«أولمبياد باريس - تنس»: زفيريف وسيغموند يودعان مسابقة الزوجي المختلط
زفيريف وسيغموند وحسرة ما بعد الهزيمة في منافسات الزوجي المختلط (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«أولمبياد باريس - تنس»: زفيريف وسيغموند يودعان مسابقة الزوجي المختلط
زفيريف وسيغموند وحسرة ما بعد الهزيمة في منافسات الزوجي المختلط (رويترز)
ودع الألماني ألكسندر زفيريف وزميلته لاورا سيغموند مسابقة الزوجي المختلط في منافسات التنس بأولمبياد باريس، بعد الخسارة في الدور الأول، الاثنين.
وخسر الزوجي الألماني بنتيجة 4 - 6 و5 - 7 أمام الزوجي التشيكي المكون من كاترينا سينياكوفا وتوماس ماتشاك.
ويهدف زفيريف للدفاع عن الميدالية الذهبية التي نالها في منافسات فردي الرجال بأولمبياد طوكيو 2020؛ إذ سيواجه ماتشاك مرة أخرى في الدور الثاني، الثلاثاء.
في المقابل، انسحبت سيغموند من مباراتها في الدور الأول بمسابقة فردي السيدات أمام الأميركية دانيلي كولينز، الأحد، بسبب مشاكل في الكاحل؛ لكي تتمكن من التركيز على منافسات الزوجي المختلط مع زفيريف، ومنافسات زوجي السيدات مع أنجيليك كيربر، المصنفة الأولى على العالم سابقاً.
وتبدأ سيغموند وكيربر منافسات الزوجي بمواجهة الزوجي البريطاني المكون من كاتي بولتر وهيذر واتسون، غداً الثلاثاء. ولا يشارك زفيريف في منافسات زوجي الرجال.
لم يكن الفوز الساحق الذي حققته سمر ماكنتوش في سباق 400م فردي متنوع للسيدات في أولمبياد باريس ليأتي في وقت أفضل بالنسبة للبعثة الكندية المحاصرة بفضيحة التجسس.
قالت اللجنة الأولمبية الدولية الاثنين إن ملاكمتين تم استبعادهما من بطولة العالم العام الماضي بسبب فشلهما في اجتياز اختبارات الأهلية الجنسية أصبحتا مؤهلتين.
تقرر إيقاف منافسات ركوب الأمواج في الألعاب الأولمبية بباريس بعد الجولة الثالثة للرجال، يوم الاثنين، عقب وصول عاصفة أنهت سلسلة الأمواج الهائلة في تيهوبو بتاهيتي.
السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5045193-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D9%91%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%B4-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B3%D8%B3
السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»
سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)
لم يكن الفوز الساحق الذي حققته سمر ماكنتوش في سباق 400 متر فردي متنوع للسيدات في أولمبياد باريس، يوم الاثنين، ليأتي في وقت أفضل بالنسبة للبعثة الكندية المُحاصَرة تحت وطأة فضيحة التجسس على تدريب منتخب نيوزيلندا لكرة القدم للسيدات.
وتركت حاملة الرقم القياسي العالمي ماكنتوش حشداً كبيراً من السباحات خلفها لتلمس الحائط أولاً بفارق ست ثوان تقريباً عن الملاحقتين الأميركيتين كاتي غرايمز وإيما ويانت، في عرض كاسح منها أدى لهتاف حشد غفير في مسبح «لا ديفينس»، ولا شك أنه ارتقى بمعنويات الكنديين في وطنهم.
ويعد هذا من نوعية الأداء الذي يمكن تذكره باعتباره أحد أعظم اللحظات الأولمبية بالنسبة لكندا، وربما يتطلب الأمر أيضاً شيئاً مميزاً لتلميع الصورة الرياضية المشوهة للبلاد.
وكان الكنديون في أمس الحاجة إلى بطل أو بطلة رياضية ليخرجوا من السحابة المظلمة التي ألقتها فضيحة التجسس بطائرة مسيرة، والتي حاصرت فريق كرة القدم للسيدات، ما أدى لإيقاف مدربين والإضرار بآمال أبطال الألعاب الأولمبية في الحصول على ميدالية بعد خصم ست نقاط من رصيد الفريق.
وجاءت ماكنتوش (17 عاماً) لإنقاذ الموقف، يوم الاثنين، بأداء كانت تأمل أن يجعل فريقها فخوراً بها ويقدم بعض الإلهام للأطفال في وطنها.
وقالت ماكنتوش «من الواضح أن هذه اللحظات لا تأتي إلا كل أربع سنوات، لذا فأنا أحاول فقط أن أجعل فريق كندا فخوراً وأن أضع الأساس لنا الليلة. أتمنى فقط أن يتمكن أي شخص يشاهدني في الوطن من إلهام أكبر عدد ممكن من الأطفال الصغار».
وأضافت «آمل أن يعرفوا أنه إذا تمكنت من القيام بذلك، فإنهم قادرون على القيام بذلك أيضاً. كنت ذات يوم في مكانهم عندما شاهدت أولمبياد ريو، والآن أنا هنا بعد ثماني سنوات، لذا آمل أن ألهمهم بقدر الإمكان».
وبعد أيام من تعرض كندا لوابل من عناوين الأخبار التي وصفتهم بـ«الغشاشين»، فإن العمل الرائع الذي قامت به ماكنتوش في المسبح من شأنه أن يلفت بعض الانتباه بعيداً عن الفضيحة، وما زال بإمكان السبّاحة الشابة أن تفعل ما يكفي لتكون قصة الألعاب الأولمبية بالنسبة لكندا.
ويأتي انتصارها بعد يومين من حصولها على الميدالية الفضية خلف الأسترالية القوية أريارن تيتموس في سباق 400 متر حرة في اليوم الافتتاحي لمنافسات السباحة.
ومع وجود سباقين آخرين للفردي (200 متر فردي متنوع و200 متر فراشة) إضافة لسباقات التتابع، قد يمكّنها هذا من مغادرة باريس كواحدة من أكثر الرياضيين الكنديين تتويجاً بالميداليات في الأولمبياد.