حال إعادة انتخابه... ترمب يتعهّد بإنشاء «حرس وطني فضائي»

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

حال إعادة انتخابه... ترمب يتعهّد بإنشاء «حرس وطني فضائي»

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تعهّد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، يوم الاثنين، بإنشاء حرس وطني فضائي إذا عاد للبيت الأبيض بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وقد نُوقِشت هذه القضية بشدة من قِبل البنتاغون والمشرّعين في الكونغرس وحكام الولايات.

وفي ديترويت، يوم الاثنين، أخبر ترمب أعضاء جمعية الحرس الوطني أن أحد «إنجازاته الأكثر فخراً» في منصبه كان إنشاء قوة الفضاء.

وأوضح ترمب الذي يتخبّط مع ارتفاع شعبية نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في استطلاعات الرأي، أن «الوقت قد حان لإنشاء الحرس الوطني الفضائي كونه احتياطياً أساسياً لقوة الفضاء الأميركية».

واستطرد المرشح الجمهوري: «لذا، سنفعل ذلك، كانت قوة الفضاء مهمة للغاية، عندما فعلت ذلك جاء البعض وأرادوا إنهاء الأمر، وكانوا في غاية الانزعاج؛ لأنهم أدركوا مدى أهمية عدم تعرّضنا للتدمير في الفضاء».

والحرس الوطني الحالي لديه وحدات تركّز على الفضاء في 7 ولايات هي (ألاسكا وكاليفورنيا وكولورادو وفلوريدا وهاواي ونيويورك وأوهايو) وغوام.

ويظهر مفهوم الحرس الوطني الفضائي المنفصل منذ عام 2019، عندما أسّس ترمب قوة الفضاء، وقد أعلن قادة الحرس الوطني تأييدهم لمثل هذه الخطة، ومع ذلك انتقد عديد من الخبراء أي مبادرة من هذا القبيل بوصفها قد تخلق بيروقراطية غير ضرورية وتعقيدات وتكاليف.

وكتب تود هاريسون، محلل الدفاع في معهد «أميركان إنتربرايز» في مايو (أيار): «إن إنشاء الحرس الوطني الفضائي من شأنه أن يخلق تكاليف إضافية باهظة، ويستنزف التمويل واهتمام القيادة بعيداً عن الأولويات الأعلى... ويجب على الكونغرس أن يحافظ على قوة الفضاء، ويمنحها السلطة التي تطلبها لإدارة أفرادها بوصفهم مكوّناً موحّداً واحداً».


مقالات ذات صلة

استطلاع: نظرة الأميركيين تجاه رئاسة بايدن أكثر قتامة مقارنة بفترتي أوباما وترمب

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

استطلاع: نظرة الأميركيين تجاه رئاسة بايدن أكثر قتامة مقارنة بفترتي أوباما وترمب

كشف استطلاع للرأي أن نظرة الأميركيين تجاه فترة ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر قتامة مقارنة بنظرتهم إلى فترتي الرئاسة السابقتين للرئيس الأسبق أوباما وترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

خطاب ختامي لبايدن الاثنين المقبل حول إرثه بالسياسة الخارجية

ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم إلقاء خطاب ختامي حول إرثه في السياسة الخارجية يوم الاثنين المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب (أ.ف.ب) play-circle 02:14

كيف تسعى غرينلاند للاستفادة من رغبة ترمب في ضمها؟

قالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن غرينلاند التي تُعدّ أكبر جزيرة في العالم تتطلع إلى الاستفادة من رغبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في ضمها

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جاء الاختراق كجزء من عملية تسلل أوسع نطاقاً من جانب المتسللين الإلكترونيين إلى النظام غير السري لوزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

متسللون صينيون اخترقوا وكالة أميركية للاستثمارات الأجنبية

قال ثلاثة مسؤولين أميركيين مطلعين إن متسللين إلكترونيين صينيين اخترقوا لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم (الرابطة)

رابطة الدوري الأميركي تعتذر بعد إعلان انضمام اللاعب الياباني «الخطأ»

اعتذرت رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم، الخميس، بعد إعلانها عن انضمام الياباني كيوجو فوروهاشي إلى أتلانتا يونايتد بدلاً من مواطنه كايمان توغاشي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

استطلاع: نظرة الأميركيين تجاه رئاسة بايدن أكثر قتامة مقارنة بفترتي أوباما وترمب

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

استطلاع: نظرة الأميركيين تجاه رئاسة بايدن أكثر قتامة مقارنة بفترتي أوباما وترمب

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

كشف استطلاع للرأي أن نظرة الأميركيين تجاه فترة ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر قتامةً مقارنةً بنظرتهم إلى فترتي الرئاسة السابقتين للرئيس الأسبق باراك أوباما ودونالد ترمب.

وقال نحو ربع البالغين الأميركيين إن بايدن كان رئيساً «جيداً» أو «رائعاً»، فيما قال أقل من واحد من بين كل عشرة أشخاص إنه كان «رائعاً»، حسب استطلاع أجرته وكالة «أسوشيتد برس» ومركز «إن أو آر سي» لأبحاث الشؤون العامة.

ووصف نحو الثلث ترمب بأنه «جيد» أو «رائع» عشية مغادرة الجمهوري البيت الأبيض في 2021، حسب الاستطلاع، بما في ذلك قول نحو اثنين من بين كل عشرة أشخاص إنه كان «رائعاً»، حتى رغم أنه ساعد في إثارة تمرد مميت أدى إلى اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول.

وكان من المرجح بالمثل أن يصف الأميركيون كلاً من بايدن وترمب بأنهما «سيئان» أو «مريعان»، وقال نحو ثلاثة من بين كل عشرة إن بايدن كان «عادياً»، بينما قال أقل من اثنين ضمن كل عشرة هذا عن ترمب.

كما أن مكانة بايدن أقل بكثير من آخر رئيس ديمقراطي، منتهية ولايته، وهو أوباما، الذي ترك منصبه فيما وصف نحو نصف الأميركيين فترة ولايته بأنها «جيدة» أو «رائعة»، وفقاً لاستطلاع آخر أجرته وكالة «أسوشييتد برس» ومركز «إن أو آر سي».