شكوك بشأن مشاركة الألماني فولكروغ أمام هولندا

المهاجم نيكلاس فولكروغ قد يغيب عن مواجهة هولندا وألمانيا (رويترز)
المهاجم نيكلاس فولكروغ قد يغيب عن مواجهة هولندا وألمانيا (رويترز)
TT

شكوك بشأن مشاركة الألماني فولكروغ أمام هولندا

المهاجم نيكلاس فولكروغ قد يغيب عن مواجهة هولندا وألمانيا (رويترز)
المهاجم نيكلاس فولكروغ قد يغيب عن مواجهة هولندا وألمانيا (رويترز)

كشف يوليان ناغلسمان مدرب ألمانيا، الاثنين، تعرُّض المهاجم نيكلاس فولكروغ لإصابة في وتر العرقوب، مطلع الأسبوع، ما يثير الشكوك بشأن مشاركته في مباراة الفريق أمام هولندا بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في أمستردام، الثلاثاء.

وقال ناغلسمان في مؤتمر صحافي قبل خوض الفريق الألماني تدريبه الأخير في ملعب يوهان كرويف: «لم يتضح بعد ما إذا كان بوسعه اللعب».

لكن بالنسبة لبقية اللاعبين، من المرجح أن تحافظ ألمانيا على قوام التشكيلة التي فازت 5 - صفر على المجر في مباراتهما الافتتاحية بالمجموعة الثالثة في دوري الأمم الأوروبية في دوسلدورف، يوم السبت الماضي.

وسجل فولكروغ (31 عاماً)، الذي انضم إلى وست هام يونايتد الإنجليزي بعد بطولة أوروبا، الهدف الأول في فوز ألمانيا العريض.

وقال ناغلسمان: «لا نفكر في إجراء كثير من التغييرات. هناك بالتأكيد أشياء يمكننا القيام بها بشكل مناسب، لكنها مواجهة مختلفة بأسلوب لعب مختلف».

وأضاف أنه قد يبدأ بلاعب الوسط المدافع في بايرن ميونيخ ألكسندر بافلوفيتش. وسجل اللاعب (20 عاماً) هدفاً بعد مشاركته بديلاً أمام المجر في مباراته الدولية الثانية.

وأقر ناغلسمان أيضاً بأنه كان خائفاً من ترك حارس المرمى مارك أندريه تير شتيغن الفريق قبل بطولة أوروبا بعد إبلاغه أن المخضرم مانويل نوير سيكون الحارس الأول في البطولة التي أقيمت في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز).

وبعد اعتزال نوير اللعب على المستوى الدولي، أصبح تير شتيغن (32 عاماً) الحارس الأول، لكنه أقر قبل مباراة المجر بأنه فكر في الاعتزال أثناء الانتظار الذي دام طويلاً لنيل فرصته.

وقال ناغلسمان: «التصريحات التي أدلى بها مفهومة تماماً ومشروعة ومقبولة أيضاً».

وفي مارس (آذار)، أبلغ ناغلسمان الحارس تير شتيغن بالفعل بأنهم يعتزمون الاستعانة بنوير في مركز حراسة المرمى ببطولة أوروبا.

وأضاف: «لم يكن الحوار ممتعاً تماماً. تقبل مارك الأمر، وارتضى القرار، لكنني كنت قلقاً لفترة وجيزة من أنه سيقول إنني لن أوافق على هذا القرار. كان الأمر سيصبح مؤسفاً».

يأمل ناغلسمان حالياً في أن يظل تير شتيغن بصحة جيدة وأن «يتمكن من التأقلم تماماً خلال العامين اللذين يسبقان كأس العالم ثم يخوض بطولة جيدة».

وأشار: «قدَّم مارك مباراة جيدة للغاية أمام المجر. إنه حارس مهم جداً بالنسبة لنا لأنه يلعب مع برشلونة منذ سنوات، ويحمل شارة القائد في الفريق الإسباني».


مقالات ذات صلة

«تصفيات أفريقيا»: السودان يسقط أمام أنغولا

رياضة عربية منتخب السودان خسر مباراته أمام أنغولا (الاتحاد السوداني)

«تصفيات أفريقيا»: السودان يسقط أمام أنغولا

خسر السودان 2-1 أمام مضيفه أنغولا الإثنين في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لواندا)
رياضة عالمية راندال كولو مواني (يسار) يحتفل بهدفه في مرمى بلجيكا مع زميله ماركوس تورام (أ.ف.ب)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تستعيد عافيتها بثنائية في بلجيكا

استعاد المنتخب الفرنسي عافيته وجدّد فوزه على ضيفه البلجيكي بهدفين نظيفين.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية لاعبو إيطاليا يحتفلون مع جماهيرهم بالفوز على إسرائيل (أ.ف.ب)

دوري الأمم الأوروبية: إيطاليا تهزم إسرائيل وتتصدر مجموعتها

هز دافيدي فراتيسي ومويس كين الشباك ليقودا إيطاليا للفوز 2-1 على إسرائيل في دوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عربية إبراهيم دياز سجل هدف الفوز للمغرب على ليسوتو (الجامعة المغربية)

تصفيات أفريقيا: المغرب ينجو من فخ ليسوتو

سجل البديل براهيم دياز هدفا قرب النهاية ليقود المغرب للفوز 1-صفر على مضيفه ليسوتو.

«الشرق الأوسط» (أدرار)
رياضة عالمية تأجيل مباراة أخرى لأياكس بسبب إضراب الشرطة (رويترز)

تأجيل مباراة أخرى لأياكس بسبب إضراب الشرطة

قال أياكس أمستردام الاثنين إنه تم إلغاء مباراة ثانية له في دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم بسبب تهديدات بالإضراب من نقابة العاملين في الشرطة.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تستعيد عافيتها بثنائية في بلجيكا

راندال كولو مواني (يسار) يحتفل بهدفه في مرمى بلجيكا مع زميله ماركوس تورام (أ.ف.ب)
راندال كولو مواني (يسار) يحتفل بهدفه في مرمى بلجيكا مع زميله ماركوس تورام (أ.ف.ب)
TT

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تستعيد عافيتها بثنائية في بلجيكا

راندال كولو مواني (يسار) يحتفل بهدفه في مرمى بلجيكا مع زميله ماركوس تورام (أ.ف.ب)
راندال كولو مواني (يسار) يحتفل بهدفه في مرمى بلجيكا مع زميله ماركوس تورام (أ.ف.ب)

استعاد المنتخب الفرنسي عافيته وجدّد فوزه على ضيفه البلجيكي بهدفين نظيفين، الاثنين، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن المستوى الأول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وسجّل راندال كولو مواني (29) وعثمان ديمبيلي (57) الهدفين.

وصعدت فرنسا وصيفة كأس العالم 2022 وحاملة اللقب عام 2018، إلى المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف إيطاليا المتصدرة والفائزة على إسرائيل 2-1، وبفارق الأهداف أمام بلجيكا الثالثة، التي منيت بخسارتها الأولى عقب فوزها على إسرائيل 3-1 في الجولة الأولى.

وكان منتخب الديوك خسر أمام ضيفه الإيطالي 1-3 في الجولة الأولى في ظهوره الأول منذ خسارته أمام إسبانيا 1-2 في نصف نهائي كأس أوروبا في ألمانيا.

وهذا الفوز الرابع توالياً لفرنسا على بلجيكا بعد الفوز بهدف متأخر في ثمن نهائي كأس أوروبا في الأول من يوليو (تموز) الماضي، وفي نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية (3-2)، ونصف نهائي كأس العالم 2022 (1-0).

وأبقى مدرب فرنسا ديدييه ديشان على القائد والهدّاف كيليان مبابي على مقاعد الاحتياط، إلى جانب الجناح المتألق مع باريس سان جرمان، برادلي باركولا، وأنطوان غريزمان ويوسف فوفانا وتيو هرنانديز.

وكان ديشان كشف قبل فترة بأنه سيعتمد مبدأ المداورة في دوري الأمم، مشيراً إلى «مشاركة لاعبين جدد وتوزيع أوقات اللعب».

في المقابل، أجرى الإيطالي دومينيكو تيديسكو تبديلاً واحداً على التشكيلة الأساسية الفائزة على إسرائيل في الجولة الأولى، فأشرك ماكسيم دي كويبر على حساب زينو ديباست في الدفاع، علماً بأن القائمة التي استدعاها خلت من اسم الهدّاف التاريخي روميلو لوكاكو بطلب منه.

وضغط المنتخب الفرنسي كثيراً وكاد يفتتح التسجيل بتسديدة من كولو مواني داخل منطقة الجزاء تصدى لها كون كاستيلز (28).

وبفعل الضغط المستمر، تمكّن كولو مواني من التسجيل حين وصلت كرة إلى لاعب الوسط نغولو كانتي، مررها إلى الجناح الأيمن ديمبيلي الذي سددها بقوة فتصدى لها كاستيلز وتهادت أمام زميله في باريس سان جرمان فسددها بقوة وارتطمت بكتف المدافع فاوت فاس إلى الشباك (30).

وهدأ نسق اللعب في الدقائق الـ15 الأخيرة من الشوط الأول في ظل إبعاد دفاع الطرفين للعرضيات والتمريرات، حتى كاد كانتي يضاعف النتيجة لكن تسديدته ارتطمت بفاس إلى ركنية (45+1).

وأضاف ديمبيلي الهدف الثاني حين استلم كرة من كانتي، فراوغ وسدد في سقف المرمى من دون أن يتمكن كاستيلز من متابعتها (57).

وكاد مبابي الذي دخل مع باركولا (67) بعد تبديلين لبلجيكا (60) أن يسجّل الثالث حين سدد كرة على يمين المرمى لكن الحارس البلجيكي تصدى لها (74).

وحاول لوكا دين بدوره من ركلة حرة مباشرة مرّت إلى جوار المرمى (75).

ولم تنفع جميع تبديلات المنتخب البلجيكي في تغيير النتيجة، خصوصاً مع دخول غريزمان ومايكل أوليسيه في الخط الهجومي لفرنسا والاعتماد على الهجمات المرتدة.