أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن اللبنانيين الموجودين في بلاده «حماية من خطر الإبعاد لمدة تصل إلى 18 شهراً»، عازياً القرار إلى «تدهور الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان بشكل كبير بسبب التوترات بين حزب الله وإسرائيل».
وكشف مسؤولون أميركيون أن المذكرة الرئاسية كانت قيد الإعداد منذ أشهر، و«لا تعني أن واشنطن تخشى حرباً شاملة وشيكة على طول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية». ويتوقع أن تشمل مذكرة بايدن نحو 12 ألف لبناني، بينهم نحو 1700 طالب، ويسمح للمواطنين اللبنانيين المؤهلين بالتقدم بطلب للحصول على تصريح عمل.
وفي المذكرة التي وجهها إلى وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، طلب بايدن «تأجيل المغادرة القسرية لبعض الرعايا اللبنانيين». وأضاف أنه «بينما أظل أركز على تهدئة الموقف وتحسين الأوضاع الإنسانية، فإن كثيراً من المدنيين لا يزالون بخطر».