد إشاعات.
وبسؤاله حول النزاع بين وكالات مكافحة المنشطات، أقرّ المسلم بالحاجة لمحادثات تشمل أيضاً الوكالة الدولية للاختبار، والوكالة الصينية لمكافحة المنشطات.
وقال المسلم: «إنها في الواقع واحدة من توصيات لجنتنا المعنية بمراجعة مكافحة المنشطات؛ دعوة الهيئات الخمس للجلوس معاً والقول (ماذا يحدث؟ ها هي القواعد وهذا ما حدث. هذه هي النتائج وهذا هو التحليل)».
وأضاف: «نحتاج أن نكون أكثر إيجابية بشأن الرياضة، لا أن نكون سلبيين جداً... إذا كان هناك شيء يحتاج إلى الإصلاح، فنحن دائماً مستعدون لإصلاحه. لكن أظهر لي الحقيقة والواقع».