«توتال» تورد أول وقود بحري يعتمد على زيت الطهي بنسبة 100% إلى سنغافورة

شعار شركة "توتال إنرجيز" على محطة نفط وغاز في برلين (أ.ف.ب)
شعار شركة "توتال إنرجيز" على محطة نفط وغاز في برلين (أ.ف.ب)
TT

«توتال» تورد أول وقود بحري يعتمد على زيت الطهي بنسبة 100% إلى سنغافورة

شعار شركة "توتال إنرجيز" على محطة نفط وغاز في برلين (أ.ف.ب)
شعار شركة "توتال إنرجيز" على محطة نفط وغاز في برلين (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية العملاقة للطاقة، يوم الاثنين، أنها زودت أول شحنة من الوقود الحيوي بنسبة 100 في المائة للسفن في سنغافورة، ضمن سعيها إلى توسيع مبيعاتها من الوقود البحري منخفض الكربون.

يعدّ الوقود الحيوي البحري من بين كثير من أنواع الوقود البديلة التي يتبناها الشاحنون لخفض الانبعاثات والابتعاد تدريجاً عن الوقود المتبقي الأقل نظافة، ومن المتوقع أن ينمو الطلب في ميناء سنغافورة؛ أحد أكثر الموانئ ازدحاماً في العالم، تدريجاً، وفق «رويترز».

وقالت شركة «توتال إنرجيز» للوقود البحري، التي كانت من بين كبرى شركات الوقود الحيوي في سنغافورة العام الماضي، إن الوقود الحيوي بنسبة 100 في المائة، أو «B100»، مصنوع من زيت الطهي المستعمل الذي يجري الحصول عليه من جنوب شرقي آسيا، ويمكن أن يقلل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي بنسبة تتراوح بين 80 و90 في المائة على أساس دورة الحياة.

اعتُمدت شحنة قدرها 700 طن متري من «ميثيل إستر زيت الطهي المستعمل (UCOME)» بموجب نظام «شهادة الاستدامة والكربون» الدولية. وجرى توريد الشحنة في 5 أغسطس (آب) الحالي إلى سفينة نقل السيارات «هيونداي غلوفيس»، باستخدام ناقلة وقود كيميائية من النوع الثاني تابعة لـ«المنظمة البحرية الدولية»، ومملوكة لمجموعة «غلوبال إنرجي» ومقرها سنغافورة.

وقالت شركة «توتال إنرجيز» للوقود البحري لـ«رويترز» في يناير (كانون الثاني) الماضي إن الطلب السنوي على الوقود الحيوي البحري في سنغافورة قد يتضاعف من مستويات عام 2023 إلى نحو مليون طن متري بحلول عام 2025. وبالمقارنة، بلغ إجمالي الطلب على وقود السفن في سنغافورة العام الماضي 51.8 مليون طن.


مقالات ذات صلة

«أوبك» تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025

الاقتصاد نموذج لحفارة نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)

«أوبك» تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025

خفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العامين الجاري والمقبل.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد تتوقع «أديس» أن تبدأ أعمال عقود المنصات خلال الربعين الثاني والثالث من 2025 (موقع الشركة)

«أديس» السعودية توقع عقداً بـ644.7 مليون دولار مع شركة «نفط الكويت»

أعلنت شركة «أديس القابضة» السعودية يوم الاثنين أنها وقّعت عقداً لتشغيل ست منصات حفر برية في الكويت مع شركة «نفط الكويت».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مضخة نفط عند غروب الشمس خارج مدينة فودوا أون بري بالقرب من باريس (رويترز)

أسعار النفط تواصل الارتفاع لليوم الخامس على التوالي

ارتفعت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي يوم الاثنين لتواصل مكاسبها بعد مكاسب الأسبوع الماضي التي تجاوزت 3 في المائة مع انحسار مخاوف الركود الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد خفّضت السعودية إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.8 مليون برميل يومياً في يونيو (شركة أرامكو)

تراجع نشاط التعدين يخفّض الإنتاج الصناعي في السعودية 4 % في يونيو

سجل الرقم القياسي العامل للإنتاج الصناعي في السعودية انخفاضاً خلال شهر يونيو (حزيران) 2024 بنسبة 4 في المائة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد قالت «أكوا باور» إنه من المتوقع بعد إتمام الصفقة أن تصبح «أكوا غوك» خالية من أي ديون تجارية (الشرق الأوسط)

«أكوا باور» تعيد هيكلة ديون وملكية «أكوا غوك» في تركيا

أعلنت «أكوا باور» السعودية إعادة هيكلة ديون وملكية شركة «أكوا غوك» في تركيا، عبر دفع 132.4 مليون دولار للمقرضين

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيس «بنك أوف أميركا»: المستهلكون قد يشعرون بالإحباط ما لم تنخفض أسعار الفائدة قريباً

متداولون في بورصة نيويورك يراقبون مؤشر «داو جونز» (أ.ف.ب)
متداولون في بورصة نيويورك يراقبون مؤشر «داو جونز» (أ.ف.ب)
TT

رئيس «بنك أوف أميركا»: المستهلكون قد يشعرون بالإحباط ما لم تنخفض أسعار الفائدة قريباً

متداولون في بورصة نيويورك يراقبون مؤشر «داو جونز» (أ.ف.ب)
متداولون في بورصة نيويورك يراقبون مؤشر «داو جونز» (أ.ف.ب)

قال بريان موينيهان، الرئيس التنفيذي لـ«بنك أوف أميركا»، إن المستهلكين الأميركيين قد يشعرون بالإحباط إذا لم يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في خفض أسعار الفائدة قريباً.

وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة ضمن نطاق يتراوح بين 5.25 و5.50 في المائة في نهاية الشهر الماضي، لكنه أشار إلى أنه قد يبدأ خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) إذا استمر التضخم في التباطؤ.

وأضاف موينيهان في مقابلة مع شبكة «سي بي إس»: «لقد أخبروا الناس بأن أسعار (الفائدة) ربما لن ترتفع، ولكن إذا لم يبدأوا في خفضها في وقت قريب نسبياً، فقد يؤدي ذلك إلى تثبيط معنويات المستهلك الأميركي».

وتابع: «بمجرد أن يبدأ المستهلك الأميركي في الشعور بالإحباط، سيكون من الصعب رفع معنوياته مجدداً».

وعند سؤاله عن تصريح المرشح الجمهوري دونالد ترمب، بأن الرئيس يجب أن يكون له رأي في قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي، قال موينيهان إن الشعب لديه الحرية في تقديم المشورة لرئيس المجلس جيروم باول ثم يقرر هو ما يجب فعله.

ومن المتوقع أن تخضع البيانات الأميركية خلال الأسبوع الجاري، بما في ذلك التضخم (مؤشر أسعار المستهلك) ومبيعات التجزئة، لمتابعة دقيقة نظراً للتكهنات المتزايدة بأن «الاحتياطي الفيدرالي» قد يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة بأكثر مما كان متوقعاً في السابق.

وكانت بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة في بداية أغسطس (آب) قد تسببت في تحركات ذعر في الأسواق المالية، بما في ذلك الانخفاضات الحادة في عائدات سندات الخزانة الأميركية والدولار، وسط مخاوف متزايدة من الركود.