شراكة استراتيجية بين البنك السعودي الأول وشركة «يونيون باي» العالمية

تغذي محور السياحة في «رؤية المملكة 2030»

شراكة استراتيجية بين البنك السعودي الأول وشركة «يونيون باي» العالمية
TT

شراكة استراتيجية بين البنك السعودي الأول وشركة «يونيون باي» العالمية

شراكة استراتيجية بين البنك السعودي الأول وشركة «يونيون باي» العالمية

في خطوة استراتيجية نحو تعزيز نظام المدفوعات الرقمية في المملكة، أعلن البنك السعودي الأول عن شراكته الاستراتيجية مع شبكة «يونيون باي» العالمية، العملاق الصيني في مجال الدفع الرقمي.

وتمثل هذه الشراكة معلماً رئيسياً نحو زيادة تغطية التجار لدى «يونيون باي» العالمية، وسوف يُمكّن هذا التحالف «الأول» من إتاحة القبول الرقمي لهم عبر المتاجر وأجهزة الصراف الآلي ومنصات التجارة الإلكترونية. إذ إن قبول بطاقات «يونيون باي» العالمية في السعودية سوف يُمكّن السياح والحجاج الدوليين من استخدام بطاقاتهم مع نقاط البيع وأجهزة الصراف الآلي لدى «الأول» وكذلك استخدامها في تعاملات التجارة الإلكترونية التي سيجري تفعيلها في وقت لاحق من هذا العام، مما يتماشى مع مبادرة تسريع الانتقال نحو مجتمع غير نقدي والذي يتوافق مع مستهدفات تعزيز البنية التحتية الرقمية ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية في «الأول»: «هذا التعاون يعكس التزامنا توفير وسائل دفع مبتكرة وفعالة تدعم مشهد المدفوعات الرقمي مما يتسق مع (رؤية المملكة 2030) لتوفير حلول ملائمة للجميع».

وأضاف: «نعتقد أن هذه الشراكة سيكون لها تأثير إيجابي على التجارة والسياحة بين المملكة والصين، مما يدعم خططنا لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وتوفير طريقة دفع بديلة آمنة تلبي احتياجات عملائنا وتبعث على الرضا والطمأنينة».

وعلق جيمس يانغ، المدير العام لشركة «يونيون باي» العالمية في الشرق الأوسط: «تمثل شراكتنا مع (الأول) حدثاً في غاية الأهمية بالنسبة لنا في المملكة. ومن خلال تمكين عمليات الدفع المريحة والآمنة للمسافرين والمستهلكين المحليين، فإننا لا نلبّي فقط الاحتياجات الفردية بل نسهم أيضاً في رحلة التحول الرقمي في المملكة».

وأضاف: «(يونيون باي) هي شبكة عالمية ذات تركيز إقليمي، وهذا التعاون يعد بمثابة شهادة على التزامنا التوسع العالمي مع الاستمرار في التركيز على الاحتياجات الإقليمية. ونواصل توسيع نطاق وجودنا من خلال شبكتنا الموجودة في 183 دولة ومنطقة، بما في ذلك 15 دولة في الشرق الأوسط».

وتعكس هذه الخطوة تطلعات البنك للمساهمة في دعم الاقتصاد الرقمي الوطني وتقديم خدمات مالية مبتكرة تلبي توقعات واحتياجات العملاء، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها مركزاً مالياً بارزاً في المنطقة.



تطبيق «ستيك» يوفر الاستثمار في العقارات السعودية

تطبيق «ستيك» يوفر الاستثمار في العقارات السعودية
TT

تطبيق «ستيك» يوفر الاستثمار في العقارات السعودية

تطبيق «ستيك» يوفر الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت منصة ستيك الرائدة عالمياً في مجال الاستثمار العقاري الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تحقيق إنجاز جديد في السوق العقارية السعودية، حيث فتحت أبوابها للمستثمرين الدوليين.

وبعد إطلاقها الرسمي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أصبحت «ستيك» أول منصة مرخصة من هيئة السوق المالية تتيح للمستثمرين العالميين المشاركة في فرص عقارية سعودية متوافقة مع الشريعة الإسلامية. ويعد هذا الإنجاز خطوة محورية في قطاع العقارات في المملكة، حيث يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» ويعزز مكانتها بصفتها مركزاً عالمياً للاستثمار.

وحققت أولى فرص الاستثمار العقاري التي أطلقتها منصة ستيك في السعودية إقبالاً من أكثر من 3.500 مستثمر من أكثر من 100 جنسية وأكثر من 70 دولة، مما يعكس جاذبية المنصة وسهولة الوصول إليها على المستوى الدولي.

وتصدّرت السعودية قائمة الدول من حيث عدد المستثمرين، حيث شكّل المقيمون في المملكة نسبة 46.48 في المائة من إجمالي المستثمرين، مما يعكس اهتماماً قوياً في الأسواق المحلية. وسجلت دول شقيقة مشاركة كبيرة، حيث جاءت الإمارات في المرتبة الثانية بنسبة 17.57 في المائة، تليها الكويت بنسبة 8.47 في المائة، بالإضافة إلى أسواق رئيسية مثل المملكة المتحدة (4.18 في المائة) والولايات المتحدة وكندا (2.43 في المائة).

كما ساهمت المنصة في جذب مجموعة واسعة من الجنسيات، حيث تصدّر السعوديون النسبة الكبرى من المستثمرين (30.95 في المائة)، تليهم الجنسيات الباكستانية (8.39 في المائة)، والهندية (7.65 في المائة)، والكويتية (7.48 في المائة).

وقد شهدت المنصة اهتماماً واسعاً من الأسواق الآسيوية الجنوبية، مما يعكس ارتباطها الوثيق بدول مجلس التعاون الخليجي ورغبتها في المشاركة في قصة النمو السعودي.

وقالت هنوف بن سعيد، المدير العام لمنصة ستيك السعودية: «يوفر اقتصاد السعودية المزدهر و(رؤية 2030) على التنويع الاقتصادي والابتكار، فرصة استثمارية فريدة من نوعها للمستثمرين حول العالم. ومن خلال ربط رأس المال العالمي بفرص الاستثمار العقاري السعودي ذات النمو المرتفع، فإننا لا نكتفي بتسهيل الاستثمار العقاري فقط، بل نسهم أيضاً في إعادة تشكيل الرواية الاقتصادية العالمية للمملكة».

وتقدم منصة ستيك المبتكرة للمستثمرين الوصول بسهولة إلى فرص استثمارية عقارية مختارة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ومبلغاً يبدأ من 500 ريال فقط. ومن خلال شراكتها مع شركات رائدة مثل شركة ملكية للاستثمار ومطورين مثل «الراجحي السابعة»، تعمل المنصة على بناء قاعدة قوية من الأصول السكنية والتجارية الجذابة.

واستطاعت «ستيك» منذ تأسيسها في عام 2021 بناء مجتمع دولي يضم أكثر من 900.000 مستثمر من 206 جنسيات. وبفضل دعم كبار المستثمرين مثل شركة واعد فنتشرز التابعة لأرامكو، وشركة مبادلة للاستثمار، ومجموعة الجميح القابضة، تستعد «ستيك» لتوسيع تأثيرها داخل السعودية وخارجها.

وشركة ستيك هي منصة استثمارية عقارية عالمية مزدوجة التنظيم تتيح للجميع الوصول إلى فرص استثمارية حصرية في الأسواق الأكثر ربحاً في العالم، مثل الإمارات والسعودية، من خلال تقديم تجربة استثمارية رقمية بالكامل عبر تطبيق سهل الاستخدام.

ومنذ انطلاقها في عام 2021، جمعت «ستيك» قاعدة دولية تضم أكثر من 900 ألف مستثمر من 206 جنسيات ومن 170 دولة. ومع أن الاستثمار العقاري يتطلب عادة رأس مال كبيراً وإجراءات شراء تقليدية، يمكن للمستثمرين في جميع أنحاء العالم الوصول إلى العقارات عبر منصة ستيك بمبلغ مُيسر يبدأ من 500 ريال (136 دولاراً).