روسيا: استهدفنا مركز تدريب يضم جنوداً ومدربين أجانب في بولتافا الأوكرانية

جنود أوكرانيون ينتظرون خارج منشأة تعليمية عسكرية بعد أن أصابتها صواريخ روسية في بولتافا شرق أوكرانيا (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون ينتظرون خارج منشأة تعليمية عسكرية بعد أن أصابتها صواريخ روسية في بولتافا شرق أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

روسيا: استهدفنا مركز تدريب يضم جنوداً ومدربين أجانب في بولتافا الأوكرانية

جنود أوكرانيون ينتظرون خارج منشأة تعليمية عسكرية بعد أن أصابتها صواريخ روسية في بولتافا شرق أوكرانيا (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون ينتظرون خارج منشأة تعليمية عسكرية بعد أن أصابتها صواريخ روسية في بولتافا شرق أوكرانيا (أ.ف.ب)

أعلنت روسيا الأربعاء أن الضربة الصاروخية الدامية التي شنّتها الثلاثاء على مدينة بولتافا وسط أوكرانيا، استهدفت «مركز تدريب» عسكريا، وأنها حققت كل «أهدافها».

وأكدت وزارة الدفاع في بيان أن «القوات المسلحة الروسية نفذت ضربة دقيقة على مركز التدريب المشترك الـ179 للجيش الأوكراني في مدينة بولتافا»، مضيفة: «تمت إصابة كل الأهداف المحددة».

وكانت السلطات الأوكرانية أفادت بأن الضربة أدت إلى مقتل أكثر من خمسين شخصا وإصابة أكثر من 270.

وقالت وزارة الدفاع إن المعهد العسكري كان يضم جنودا ومدربين أجانب كانوا ضالعين في هجمات على أهداف مدنية داخل روسيا. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «في الثالث من سبتمبر (أيلول)، نفذت القوات المسلحة لروسيا الاتحادية ضربة دقيقة على المركز التدريبي المشترك 179 للقوات المسلحة الأوكرانية في مدينة بولتافا». وأضافت مشيرة إلى المعهد: «تحت إشراف مدربين أجانب، جرى تدريب متخصصين في الاتصالات والحرب الإلكترونية من جميع مكونات ووحدات القوات المسلحة الأوكرانية فضلا عن مشغلي الطائرات المسيرة الذي يشاركون في الهجمات على أهداف مدنية داخل روسيا الاتحادية».

وقالت الوزارة إن قواتها استخدمت أيضا أنظمة كينجال فرط صوتية لضرب منشآت عسكرية صناعية في مدينة لفيف غرب أوكرانيا. وأضافت أن القوات الروسية سيطرت أيضا على منطقتين سكنيتين في شرق أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

ما أهمية التوغل الأوكراني في كورسك الروسية؟

تحليل إخباري جندي أوكراني داخل ناقلة مدرَّعة في منطقة سومي الأوكرانية على الحدود مع روسيا (أ.ب)

ما أهمية التوغل الأوكراني في كورسك الروسية؟

أوكرانيا كانت في حاجة إلى أخذ زمام المبادرة من خلال توغلها في كورسك وتغيير سير الأحداث فقد كان الخطاب السائد هو حرب استنزاف بلا أمل

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

زيلينسكي يعزو أسباب التعديل الوزاري إلى الحاجة «لطاقة جديدة»

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن أوكرانيا «في حاجة إلى طاقة جديدة» بعد عامين ونصف العام من الحرب مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)

وزير الخارجية الأوكراني يُقدِّم استقالته

قدّم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، استقالته، وفق ما أعلن رئيس البرلمان الأربعاء، في إطار تعديلات وزارية كبيرة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا ضابط شرطة وعمال طوارئ يحملون شخصاً مصاباً جرى إنقاذه من مبنى سكني تضرر خلال غارة روسية في لفيف (رويترز) play-circle 00:33

سبعة قتلى بضربات روسية على لفيف في غرب أوكرانيا

أسفرت ضربة روسية على وسط مدينة لفيف التاريخي في غرب أوكرانيا عن مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

بايدن يدين القصف الروسي «المخزي» لمدينة بولتافا الأوكرانية

دان الرئيس الأميركي جو بايدن، بشدة «الهجوم المخزي» الذي شنّته روسيا بالصواريخ على مدينة بولتافا الأوكرانية، متعهداً إمداد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بيدرو سانشيز يتعهد مواصلة إسبانيا «الضغط» على نتنياهو

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)
TT

بيدرو سانشيز يتعهد مواصلة إسبانيا «الضغط» على نتنياهو

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الأربعاء إن بلاده «ستواصل الضغط» على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، وأعاد تأكيد دعمه الكامل للقضية الفلسطينية.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، في معرض خطابه عن التوجّهات الرئيسية لسياسته للعام المقبل، أكد سانشيز أن مدريد تعتزم الحفاظ على موقفها المنتقد تجاه إسرائيل في الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في قطاع غزة.

وأدت هذه الحرب إلى مقتل ما لا يقل عن 40861 شخصا، وفقا لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس». وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» على جنوب إسرائيل. وأدى الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون.

ومن بين 251 شخصا احتجزوا رهائن خلال هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لا يزال 97 منهم في غزة، من بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وأشار سانشيز الذي اعترفت حكومته بدولة فلسطين في 28 مايو (أيار) تزامنا مع اعتراف آيرلندا والنرويج، إلى أن «القمة الثنائية الأولى بين إسبانيا وفلسطين» ستعقد بحلول نهاية العام.

وأضاف: «سنواصل دعم شعب غزة، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والضغط على نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية».

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان طلب في مايو (أيار) إصدار مذكرات توقيف دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من قادة «حماس» بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وإسرائيل.

كذلك، انضمت إسبانيا، على غرار دول أخرى، إلى قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، حيث تتهم بريتوريا إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في غزة.

ولجأت جنوب أفريقيا في نهاية ديسمبر (كانون الأول) إلى محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، وتقدّمت بشكوى تتّهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها المبرمة عام 1948 في هجومها على غزة.

وتابع سانشيز: «سنعزز علاقاتنا مع الدولة الفلسطينية التي اعترفنا بها أخيرا»، مشيرا إلى أن القمة الثنائية الإسبانية الفلسطينية الأولى يفترض أن تؤدي إلى توقيع «كثير من اتفاقات التعاون».