ترفض لاعبة الجمباز الأميركية، جوردان تشيليز، الاستسلام، وتتمنى استعادة الميدالية البرونزية للفردي في الحركات الأرضية التي فازت بها في «أولمبياد باريس»، التي حُرمت منها بعد ذلك؛ بسبب انتهاك قواعد إجرائية.
وقالت تشيليز إنها شعرت بالصدمة عندما علمت في مطلع الأسبوع الحالي بخسارة برونزية الحركات الأرضية، بعد أن قضت محكمة التحكيم الرياضية لصالح طعن قدمته منافستها الرومانية آنا باربوسو، التي حصلت في وقت لاحق على الميدالية البرونزية.
وكتبت اللاعبة (23 عاماً) على حسابها في تطبيق «إنستغرام»: «لا أجد كلمات. هذا القرار يبدو غير عادل ويأتي مثل ضربة قوية ليس لي فقط بل لكل مَن دافع عن رحلتي».
وأكملت: «بالإضافة إلى الحزن الشديد، فإن الهجوم العنصري غير المبرر على وسائل التواصل الاجتماعي خاطئ ومؤلم جداً. لقد بذلت قصارى جهدي في هذه الرياضة، وأنا فخورة للغاية بتمثيل ثقافتي وبلدي».
وكانت الرومانية باربوسو وفريقها قد تقدما بطعن أمام محكمة التحكيم الرياضية يفيد بأن الطلب الذي قدمته تشيليز والفريق الأميركي لإعادة النظر في النتائج جاء بعد أربع ثوانٍ من المدة المحددة للطعن من قبل الاتحاد الدولي للجمباز، وقدرها دقيقة واحدة.
وأدى قبول الطعن إلى تقليص نقاط تشيليز وتراجعها عن المركز الثالث خلف الفائزة بالذهبية، البرازيلية ريبيكا أندرادي، وزميلتها الأميركية سيمون بايلز حائزة الميدالية الفضية.
وقالت تشيليز التي فازت أيضاً بالميدالية الذهبية للفرق مع بايلز في باريس، إنها ستواصل القتال، وتأمل في أن تتراجع المحكمة الرياضية عن قرارها في النهاية.
وأضافت: «أواجه الآن واحدة من أكثر اللحظات تحدياً في مسيرتي المهنية. سأتعامل مع هذا التحدي كما تعاملت مع الحالات السابقة، وسأبذل قصارى جهدي لضمان تحقيق العدالة. أعتقد بأنه في نهاية هذه الرحلة سيتصرف صاحب المسؤولية بالشكل الصحيح».