إغلاق مدارس وقطع الإنترنت قرب مومباي وسط احتجاجات على اعتداء جنسي على تلميذتين

صورة عامة لمدينة مومباي الهندية (أرشيفية-رويترز)
صورة عامة لمدينة مومباي الهندية (أرشيفية-رويترز)
TT

إغلاق مدارس وقطع الإنترنت قرب مومباي وسط احتجاجات على اعتداء جنسي على تلميذتين

صورة عامة لمدينة مومباي الهندية (أرشيفية-رويترز)
صورة عامة لمدينة مومباي الهندية (أرشيفية-رويترز)

قالت وسائل إعلام إن خدمات الإنترنت انقطعت وأُغلقت المدارس لليوم الثاني على التوالي في بلدة قريبة من مدينة مومباي الهندية، اليوم (الأربعاء)، مع تصاعد الاحتجاجات على ما يتردد عن اعتداء جنسي على طفلتين تبلغان من العمر أربعة أعوام، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

تأتي الاحتجاجات في بادلابور، على بعد نحو 50 كيلومترا من مومباي العاصمة المالية للهند، وسط مظاهرات تجتاح البلاد بسبب اغتصاب وقتل طبيبة كانت تبلغ من العمر 31 عاما في مدينة كولكاتا بشرق البلاد.

وأفادت وسائل الإعلام بأن السلطات ألقت القبض على عامل نظافة بتهمة الاعتداء جنسيا على التلميذتين داخل مدرسة في بادلابور مطلع الأسبوع.

ولم يرد مسؤولو الشرطة في البلدة على اتصالات ورسائل من الوكالة أمس.

وأغلق المتظاهرون الغاضبون مسارات السكك الحديدية لساعات أمس مطالبين بالعدالة للطفلتين، في تكرار لاحتجاجات نظمها أطباء وجماعات نسائية في أرجاء البلاد.

وقالت قناة «إيه بي بي» الإخبارية إن السلطات أمرت ببقاء المدارس مغلقة وأوقفت خدمات الإنترنت لليوم الثاني على التوالي لقمع أي تجمعات أو احتجاجات.

وصرح إكنات شيندي رئيس وزراء ولاية مهاراشترا بأنه سيتم النظر في القضية من خلال محاكمة سريعة. وقال شيندي، اليوم، إن الاحتجاجات لها دوافع سياسية.

ومن المقرر أن تجري ولاية مهاراشترا، أغنى ولاية في الهند، في وقت لاحق من العام انتخابات يواجه فيها حزب «بهاراتيا جاناتا» بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي معركة شرسة من ائتلاف معارض.

وذكرت النائبة بالبرلمان فارشا جايكواد خلال احتجاج في مومباي، اليوم، أن أحزاب المعارضة في مهاراشترا دعت إلى إضراب على مستوى الولاية يوم 24 أغسطس (آب).



باكستاني متهم بـ«الإرهاب الإلكتروني» بعد منشورات تسببت في شغب بريطانيا الأخير

جانب من أعمال الشغب والتخريب التي استهدفت فندقاً يؤوي طالبي لجوء في روتيرهام 4 أغسطس (رويترز)
جانب من أعمال الشغب والتخريب التي استهدفت فندقاً يؤوي طالبي لجوء في روتيرهام 4 أغسطس (رويترز)
TT

باكستاني متهم بـ«الإرهاب الإلكتروني» بعد منشورات تسببت في شغب بريطانيا الأخير

جانب من أعمال الشغب والتخريب التي استهدفت فندقاً يؤوي طالبي لجوء في روتيرهام 4 أغسطس (رويترز)
جانب من أعمال الشغب والتخريب التي استهدفت فندقاً يؤوي طالبي لجوء في روتيرهام 4 أغسطس (رويترز)

مثل باكستاني أمام المحكمة، الأربعاء، حيث يواجه اتهامات بـ«الإرهاب الإلكتروني» بعد نشر معلومات مضلّلة على موقعه الإلكتروني، يُعتقد أنّها أثارت أعمال شغب مناهضة للهجرة في بريطانيا، على ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

واتُّهم فرحان آصف بنشر تقرير على موقعه «Channel3Now» يدّعي فيه كذباً، أنّ طالب لجوء مسلماً يُشتبه في أنّه الشخص الذي نفذ هجوماً بسكين أسفر عن مقتل 3 فتيات في المملكة المتحدة.

عزّزت السلطات البريطانية الانتشار الأمني لمواجهة أعمال الشغب في مانشستر (إ.ب.أ)

وكانت السلطات البريطانية قد أفادت بأنّ معلومات مضلّلة نُشرت عبر الإنترنت تسبّبت باندلاع أعمال شغب استمرّت أياماً واستهدفت مساجد وفنادق تؤوي طالبي لجوء، بالإضافة إلى عناصر أمن وممتلكات أخرى.

وقال مسؤول باكستاني كبير في وكالة التحقيق الفيدرالية الباكستانية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، مشترطا عدم الكشف عن هويته، إنه «مهندس برمجيات يبلغ 31 عاماً، ولا يملك أي مؤهلات صحافية باستثناء إدارة موقع Channel3Now الذي كان بمثابة مصدر دخل له».

وأضاف أنّ «التحقيقات الأولية تشير إلى أن هدفه الوحيد كان جني الأموال من خلال المحتوى» الذي ينتشر بسرعة.

وأشار المسؤول إلى أن آصف مثُل أمام محكمة منطقة لاهور، الأربعاء، بتهمة الإرهاب الإلكتروني، وتمّ احتجازه ليوم واحد.

من أعمال الشغب في ساوثبورت في 29 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

ونُشر التقرير الذي يتضمن معلومات كاذبة على «Channel3Now» بعد ساعات من الهجوم، وتمّت الإشارة إليه على نطاق واسع في منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.

وشهدت أكثر من 12 بلدة ومدينة بريطانية اضطرابات وأعمال شغب بعد الهجوم بسكين في 29 يوليو (تموز) أسفر عن مقتل 3 فتيات أثناء درس للرقص في مدينة ساوثبورت.

والمتهم ألكس روداكوبانا مولود في بريطانيا من والدين من رواندا ذات الغالبية المسيحية. واتهم المسؤولون البريطانيون، يمينيين متطرّفين بالمساعدة في إثارة الفوضى.