فريتز بعد خسارة لقب «فلاشينغ ميدوز»: أشعر بخذلان الجماهير الأميركيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5059086-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%B2-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D9%86%D8%BA-%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%88%D8%B2-%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D8%A8%D8%AE%D8%B0%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
فريتز بعد خسارة لقب «فلاشينغ ميدوز»: أشعر بخذلان الجماهير الأميركية
تايلور فريتز (د.ب.أ)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
فريتز بعد خسارة لقب «فلاشينغ ميدوز»: أشعر بخذلان الجماهير الأميركية
تايلور فريتز (د.ب.أ)
استمتع الأميركي تايلور فريتز بأبرز مشوار له حتى الآن في البطولات الأربع الكبرى، والذي قدمه في بطولة أميركا المفتوحة للتنس بوصوله إلى النهائي، لكنه قال إنه شعر وكأنه خذل جماهير بلاده إثر خسارته في النهائي وعجزه عن إنهاء صيام طويل عن الألقاب لبلاده في فئة فردي الرجال بالبطولات الكبرى.
وخسر فريتز أمام الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالميا في المباراة النهائية اليوم الأحد، ليخفق بذلك في إنهاء انتظار دام 21 عاما، إذ إنه منذ فوز آندي روديك بلقبه الوحيد في البطولات الأربع الكبرى في أميركا 2003، لم يتوج أي أميركي في منافسات فردي الرجال في هذا المحفل.
وتوجهت الجماهير اليوم الأحد إلى استاد آرثر آش على أمل تحقيق اللقب الذي طال انتظاره، ودعمت فريتز بشكل كبير، لكن الأداء القوي الذي قدمه سينر قاده للفوز بثلاث مجموعات متتالية.
وجلس اللاعب الأميركي متجهما في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، حيث قدم تقييما لاذعا لأدائه.
وقال فريتز بعد الهزيمة 6-3 و6-4 و7-5: «أشعر الآن بخيبة أمل كبيرة... بسبب الكثير من الأشياء في الملعب، منها الطريقة التي لعبت بها وكيفية أداء بعض الضربات. كان المشجعون في أميركا يتمنون منذ فترة طويلة أن يفوز أحد لاعبيهم باللقب، وأنا أشعر باستياء شديد إزاء طريقة لعبي. أشعر بأنني خذلت الكثير من الناس».
وقدم فريتز مشوارا مبهرا في بطولة أميركا إذ تغلب، في طريقه إلى النهائي، على اثنين من المصنفين العشرة الأوائل وسبق لهما التأهل للنهائي، وهما كاسبر رود وألكسندر زفيريف، وتأهل إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى في البطولات الكبرى، وقد تغلب فيه على مواطنه فرنسيس تيافو ليصعد إلى النهائي.
أكد سعد الكواري المنسق الإعلامي للمنتخب القطري في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن عودة أكرم عفيف لمنتخب قطر في «خليجي 26» واردة إذا سمحت ظروفه.
نواف العقيّل (الكويت)
الدوري الإنجليزي: صدارة ليفربول في امتحان صعب أمام توتنهام المتحفزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5093719-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D8%B9%D8%A8-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81%D8%B2
صلاح لوضع بصمته في قمة أخرى بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الدوري الإنجليزي: صدارة ليفربول في امتحان صعب أمام توتنهام المتحفز
صلاح لوضع بصمته في قمة أخرى بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)
يخوض ليفربول منعطفاً صعباً في حملته نحو استعادة لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير غداً (الأحد)، في قمة مباريات المرحلة الـ17 للمسابقة.
ويتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.
ورغم تعادل ليفربول 3 - 3 مع مضيفه نيوكاسل يونايتد، و2 - 2 مع ضيفه فولهام، في مباراتيه الأخيرتين بالدوري الإنجليزي، فإنه لا يزال يتصدر ترتيب البطولة برصيد 36 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه تشيلسي، لكن الفريق الأحمر ما زال يمتلك مباراة مؤجلة ضيفه مضيفه وجاره اللدود إيفرتون في ديربي ميرسيسايد.
ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1 - 2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.
ويخوض توتنهام اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب تأهله المثير للدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بعدما تغلب 4 - 3 على ضيفه مانشستر يونايتد الخميس، ليواصل حلمه نحو التتويج بلقبه الأول منذ عام 2008.
وجاء الصعود للمربع الذهبي بكأس الرابطة ليزيد من قوة الدفع التي حصل عليها توتنهام، صاحب المركز العاشر برصيد 23 نقطة، الذي حقق انتصاراً كاسحاً 5 - صفر على مضيفه ساوثهامبتون في المرحلة الماضية بالدوري الإنجليزي.
وربما يعتلي تشيلسي صدارة الترتيب لبضع ساعات، حينما يلتقي مع مضيفه إيفرتون الأحد أيضاً، قبل لقاء توتنهام وليفربول، حيث يتطلع الفريق الأزرق إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة.
واستغل تشيلسي تعثر ليفربول في مباراتيه الأخيرتين، وكذلك اغتنم معاناة باقي فرق المقدمة الأخرى من النتائج المهتزة مؤخراً على أفضل وجه، بعدما فاز في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ليصبح على مشارف اعتلاء القمة.
ولم يعرف تشيلسي سوى لغة الانتصار في البطولة منذ تعادله مع مانشستر يونايتد وآرسنال، حيث تغلب على ليستر سيتي وأستون فيلا وساوثهامبتون وتوتنهام ثم أخيراً برنتفورد. ولن يكون إيفرتون، صاحب المركز السادس عشر برصيد 15 نقطة من 15 لقاء، بالصيد السهل لتشيلسي، حيث يطمح في الابتعاد عن دائرة الخطر، لا سيما أنه يتقدم بفارق 3 نقاط فقط عن مراكز الهبوط.
ويتعين على آرسنال، صاحب المركز الثالث برصيد 30 نقطة، الحصول على النقاط الثلاث في لقائه اليوم (السبت) ضد مضيفه كريستال بالاس، الذي يحتل المركز الخامس عشر بـ16 نقطة، على ملعب «سيلهرست بارك». وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين الفريقين في غضون أقل من 72 ساعة، بعدما سبق أن التقيا في دور الثمانية لكأس الرابطة الأربعاء على ملعب «الإمارات»، حيث فاز آرسنال 3 - 2، ليبلغ المربع الذهبي للبطولة.
ولا بديل أمام آرسنال سوى الفوز، خصوصاً بعدما سقط في فخ التعادل بمباراتيه الأخيرتين بالدوري الإنجليزي أمام فولهام وإيفرتون، إذا أراد مواصلة المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003 - 2004.
وتفتتح لقاءات المرحلة اليوم (السبت) بلقاء أستون فيلا، صاحب المركز السابع برصيد 25 نقطة، مع ضيفه مانشستر سيتي، الذي يحتل المركز الخامس بـ27 نقطة.
ويعاني كلا الفريقين من النتائج المهتزة مؤخراً، فبينما حقق أستون فيلا فوزين فقط في لقاءاته الثمانية الأخيرة بالمسابقة، فإن مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة بالبطولة، عانى من انهيار تام في نتائجه، بعدما حصد انتصاراً وحيداً فقط مقابل تعادلين و8 هزائم في مبارياته الـ11 الأخيرة بالمسابقة. وواصل سوء الحظ معاندته لفريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، بعدما خسر في مباراتيه الأخيرتين بجميع البطولات صفر - 2 أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، و1 - 2 أمام جاره وضيفه مانشستر يونايتد.
ويأمل مانشستر سيتي في التمسك بآماله الضئيلة بالمنافسة على اللقب هذا الموسم، في ظل تذبذب نتائج ليفربول مؤخراً، لكن يتعين عليه في المقام الأول إيجاد إيقاعه المفقود.
ويرغب مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة، في استغلال قوة الدفع التي حصل عليها عقب فوزه على مانشستر سيتي، حينما يستضيف بورنموث، الذي يوجد في المركز السادس برصيد 25 نقطة، الأحد على ملعب «أولد ترافورد».
وتشهد المرحلة كثيراً من اللقاءات المهمة الأخرى، حيث يلتقي وست هام مع ضيفه برايتون، وإيبسويتش تاون مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، وبرنتفورد مع ضيفه نوتنغهام فورست، صاحب المركز الرابع برصيد 28 نقطة، الذي أطلق عليه المتابعون «الحصان الأسود» للبطولة هذا الموسم. ويلعب فولهام مع ضيفه ساوثهامبتون (متذيل الترتيب)، وليستر سيتي مع ضيفه وولفرهامبتون الأحد.