وزير سابق: بنغلاديش قد لا تجري الانتخابات قريباً

عناصر من الجيش ومتظاهرون في شوارع العاصمة دكا (أ.ب)
عناصر من الجيش ومتظاهرون في شوارع العاصمة دكا (أ.ب)
TT

وزير سابق: بنغلاديش قد لا تجري الانتخابات قريباً

عناصر من الجيش ومتظاهرون في شوارع العاصمة دكا (أ.ب)
عناصر من الجيش ومتظاهرون في شوارع العاصمة دكا (أ.ب)

قال وزير خارجية بنغلاديش السابق شامشر شودري إنه من غير المرجح أن تجري البلاد الانتخابات العامة قريباً جداً بعد الإطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة؛ حيث إن الحكومة المؤقتة ربما تشرع أولاً في القيام بإصلاحات دستورية لضمان عدم العبث بالانتخابات المقبلة.

وأضاف شودري أن الحكومة الانتقالية المقبلة بقيادة الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل محمد يونس سوف تستعيد سيادة القانون والنظام أولاً وإجراء بعض التغييرات في منظومة الحكومة.

وقال شودري لتلفزيون «بلومبرغ»، اليوم (الخميس)، إنه من المرجح أن تستمر الحكومة المؤقتة لفترة أطول لأنها بحاجة لإجراء بعض التعديلات الدستورية من خلال الرئيس ثم إجراء الانتخابات. وأضاف: «إنها من الممكن أن تستمر عامين على الأقل».

ومنذ فرار حسينة من البلاد أوائل الأسبوع الحالي عقب مظاهرات مميتة بقيادة الطلاب، هناك تساؤلات بشأن مدى السرعة التي سيتم بها إجراء الانتخابات في البلاد بمجرد تولي يونس. وتدفع المعارضة بالفعل لإجراء انتخابات مبكرة، وقال الرئيس محمد شهاب الدين إنها ستُجرى «في أقرب وقت ممكن».

وفازت حسينة بالانتخابات في يناير (كانون الثاني) الماضي، لتمدد قبضتها على السلطة لولاية رابعة في انتخابات عامة قاطعتها المعارضة. ولكنها رفضت إفساح المجال لحكومة مؤقتة تتولى إجراء الانتخابات.



سلطات كوريا الجنوبية تقبض على الرئيس المعزول يون

موكب من السيارات يصطحب الرئيس المعزول يون سوك-يول تنفيذا لمذكرة التوقيف الصادرة بحقّه (أ.ف.ب)
موكب من السيارات يصطحب الرئيس المعزول يون سوك-يول تنفيذا لمذكرة التوقيف الصادرة بحقّه (أ.ف.ب)
TT

سلطات كوريا الجنوبية تقبض على الرئيس المعزول يون

موكب من السيارات يصطحب الرئيس المعزول يون سوك-يول تنفيذا لمذكرة التوقيف الصادرة بحقّه (أ.ف.ب)
موكب من السيارات يصطحب الرئيس المعزول يون سوك-يول تنفيذا لمذكرة التوقيف الصادرة بحقّه (أ.ف.ب)

دخل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك-يول الأربعاء مقر هيئة التحقيق بفساد كبار المسؤولين بعد أن اعتُقل تنفيذا لمذكرة توقيف صدرت بحقّه في قضية محاولته الفاشلة قبل شهر ونصف فرض الأحكام العرفية في البلاد.

واقتيد يون من مقرّ إقامته الرسمي المحصّن بشدّة في وسط سيول ضمن موكب أمني إلى مقرّ هيئة التحقيق بفساد كبار المسؤولين بعد أن أعلن فريق مشترك من المحقّقين والشرطة أنّهم نفذوا مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه.

وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي المعزول أنّه وافق «حقنا للدماء» على الرضوخ لأوامر المحقّقين بالمثول أمامهم لاستجوابه بشأن محاولته الفاشلة قبل شهر ونصف فرض الأحكام العرفية في البلاد، على الرغم من أنه يعتبر هذا التحقيق غير قانوني. وقال يون في رسالة مصوّرة نشرت بعد أن أوقفته سلطات التحقيق واقتادته إلى مقرّها «لقد قررتُ الردّ على مكتب التحقيق بقضايا الفساد»، مؤكّدا في الوقت نفسه أنّه لا يعترف بشرعية التحقيق لكنه يخضع له «من أجل تجنّب أيّ إراقة مؤسفة للدماء».

وكانت سلطات التحقيق في كوريا الجنوبية أعلنت في وقت سابق أنّها اعتقلت الرئيس المعزول لاستجوابه بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد، ليصبح بذلك أول رئيس في تاريخ البلاد يتم توقيفه أثناء وجوده في السلطة. وقالت السلطات التي تحقّق مع يون بتهمة التمرّد إنّ «مقرّ التحقيقات المشترك نفّذ مذكرة توقيف بحقّ الرئيس يون سوك-يول اليوم (الأربعاء) في الساعة 10:33 صباحا (01,30 ت غ)».