قالت زميلات سيمون بايلز في الفريق إنها باتت شخصا مختلفا عما كانت عليه في أولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات عندما انسحبت من المنافسات في ظل أزمة صحة نفسية عانت منها، وبدا ذلك وضحا، إذ قادت أميركا للفوز بذهبية فرق السيدات بأولمبياد باريس.
وقالت بايلز قبل مشاركتها في منافسات حصان الوثب إن ذكريات المشكلات التي عانت منها في طوكيو لم تعد تطاردها، وسرعان ما تألقت لتقود أميركا للفوز.
وأبلغت بايلز مؤتمرا صحافيا: «بعدما أنهيت منافسات حصان الوثب، شعرت بارتياح شديد، لم تكن هناك ذكريات أو ما شابه».
وعندما اضطرت بايلز للانسحاب من نهائي الفرق في أولمبياد طوكيو بعدما شعرت بالارتباك أثناء منافسات حصان الوثب، لجأت زميلاتها في الفريق للخطة البديلة لتكتفي أميركا بالميدالية الفضية.
وبمجرد أن تألقت بايلز في منافسات حصان الوثب أمس الثلاثاء، أدركت أن فريقها في طريقه لتأكيد تفوقه في الجمباز في أكبر المحافل الدولية.
وقالت: «بمجرد أن انتهى عرضي على حصان الوثب، شعرت أننا سننجح في مهمتنا».
وقالت زميلتها وصديقتها المقربة غوردان شيليز إنها شعرت بالارتياح.
وأضافت ضاحكة: «قلت في نفسي (مرحى، لا ذكريات، لا شيء)».
وبعد انسحابها من طوكيو، ابتعدت بايلز (27 عاما) عن المنافسات لعامين للتركيز على نفسها وأصبحت بعدها أكثر سعادة وفي حالة بدنية ونفسية جيدة.
وقالت: «بدأت بالعلاج (النفسي) هذا الصباح وأخبرتها (المعالجة) بأنني أشعر بالهدوء والاستعداد وهذا بالفعل ما حدث».
وأضافت شيليز أنها فخورة بأنها شهدت تطور بايلز.
وقالت: «يمكنك أن ترى أنها بالقطع شخص مختلف عما كانت عليه في طوكيو. دائما ما أحب القول إنني أتدرب مع الأعظم على مر العصور. دائما ما ستكون في قلبي مهما حدث».