آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

منتجعات «وان آند أونلي» تعلن نوفمبر شهرًا للموضة

* أعلنت مجموعة منتجعات «وان آند أونلي» عن اختيار الشهر الحالي ليكون شهر العلامة الرسمي للموضة، بالتعاون مع طيف متميز من أبرز المصممين المبدعين، وبمشاركة باقة من مبادرات العلامة التي تنطلق في هذا الشهر، وتنعكس هذه الخطوة ترسيخا لنجاح المجموعة في خلق سبل تعاون مدروسة، وحسب الطلب، مع ضيوفها، وتؤكد تاريخها العريق في عالم الموضة الذي سيستمر ويتطور عبر هذه الإضافات الجديدة والمتميزة.
شهد هذا العام إطلاق أول تشكيلة أزياء خاصة بعلامة «وان آند أونلي» التي تتضمن قفطانا قطنيا، إضافة إلى الفساتين، والشورتات، والفساتين ذات القصات المستقيمة؛ حيث ازدانت التصاميم بتطريزات ملونة غاية في الجمال استمدت إلهامها من خصائص كل منتجع يحمل شعار «وان آند أونلي». كما حظيت هذه الأزياء بإقبال واسع، الأمر الذي شجع على إطلاق تشكيلة جديدة لعام 2016 في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وتحتوي التشكيلة على باقة من البدلات ذات القطعة الواحدة، والفساتين، والشورتات، والقفاطين، والقمصان. وجاءت القطع مشرقة بألوانها الحيوية، ومزينة بطبعات ضمن قالب تصميمي آسر يناسب جميع الأذواق ويلبي اختيارات العملاء.
وتعتزم العلامة، بالتعاون مع مصممة الأزياء الخاصة بالمنتجعات الفاخرة، ماري فرنس فان دام، إطلاق مجموعة «City to Resort»، وتتضمن تشكيلة الأزياء النسائية 10 قطع مبتكرة باللونين الأبيض والأسود مزينة بطبعات حصرية من أفخر أنواع القماش مثل «الشيفون» و«الساتان الحريري»، ويمكن تأليف هذه القطع معا بانسجام بعدة طرق تلائم أجواء المدينة أو المنتجع في أي وقت من اليوم.
وتم استلهام التشكيلة من شغف المصممة بابتكار أزياء تناسب جميع الأذواق العالمية، وتتسم بالبساطة المنزلية والعفوية الأنيقة التي تميز أجواء العطلات والرحلات. وستتوافر التشكيلة كاملة اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) في كل متاجر «NEO» (نيو بوتيك)، وسيحظى الضيوف بفرصة حصرية لشراء كل المجموعة مسبقا، الأمر الذي يثري خياراتهم لدى وصولهم إلى المنتجع. كما يمكن طلب التشكيلة عبر موقع «فان دام» الإلكتروني mariefrancevandamme.com ابتداءً من الشهر نفسه.

أسرع خدمة إنترنت فندقية بالعالم في «جنة برج السراب»

* نجح فندق «جنة برج السراب»، بمنطقة الميناء في أبوظبي، في تطوير تقنية الإنترنت لديه، ليصبح الفندق الذي يقدم أسرع خدمة إنترنت على مستوى فنادق العالم.
وأشار إلى أنه تم تسريع خدمة الإنترنت إلى 1.2 غيغابت في الثانية (Gbps).
وحسب موقع http: - - www.hotelwifitest.com - فإن سرعة الإنترنت في الفندق كانت تبلغ قبل التسريع 270 ميغابت في الثانية (Mbps)، وهي أعلى من متوسط سرعة الإنترنت في العالم البالغ ما بين 100 و250 Mbps.
وقال أدونيس درويش، رئيس قسم تقنية المعلومات في «مجموعة جنة للفنادق والمنتجعات»: «في عالمنا المعتمد على التكنولوجيا، وجود اتصال بالإنترنت لم يعد كافيا، لأن معظم الناس يملكون أكثر من جهاز الآن ويستهلكون كمية معلومات أكبر.. ونحن هنا نلبي احتياجات المسافرين والنزلاء الذين يسعون للتوازن بين العمل والتسلية».
وأضاف: «سرعة الإنترنت في فندق (جنة برج السراب) تساعد ضيوفنا في تحقيق التوازن حتى يتمكنوا من استكمال مهامهم في أقصر فترة».



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».