بيونسيه تمنح هاريس حق استخدام إحدى أغنياتها طوال حملتها الانتخابية

النجمة الأميركية بيونسيه (رويترز)
النجمة الأميركية بيونسيه (رويترز)
TT

بيونسيه تمنح هاريس حق استخدام إحدى أغنياتها طوال حملتها الانتخابية

النجمة الأميركية بيونسيه (رويترز)
النجمة الأميركية بيونسيه (رويترز)

كشفت تقارير جديدة أن النجمة الأميركية بيونسيه منحت الإذن لكامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي التي أصبحت المرشحة الرئاسية المفترضة لانتخابات 2024، لاستخدام أغنيتها «فريدوم» (Freedom) طوال حملتها الانتخابية.

وفقاً لشبكة «سي إن إن»، حصل فريق هاريس على موافقة المغنية في اللحظة الأخيرة قبل ساعات فقط من ظهورها على أنغام الأغنية في مقرّ حملتها يوم الاثنين.

ويبدو أن فريق النجمة قد منحها الآن الإذن باستخدام الأغنية طوال الحملة.

وبينما لم تقدم بيونسيه أي تأييد رسمي منذ تراجع الرئيس الأميركي جو بايدن عن سعيه لولاية ثانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فقد أيّدت حملة بايدن - هاريس في عام 2020. ونشرت النجمة مقطع فيديو على منصة «إنستغرام» وهي ترتدي قناعاً مع أسمائهما.

من جهتها، نشرت والدة المغنية، تينا نولز، صورة لها مع هاريس على «إنستغرام» يوم الاثنين مع تعليق يدعمها كمرشحة.

و«فريدوم» هي أغنية مأخوذة من ألبوم بيونسيه الشهير «Lemonade» لعام 2016. وأصبحت الأغنية نشيداً غير رسمي للاحتجاجات على مقتل الأميركي الأسود البشرة، جورج فلويد، على يد الشرطة عام 2020 ، مع ارتفاع بنسبة 625 في المائة في التدفقات وقتذاك.

ومنذ أن سحب بايدن ترشيحه رسمياً في نهاية الأسبوع، وأيّد نائبته كبديل له، أفادت التقارير أن مانحي هوليوود «متحمسون» لوضع أموالهم بتصرف هاريس.

وبعد كتابة مقال افتتاحي لصحيفة «نيويورك تايمز» يطلب فيه من بايدن التنحي، أكد الممثل جورج كلوني الآن دعمه لهاريس. وقال في بيان: «لقد أظهر الرئيس بايدن ماهية القيادة الحقيقية... هو ينقذ الديمقراطية مرة أخرى. نحن جميعاً متحمسون جداً لبذل كل ما في وسعنا لدعم نائبة الرئيس هاريس في سعيها التاريخي».

الممثل جورج كلوني والمرشحة الرئاسية المحتملة كامالا هاريس (أ.ف.ب)

ويواصل منافس هاريس، الرئيس السابق دونالد ترمب، سعيه للحصول على الدعم من الموسيقيين الراغبين في السماح له باستخدام موسيقاهم. ومن بين الفنانين الذين رفضوا طلبه أديل وبروس سبرينغستين ونيل يونغ وفاريل وكوين وريهانا ووايت سترايبس.

وفي ظهور ترمب الأخير ضمن المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، حظي بدعم كيد روك على خشبة المسرح.


مقالات ذات صلة

نجم كرة القدم الأميركية جونيور يعترف بالاحتيال

رياضة عالمية ويندل سمولود (الشرق الأوسط)

نجم كرة القدم الأميركية جونيور يعترف بالاحتيال

اعترف اللاعب السابق في فريق "فيلادلفيا إيغلز" لكرة القدم الأميركية ويندل سمولود جونيور بأنه مذنب في جرائم احتيال اتحادية بعد أن تم اتهامه بتقديم إقرارات ضريبية.

«الشرق الأوسط» (بنسلفانيا)
أوروبا لقطة تُظهر المنازل بعد غروب الشمس في تاسيلاك بغرينلاند (أ.ب)

بعد تأكيد ترمب رغبته بالسيطرة عليها... الدنمارك تعزز دفاعاتها في غرينلاند

أعلنت الحكومة الدنماركية عن زيادة ضخمة في الإنفاق الدفاعي على غرينلاند، بعد ساعات من تكرار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب رغبته في شراء المنطقة القطبية.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون (أ.ب)

الرئيس الأميركي الأسبق كلينتون يغادر المستشفى بعد علاجه من الإنفلونزا

قال أنجيل أورينا نائب كبير موظفي الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون إن كلينتون غادر مستشفى في واشنطن اليوم الثلاثاء بعد خضوعه للعلاج من الإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

«ناسا»: المسبار «باركر» يُسجل اقتراباً قياسياً من الشمس

أفادت وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء بتسجيل مسبار فضائي في عيد الميلاد اقتراباً قياسياً من الشمس على نحو لم يحققه أي جسم من صنع الإنسان حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (يسار) يتحدث مع الرئيس جو بايدن (رويترز)

ترمب: سأوجه وزارة العدل نحو السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام

قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، إنه سيوجّه وزارة العدل نحو «السعي بقوة» لتطبيق عقوبة الإعدام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إغلاق وكالة أميركية لمكافحة التضليل الإعلامي بعد قطع التمويل عنها

شعار وزارة الخارجية الأميركية (موقع الوزارة)
شعار وزارة الخارجية الأميركية (موقع الوزارة)
TT

إغلاق وكالة أميركية لمكافحة التضليل الإعلامي بعد قطع التمويل عنها

شعار وزارة الخارجية الأميركية (موقع الوزارة)
شعار وزارة الخارجية الأميركية (موقع الوزارة)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء أن وكالة تابعة لها تعنى بتعقب التضليل الإعلامي الأجنبي قد أنهت عملياتها بعد إلغاء الكونغرس تمويلها وبعدما ظلت لسنوات هدفا لانتقادات مستمرة من قبل الجمهوريين.

وأغلق «مركز المشاركة العالمية» الذي تأسس عام 2016 أبوابه الاثنين رغم تحذير خبراء من خطر حملات التضليل الإعلامي التي يقوم بها خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا والصين. وأشارت الخارجية في بيان عندما سئلت عن مصير موظفي المركز والمشاريع الجارية بعد الإغلاق، أنها تجري مشاورات «مع الكونغرس بشأن الخطوات التالية».

وكان لدى «مركز المشاركة العالمية» ميزانية سنوية تبلغ 61 مليون دولار وطاقم عمل من نحو 120 موظفا. ويترك إغلاقه وزارة الخارجية من دون أداة متخصصة لتتبع ومكافحة المعلومات المضللة من منافسي الولايات المتحدة. وسُحب بند تمديد تمويل المركز من النسخة النهائية لمشروع قانون الإنفاق الفدرالي الذي أقره الكونغرس الأسبوع الماضي.

وواجه المركز منذ فترة طويلة تدقيقا من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس اتهموه بفرض الرقابة على الأميركيين. كما وجه إيلون ماسك انتقادات شديدة للمركز عام 2023 واتهمه بأنه الأسوأ في «الرقابة الحكومية الأميركية» و«تهديد لديموقراطيتنا».

ورد مدراء المركز على هذه الآراء بالتشديد على أهمية مكافحة حملات الدعاية الأجنبية. واعترض ماسك على مشروع قانون الميزانية الأصلي الذي كان سيحافظ على تمويل «مركز المشاركة العالمية» من دون الإشارة إليه بالتحديد. والملياردير مستشار للرئيس المنتخب دونالد ترمب وقد تم اختياره لإدارة وزارة كفاءة الحكومة «دوج» الجديدة والمكلفة خفض الإنفاق الحكومي.

وفي يونيو (حزيران)، أعلن منسق «مركز المشاركة العالمية» جيمس روبين عن إطلاق مجموعة متعددة الجنسيات مقرها وارسو لمواجهة التضليل الروسي بشأن الحرب في أوكرانيا المجاورة. وقالت وزارة الخارجية إن المبادرة، المعروفة باسم مجموعة التواصل الأوكرانية، ستجمع الحكومات الشريكة لتعزيز الدقة في التقارير عن الحرب وكشف تلاعب الكرملين بالمعلومات. وفي تقرير صدر العام الماضي، حذرت مجموعة التواصل الأوكرانية من أن الصين تنفق مليارات الدولارات على مستوى العالم لنشر معلومات مضللة تهدد حرية التعبير في جميع أنحاء العالم.