الشركة الأم لـ«رويال ميل» البريطانية ستبيع أعمال الشحن الأميركية إلى «دي سي لوجيستكس»

شعار البريد الملكي خارج مكتب فرز البريد في ماونت بليزانت أثناء وصول مركبة التوصيل إلى لندن (رويترز)
شعار البريد الملكي خارج مكتب فرز البريد في ماونت بليزانت أثناء وصول مركبة التوصيل إلى لندن (رويترز)
TT

الشركة الأم لـ«رويال ميل» البريطانية ستبيع أعمال الشحن الأميركية إلى «دي سي لوجيستكس»

شعار البريد الملكي خارج مكتب فرز البريد في ماونت بليزانت أثناء وصول مركبة التوصيل إلى لندن (رويترز)
شعار البريد الملكي خارج مكتب فرز البريد في ماونت بليزانت أثناء وصول مركبة التوصيل إلى لندن (رويترز)

أعلنت شركة «إنترناشونال ديستريبيوشن سيرفيسز» (آي دي إس)، الشركة الأم لشركة «رويال ميل»، يوم الاثنين أن شركة خدمات الطرود التابعة لها، «جي إل إس»، ستبيع أقسام الشحن الأميركية إلى شركة «دي سي لوجيستكس» التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها.

ويأتي البيع كجزء من استراتيجية «جي إل إس» للتركيز على خدمات الطرود الأساسية في الوقت الذي وافقت فيه الشركة الأم على الاستحواذ عليها مقابل 3.57 مليار جنيه إسترليني (4.56 مليار دولار) من قبل الملياردير التشيكي دانييل كريتنسكي، بعد مواجهة تحديات مثل إضرابات العمل والمنافسة الشرسة وفقدان حصة السوق، وفق «رويترز».

وقالت «آي دي إس» إن مجموعة «جي إل إس» تتخارج من قسمي «جي إل إس يو إس فرايت» و«جي إل إس يو إس بزنس سوليوشنز إنك» لصالح «دي سي لوجيستكس»، وهي شركة تقدم حلول الشحن الأقل من حمولة الشاحنة والتخزين.

وقالت الشركة التي تتخذ من لندن مقراً لها في بيان: «تتماشى الصفقة مع استراتيجية (جي إل إس) الأميركية للتركيز على عرض الطرود الأساسي حيث تسعى الشركة إلى تعزيز مكانتها كمقدم خدمة توصيل الطرود المفضل لدى العملاء الأميركيين».

ولن تتأثر خدمات الشحن المقدمة في الأسواق الأخرى التي تعمل فيها «جي إل إس».

ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من البيع رسمياً في الأول من سبتمبر (أيلول).



«وول ستريت» تتراجع مع اقتراب بيانات التضخم

متداول في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداول في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

«وول ستريت» تتراجع مع اقتراب بيانات التضخم

متداول في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداول في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

انخفضت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية بشكل طفيف، يوم الاثنين، حيث امتنع المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة قبل موجة من البيانات في وقت لاحق من الأسبوع مع تركيز الضوء على أسعار المستهلكين الأميركيين.

وانخفضت 8 من القطاعات الرئيسية الـ11 في مؤشر «ستاندرد آند بورز»، حيث قادت العقارات والسلع الاستهلاكية التقديرية الخسائر، وفق «رويترز».

كما انخفضت أسهم «تسلا» بأكثر من 1 في المائة؛ ما أدى إلى خسائر بين انخفاض أوسع في أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة وأسهم النمو.

واستعاد كل من مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ومؤشر «ناسداك» المركب معظم خسائرهما بحلول نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن عانى المؤشر القياسي من أكبر انخفاض له في يوم واحد في ما يقرب من عامين بسبب المخاوف من الركود وتفكك مراكز تداول العملات التي تنطوي على الين.

ومن المرجح أن يظل المستثمرون متوترين حتى قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأميركي، يوم الأربعاء، والتي من المتوقع أن تظهر تسارع التضخم الرئيسي بنسبة 0.2 في المائة في يوليو (تموز) على أساس شهري، لكنه يظل دون تغيير عند 3 في المائة على أساس سنوي.

وتنقسم أسواق المال بالتساوي بين خفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 50 و25 نقطة أساس في سبتمبر (أيلول)، وتتوقع تخفيفاً إجمالياً بمقدار 100 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ومن المرجح أن تظهر أرقام مبيعات التجزئة الأميركية لشهر يوليو، يوم الخميس، نمواً هامشياً، ويتوقع المستثمرون أن يؤدي أي ضعف في البيانات إلى إعادة إحياء مخاوف تباطؤ المستهلك وركود محتمل.

وستكون تقارير الأرباح من «وول مارت» و«هوم ديبوت»، المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مهمة أيضاً للحصول على أدلة حول الإنفاق الاستهلاكي في أكبر اقتصاد في العالم.

وقال مدير المحفظة الأول في «غلوبال إنفستمنتس»، كيث بوكانان: «إذا ثبت أن البيانات التضخمية أكثر صرامة، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى افتراضات. وسيتعين على السوق أن تتراجع عن بعض التوقعات ببنك الاحتياطي الفيدرالي العدواني للغاية، وهذا من شأنه أن يزيد من التقلبات أيضاً».

وارتفع مؤشر تقلبات CBOE، وهو مقياس الخوف في «وول ستريت»، بشكل طفيف عند 20.88 نقطة، لكنه أقل كثيراً من ذروته عند 65.73 قبل أسبوع.

وصباحاً، انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.3 في المائة عند 39374.38 نقطة، وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة إلى 5336.22 نقطة، بينما انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.06 في المائة عند 16734 نقطة.

ارتفعت أسهم «ستاربكس» بنسبة 3.5 في المائة على خلفية تقارير تفيد بأن المستثمر النشط ستاربورد فاليو، الذي يمتلك حصة في عملاق القهوة، يريد من الشركة اتخاذ خطوات لتحسين سعر سهمها.

وارتفع سهم «كي كورب» بنحو 14 في المائة بعد أن اشترى بنك «سكوتيا» الكندي حصة أقلية في البنك الإقليمي الأميركي في صفقة أسهم بقيمة 2.8 مليار دولار، في حين هبط سهم «هاوايان إليكتريك» 16.7 في المائة بعد أن أثارت شركة المرافق شكوكاً بشأن قدرتها على الاستمرار.