«لاليغا»: ريال مدريد يسقط في فخ التعادل أمام مايوركا

خيبة أمل مدريدية عقب التعادل مع مايوركا (أ.ف.ب)
خيبة أمل مدريدية عقب التعادل مع مايوركا (أ.ف.ب)
TT

«لاليغا»: ريال مدريد يسقط في فخ التعادل أمام مايوركا

خيبة أمل مدريدية عقب التعادل مع مايوركا (أ.ف.ب)
خيبة أمل مدريدية عقب التعادل مع مايوركا (أ.ف.ب)

بدأ ريال مدريد بقيادة نجمه الجديد الفرنسي كيليان مبابي مشوار الدفاع عن لقبه بتعادل مخيّب أمام مضيفه ريال مايوركا 1-1 ضمن المرحلة الافتتاحية للدوري الإسباني لكرة القدم الاحد.

وبعدما افتتح البرازيلي رودريغو التسجيل للريال المتوج منتصف هذا الاسبوع بلقب الكأس السوبر الأوروبية للمرة السادسة القياسية على حساب أتالانتا الإيطالي 2-0 في وارسو، تمكن الكوسوفي فيدات موريكي من معادلة النتيجة وانتزاع نقطة ثمينة لأصحاب الأرض (53).

وعلى غرار مباراة أتالانتا، دفع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بمبابي أساسيا في مباراته الاولى على الإطلاق بالدوري الإسباني بعد انتقاله من باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة طال انتظارها.

وكان مبابي نجح في تسجيل بداية مذهلة مع الفريق الملكي عندما سجّل أحد هدفي فريقه بمواجهة أتالانتا محرزا في الوقت عينه باكورة ألقابه مع ميرينغي.

وبخلاف المتوقع، بدأ مايوركا اللقاء مندفعا نحو الأمام وكاد يهزّ شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بعد ان اخترق البرتغالي سامو كوشتا من الجهة اليمنى وسدّد كرة مقوّسة تصدى لها كورتوا بشكل رائع (6).

لكنّ ريال سرعان ما انتزع زمام الامور عندما مرّر البرازيلي فينيسيوس جونيور كرة بكعب قدمه الى مواطنه رودريغو الذي لم يتوان عن تسديد كرة رائعة سكنت شباك مايوركا (13).

وحصل ريال على فرصة أخرى من تسديدة بعيدة للالماني أنتونيو رودريغر (21).

وفي ظل هدوء نسبي، مرّت رأسية دانيال رودريغيس ثمّ تسديدة الياباني تاكوما أسانو بسلام على العملاق المدريدي قبل دقائق معدودة من نهاية الشوط الاول.

وتابع مايوكا اداءه التصاعدي وتمكن من فرض التعادل اثر ركلة ركنية نفذها رودريغيس وتابعها موريكي برأسه داخل المرمى (53).

وكاد موريكي نفسه يمنح أصحاب الارض تقدما مدويا على ريال لكنّ كورتوا كان في المرصاد (57).

استفاق ريال من غيبوته وحرمت العارضة مبابي من تسجيل باكورة أهدافه في "لا ليغا" اثر تمريرة من الإنجليزي جود بيلينغهام (62).

وأضاع مبابي مرة أخرى فرصة التسجيل بعد تمريرة أخرى متقنة من بيلينغهام قبل أن يسدّد الفرنسي كرة منخفضة أبعدها حارس مايوركا (71).

وشهد اللقاء في لحظاته الاخيرة طرد الفرنسي فيرلان مندي من جانب ريال (90+7).

وفي مباراة أخرى، عاد رايو فايكانو بفوز مفاجئ على حساب مضيفه ريال سوسييداد 2-1.

وسجّل لفايكانو خورخي دي فروتوس (67) وسيرخيو كاميو (84)، قبل ـن يقلّص مارتن زوبيمندي النتيجة لسوسييداد (90+8).

وتختتم المرحلة الاثنين بلقاءين حيث يستضيف ريال بلد الوليد نظيره اسبانيول فيما يحلّ أتلتيكو مدريد ضيفا ثقيلا على فياريال.


مقالات ذات صلة

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فينسيسوس جونيور (رويترز)

ضربة موجعة لريال مدريد... إصابة فينسيسوس تغيبه شهراً

تعرض المهاجم الدولي البرازيلي فينسيسوس جونيور لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية ما سيبعده لفترة عن فريقه ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

أنهى كيليان مبابي صيامه عن التهديف بتسديدة قوية وسجل لاعب الوسط جود بلينغهام هدفاً بضربة رأس ليفوز ريال مدريد 3-صفر على ليغانيس.

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».