دعت مارتا الهدافة التاريخية لمنتخب سيدات البرازيل فريقها إلى النهوض وتخطي هزيمة تلقاها قرب النهاية أمام اليابان أهدرت فرصة لضمان الصعود لدور الثمانية لمنافسات كرة القدم لألعاب باريس، وأفسدت احتفالية بمباراتها الدولية رقم 200.
وغادرت مارتا، التي تشارك في الأولمبياد للمرة السادسة، قبل ست دقائق من النهاية وهي تتلقى تحية الجماهير في ملعب بارك دي برينس لتشاهد استقبال فريقها هدفين في الوقت بدل الضائع في المجموعة الثالثة أمس الأحد.
وقالت مارتا، التي ستعتزل اللعب دوليا هذا العام: «كل ما كان يهم اليابان هو الفوز بالمباراة. فقدنا تركيزنا وهذا كلفنا الكثير في النهاية. كان من الممكن أن نكون هنا لنحتفل بالفوز لكن بدلا من ذلك يتعين علينا الحفاظ على تركيزنا. الأمر لم ينته بعد. يتعين علينا بذل قصارى جهدنا كمجموعة وهذه هي كرة القدم، أي شيء يمكن أن يحدث».
وأضافت مارتا (38 عاما) أن البرازيل، التي فازت مرتين بالميدالية الفضية في الأولمبياد، لم يكن بوسعها اختيار منافس أقوى في سعيها لبلوغ الدور التالي، إذ ستواجه إسبانيا بطلة العالم في آخر مبارياتها في دور المجموعات يوم الأربعاء.
ويتأهل أول فريقين في المجموعات الثلاث، بالإضافة إلى أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث.
