«فلاشينغ ميدوز»: موخوفا تقصي باوليني وتبلغ ربع النهائي

كارولينا موخوفا خلال مواجهتها أمام جازمين باوليني ضمن منافسات «فلاشينغ ميدوز» (أ.ف.ب)
كارولينا موخوفا خلال مواجهتها أمام جازمين باوليني ضمن منافسات «فلاشينغ ميدوز» (أ.ف.ب)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: موخوفا تقصي باوليني وتبلغ ربع النهائي

كارولينا موخوفا خلال مواجهتها أمام جازمين باوليني ضمن منافسات «فلاشينغ ميدوز» (أ.ف.ب)
كارولينا موخوفا خلال مواجهتها أمام جازمين باوليني ضمن منافسات «فلاشينغ ميدوز» (أ.ف.ب)

بلغت التشيكية كارولينا موخوفا، المصنفة 52 عالمياً، الدور ربع النهائي لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، للمرة الثانية توالياً بعدما أقصت الإيطالية جازمين باوليني الخامسة بالفوز عليها 6 - 3 و6 - 3، الاثنين، على ملاعب «فلاشينغ ميدوز».

فرحة كارولينا موخوفا عقب فوزها على باوليني والتأهل لربع النهائي (أ.ف.ب)

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، احتاجت التشيكية البالغة 28 عاماً إلى ساعة و9 دقائق فقط كي تحقق فوزها الرابع من أصل 4 مواجهات جمعتها بباوليني التي وصلت هذا العام إلى نهائي بطولتي رولان غاروس وويمبلدون، في إنجاز لابنة الـ28 عاماً التي لم يسبق لها قبل هذا الموسم الذهاب أبعد من الدور الثاني في البطولات الكبرى.

وبدأت باوليني اللقاء بشكل جيد، إذ كسرت إرسال منافستها في الشوط الأول في طريقها للتقدم 3 - 1، لكن الأخيرة ردت بقوة وفازت بالأشواط الخمسة التالية بعد كسرها إرسال الإيطالية مرتين.

وفي المجموعة الثانية، ترجمت موخوفا الفرصتين اللتين حصلت عليهما لكسر إرسال باوليني، لتخرج الإيطالية خاسرة من المواجهة الأولى بين اللاعبتين منذ دورة ملبورن في فبراير (شباط) 2021.

الإيطالية جازمين باوليني تحاول التقاط إحدى الكرات خلال مواجهتها أمام موخوفا (أ.ف.ب)

وستخوض موخوفا غمار ربع النهائي للمرة السادسة في البطولات الكبرى التي وصلت فيها مرة واحدة إلى النهائي العام الماضي في «رولان غاروس»، حين خسرت أمام البولندية إيغا شفيونتيك، فيما تبقى أفضل نتيجة لها في «فلاشينغ ميدوز» وصولها إلى نصف النهائي العام الماضي حين انتهى مشوارها على يد الأميركية كوكو غوف التي فازت لاحقاً باللقب.

وغابت موخوفا عن الملاعب بعد «فلاشينغ ميدوز»، العام الماضي، بسبب إصابة في المعصم وخضعت لعملية جراحية في فبراير أبعدتها حتى يونيو (حزيران)، ما جعلها تكتفي هذا العام بسبعة انتصارات فقط قبل وصولها إلى نيويورك وملاعب «فلاشينغ ميدوز».

باوليني وموخوفا تتبادلان التحية عقب نهاية المواجهة بينهما (أ.ف.ب)

وتلتقي التشيكية في ربع النهائي مع المخضرمة الدنماركية كارولاين فوزنياكي، وصيفة عامي 2009 و2014 وبطلة «أستراليا المفتوحة» لعام 2018 أو البرازيلية بياتريز حداد مايا.


مقالات ذات صلة

«فلاشينغ ميدوز»: مدفيديف إلى ربع النهائي بسهولة

رياضة عالمية الروسي دانييل مدفيديف إلى ربع نهائي فلاشينغ ميدوز (أ.ف.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: مدفيديف إلى ربع النهائي بسهولة

بلغ الروسي دانييل مدفيديف المصنف خامسا الدور ربع النهائي لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة للمرة الخامسة في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فرنسيس تيافو (رويترز)

تيافو: حديث سيرينا ويليامز حافز لي

لم يحتج فرنسيس تيافو إلى أي حافز إضافي قبل النزول إلى ملعب آرثر آش لخوض مباراته في بطولة أميركا المفتوحة للتنس أمام أليكسي بوبيرين اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية أليكسي بوبيرين (رويترز)

«فلاشينغ ميدوز»: بوبيرين حزين على الفرص الضائعة

أعرب أليكسي بوبيرين عن أسفه على الفرصة الضائعة بعد الخروج من الدور الرابع في «بطولة أميركا المفتوحة للتنس»، الاثنين، بعد يومين فقط من إقصائه الصربي ديوكوفيتش.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: زفيريف يحلم بلقبه الأول في الـ«غراند سلام»

يضع الألماني ألكسندر زفيريف عينيه على تحقيق لقبه الأول في الـ«غراند سلام» بعد تأهله لدور الثمانية في «بطولة أميركا المفتوحة للتنس»، فجر الاثنين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فرنسيس تيافو (رويترز)

«فلاشينغ ميدوز»: تيافو إلى دور الثمانية

تقدم فرنسيس تيافو إلى دور الثمانية من دورة أميركا المفتوحة للتنس للعام الثالث على التوالي الاثنين بعد فوزه 6-4 و7-6 و2-6 و6-3 على الأسترالي أليكسي بوبيرين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

تن هاغ تحت الضغط... وجمهور يونايتد غير مطمئن على المستقبل

تن هاغ متأثر من نتائج فريقه التي لا تدعو للتفاؤل (ا ب ا)
تن هاغ متأثر من نتائج فريقه التي لا تدعو للتفاؤل (ا ب ا)
TT

تن هاغ تحت الضغط... وجمهور يونايتد غير مطمئن على المستقبل

تن هاغ متأثر من نتائج فريقه التي لا تدعو للتفاؤل (ا ب ا)
تن هاغ متأثر من نتائج فريقه التي لا تدعو للتفاؤل (ا ب ا)

تزداد الضغوط على إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد، بعد الخسارة الثقيلة أمام ضيفه ليفربول 0 - 3 الأحد، على ملعب أولد ترافورد في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، لكن الرجل الهولندي يعد بأن الأمور ستتحسن.

وكان يونايتد خسر في الرمق الأخير أمام مضيفه برايتون 1 - 2 في المرحلة الثانية، بعدما فاز على ضيفه فولهام بهدف يتيم افتتاحاً.

وساعد التتويج المفاجئ نوعاً ما بلقب كأس إنجلترا على حساب الجار مانشستر سيتي في مايو (أيار) الماضي، في حفاظ تن هاغ على وظيفته، على الرغم من إنهاء الموسم في المركز الثامن، وهو أدنى مركز حققه يونايتد في تاريخ الدوري الممتاز.

ودعمت الإدارة المدرب الهولندي ومنحته تمديداً لعقده وأنفقت 263 مليون دولار في سوق الانتقالات الصيفية للتعاقد مع لاعبين جدد، كان أبرزهم قلب الدفاع الهولندي ماتياس دي ليخت، والظهير المغربي نصير مزراوي من بايرن ميونيخ الألماني، والمهاجم الهولندي جوشوا سيركزي من بولونيا الإيطالي.

لكن آمال الجماهير في انطلاقة قوية تبخّرت بعد خسارتين، وأمام الغريم ليفربول الذي يقوده مدرب جديد هو الهولندي الآخر أرني سلوت، الذي خلف الألماني يورغن كلوب. وترى جماهير يونايتد أن الفريق يسير على النهج السلبي نفسه الذي لا يدعو للتفاؤل بالمستقبل رغم وعد تن هاغ بإصلاح الأمور.

وقال تن هاغ في المؤتمر الصحافي الذي عقب المباراة: «نبني فريقاً جديداً، ليس الأمر كأنني هاري بوتر، هذا ما يجب أن نعترف به... لقد لعبنا المباراة الثالثة في الموسم، لدينا لاعبون شباب، ولدينا أيضاً الآن لاعبون سنبني بهم خلال الموسم».

وطمأن تن هاغ الجماهير قائلاً: «سنكون على ما يرام. من الواضح أننا بحاجة للتحسن، لكنني واثق أنه في نهاية الموسم ستكون لدينا فرصة كبيرة لرفع كأس أخرى».

ولم تكن الجماهير غاضبة من تن هاغ فحسب، بل صبّت غضبها على لاعب الوسط البرازيلس كاسيميرو أيضاً، الذي تسبب في هدفي ليفربول الأولين؛ حيث فقد كاسيميرو نجم ريال مدريد الإسباني السابق والبالغ 32 عاماً، الاستحواذ مرتين استغلهما الكولومبي لويس دياز ليسجل في الشباك، واستُبدل به في الشوط الثاني توبي كولير ابن الـ20 عاماً.

وعلّق تن هاغ على إمكانية استمرار الاعتماد على كاسيميرو أساسياً، قائلاً: «أعتقد أن في كرة القدم على الجميع تحمل المسؤولية، كاسيميرو شخصية رائعة. لقد فاز بكل شيء في مسيرته. وأنا متأكد من أنه سيستمر في تقديم المساهمة لفريقنا. إنه دائماً ما يفوز، لذا سيكون موجوداً».

مشاهدة توبي كولير البالغ من العمر 20 عاماً وهو يدخل بديلاً للبرازيلي مع بداية الشوط الثاني وفي أول ظهور بالدوري الإنجليزي الممتاز، ليس بطاقة تعريف للاستراتيجية الذكية التي من المفترض أن تجلبها ثورة إدارة يونايتد الجديدة، إذ بدا كولير تائهاً. والقضية الكبرى هي كيف يمكن ليونايتد أن يدخل هذه المواجهة مع أعنف منافسيه بعد يومين من إغلاق سوق الانتقالات، وفي وجود لاعب وسط دفاعي واحد فقط (كاسيميرو)، بعد أن أتيحت للنادي الفرصة طوال الصيف لإصلاح الثغرة الواضحة في تشكيلة تن هاغ.

ولم يصعد يونايتد إلى منصة التتويج في الدوري منذ 11 عاماً، تحديداً منذ اعتزال مدربه السابق الأسكوتلندي الأسطوري أليكس فيرغسون. وسيلعب يونايتد الذي بدأ موسمه بخسارة لقب درع المجتمع لصالح سيتي بركلات الترجيح بعد التعادل 1 - 1 في الوقت الأصلي، مباراته المقبلة مع ساوثهامبتون في المرحلة الرابعة قبل ملاقاة كريستال بالاس في الخامسة. وأوقعته قرعة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في مواجهة مع مورينيو مدرب فناربغشه التركي راهناً، وهو الذي قاده إلى اللقب الأوروبي عام 2017. وسيلعب أيضاً مع بورتو البرتغالي، ورينجرز الأسكوتلندي، وباوك اليوناني، وبودو غليمت النرويجي، وفيكتوريا بلزن التشيكي، وتوينتي انشيده الهولندي، وستيوا بوخارست الروماني.