نجوم الموسيقى والطرب لإحياء ليالي «مهرجان الصيف» بالإسكندرية

عمر خيرت وعلي الحجار وحمزة نمرة من بينهم

حمزة نمرة يفتتح ليالي «مهرجان الصيف» بمكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية)
حمزة نمرة يفتتح ليالي «مهرجان الصيف» بمكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية)
TT

نجوم الموسيقى والطرب لإحياء ليالي «مهرجان الصيف» بالإسكندرية

حمزة نمرة يفتتح ليالي «مهرجان الصيف» بمكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية)
حمزة نمرة يفتتح ليالي «مهرجان الصيف» بمكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية)

تستعد مكتبة الإسكندرية لاستقبال نجوم الموسيقى والطرب لإحياء ليالي «مهرجان الصيف الدولي» بالإسكندرية في دورته الـ21 المقرر إقامتها من 1 إلى 31 أغسطس (آب) المقبل، بمشاركة فرق موسيقية ومطربين من 6 دول، هي مصر وتونس وألمانيا وفرنسا والبرتغال والولايات المتحدة الأميركية.

وتضم فعاليات المهرجان حفلات متنوعة لنجوم الموسيقى والغناء، من بينهم عمر خيرت وعلي الحجار وحمزة نمرة وهشام عباس وأبو وأنوشكا، والفنانون خالد الكمار، ونوران أبو طالب، ونوال بن كريم، وفؤاد ومنيب، وعلي الهلباوي، ونسمة عبد العزيز، وسعد العود، وهيثم الحضيري، وغيرهم.

ومن المقرر أن يحيي حفل افتتاح المهرجان الفنان حمزة نمرة، بتقديم مجموعة متنوعة من أغانيه، ثم تتوالى الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والسينمائية المشاركة في الفعاليات، حيث يشهد المهرجان أنشطة متنوعة، من بينها ورش عمل في مجالات شتى.

المهرجان الذي يترأسه الموسيقار راجح داود في دورته الحادية والعشرين يقدم عدداً من الحفلات الموسيقية لفرق مختلفة. من بينها شارموفرز، وأندروميدا، وهاي دام، ولي كومبانيون التي تقدم موسيقى الجاز، وحفل موسيقي لـ«أوركسترا ساوند تراك»، وفرقة طبلة الست، التي تقدم التراث الشعبي المصري من الصعيد والدلتا.

فرقة «طبلة الست» تشارك في ليالي «مهرجان الصيف» بمكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية)

كما تتضمن فعاليات المهرجان عروضاً مسرحية، من بينها عرض «منحنى خطر» من تأليف جي بي بريستلي، وإخراج أشرف علي، بالإضافة إلى ورش عمل مسرحية وسينمائية، من بينها «الكتابة المسرحية للهواة»، و«التذوق السينمائي»، و«مدارس النقد السينمائي»، و«صنع الأفلام القصيرة».

ومن الفعاليات أيضاً عرض ارتجالي بعنوان «تحقيق» لفرقة «مكتوب علينا»، كما يستضيف المهرجان فعاليات متنوعة للأطفال، ويخصص «يوم العائلة» لتقديم ورش فنية وأنشطة مختلفة لهم.

وعدّ الناقد الفني المصري محمود فوزي السيد أن «هذا المهرجان يشهد على التنوع في الأنشطة الفنية في أماكن ومحافظات مصرية مختلفة»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا كثير من المهرجانات، مثل (مهرجان الموسيقى العربية) في دار الأوبرا المصرية، وكذلك الفعاليات التي تقام في قصور الثقافة بالمحافظات، كما يوجد الآن مهرجان (العالم علمين) وبه كثير من الحفلات الغنائية الكبرى، بالإضافة إلى (ليالي مصر) بالقاهرة».

وأكد السيد على خصوصية مهرجان «ليالي الصيف» الدولي بمكتبة الإسكندرية «لما تمثله المكتبة من خصوصية ثقافية، لذلك جاء برنامج المهرجان متضمناً شخصيات معروفة بالطابع الثقافي المميز للفن الذي تقدمه. من بينهم الفنان علي الحجار، فهو فنان مثقف جداً، وكذلك عمر خيرت بأعماله الموسيقية التي تمثل جزءاً مهماً من تاريخ مصر الفني، وكذلك حمزة نمرة الذي يقدم موضوعات اجتماعية لها طابع خاص، وليست الأغاني الرومانسية التي نسمعها من معظم المطربين».

بوستر «مهرجان الصيف الدولي» بمكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية)

وتابع: «اختيار هذه الأسماء موفق جداً ومناسب لطبيعة المكتبة وجمهورها، وأعتقد أن هذا المهرجان سيحقق كثيراً من النجاح، خصوصاً في موسم الصيف الحالي الذي يشهد زخماً فنياً وحفلات ومهرجانات متنوعة».

وتقام حالياً الدورة الـ19 لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، خلال الفترة من 15 إلى 28 يوليو (تموز) الحالي، وتتضمن كثيراً من الفعاليات، ما بين ندوات إبداعية وفكرية، إلى جانب فعاليات تتناول قضايا الإبداع والنشر.


مقالات ذات صلة

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الفنانة السورية سُلاف فواخرجي والمخرج جود سعيد مع فريق الفيلم (القاهرة السينمائي)

«سلمى» يرصد معاناة السوريين... ويطالب بـ«الكرامة»

تدور أحداث الفيلم السوري «سلمى» الذي جاء عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة «آفاق عربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، وتلعب بطولته الفنانة سلاف فواخرجي.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق بوستر مهرجان الفيوم السينمائي الدولي للبيئة والفنون المعاصرة (إدارة المهرجان)

4 أفلام سعودية للعرض في مهرجان الفيوم السينمائي

تشارك 4 أفلام سعودية في الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة الذي يقام خلال الفترة ما بين 25 و30 نوفمبر.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق بطلات فيلم «انصراف» (الشرق الأوسط)

المخرجة السعودية جواهر العامري استلهمت «انصراف» من أحداث حقيقية

عُرض «انصراف» في كلٍ من أميركا وفرنسا وبريطانيا، في حين شهد «مهرجان القاهرة» عرضه العربي الأول.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق العياد بعد تسلم الجائزة في المهرجان (الشرق الأوسط)

ناقد سعودي يحصد جائزة «جيل المستقبل» في «القاهرة السينمائي»

حصد الناقد السينمائي السعودي أحمد العياد جائزة «جيل المستقبل» التي أقيمت نسختها الأولى ضمن فعاليات «أيام القاهرة لصناعة السينما».

أحمد عدلي (القاهرة )

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
TT

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.

الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.

يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756 أي قبل 268 عاماً (جامعة «أبردين»)

بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».

أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».

وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».

بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».

وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».

وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».