«لندن 1908»: الإنجليزي تايلور... أفضل سبّاح للمسافات المتوسطة

هنري تايلور حقق في الدورة الأولمبية في عاصمة بلاده 3 إنجازات (الأولمبية الدولية)
هنري تايلور حقق في الدورة الأولمبية في عاصمة بلاده 3 إنجازات (الأولمبية الدولية)
TT

«لندن 1908»: الإنجليزي تايلور... أفضل سبّاح للمسافات المتوسطة

هنري تايلور حقق في الدورة الأولمبية في عاصمة بلاده 3 إنجازات (الأولمبية الدولية)
هنري تايلور حقق في الدورة الأولمبية في عاصمة بلاده 3 إنجازات (الأولمبية الدولية)

قبل عامين من دورة لندن 1908، عُدّ السباح الإنجليزي هنري تايلور «الأعجوبة المائية»، وبالتالي كان منتظراً أن يكرّس تفوّقه في «الألعاب العادية» بعدما تألق في «الدورة غير العادية»، أي في أثينا عام 1906، حيث أظهر كفاءات استثنائية في سباق البدل 4 مرات 250 متراً، كما حلّ ثانياً في الـ400 متر.

وُلد تايلور في أولدهام بتاريخ الأوّل من مارس (آذار) 1885، وشبّ على حبّ السباحة، وحقق في الدورة الأولمبية في عاصمة بلاده 3 إنجازات: المركز الأول في 400 متر (5:36.8 دقائق)، و1500 متر (22:48.4 دقائق)، والبدل 4 مرات 200 متر في فريق ضمّه إلى جان هنري ديربيشاير، وبول رادميلوفيتش ووليام فوستر. فخاض الـ200 متر الأخيرة و«أوصل» الزمن المسجل إلى 10:55.6 دقيقة.

عُدّ تايلور خلال الدورة أفضل سبّاح للمسافات المتوسّطة، وهو صاحب الرقم القياسي الرسمي الأول في 1500 متر. وقد شكر مواطنه توماس باترزباي الذي أطلق المنافسة في هذا السباق على وتيرة عالية، ما مكّنه من «الهجوم» في الـ200 متر الأخيرة ليضمن الفوز.

بعد 9 أيام من انتصاره في 1500 متر، خاض تايلور سباق 400 متر، وتغلّب على الأسترالي فرنسيس بوربير، والنمساوي أوتو شيف الفائز في «أثينا 1906».

وما بين السباقين، شارك تايلور في البدل 4 مرات 200 متر، ولحق قبل 20 متراً من خط النهاية بالمجري زولتان هالمي، وتغلب عليه.

ومن خلال سيرة حياته وكفاحه، يُعدّ تايلور شخصاً ملهماً للقصص على طريقة تشارلز ديكنز، إذ كان يتيماً اعتنى شقيقه الأكبر بتربيته.

عمل في مهنة الحياكة، وكان يتدرّب خلال استراحة الغداء، وفي المساء في كل «فسحة مياه» تتوافر له، إن كانت قناة أو نهراً أو ساقية، أو في أحواض المسابح العامة في شادردون.


مقالات ذات صلة

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

رياضة عالمية أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

سجل شارل دي كاتيلير هدفاً في كل شوط من بينهما هدف قرب النهاية ليقود أتلانتا للفوز 3 - 2 على ضيفه إمبولي ليستعيد فريقه صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية محمد صلاح نجم ليفربول (رويترز)

صلاح ينتقد دفاع ليفربول رغم الفوز على توتنهام

تحفظ محمد صلاح نجم ليفربول على الأداء الدفاعي لفريقه رغم الفوز الكبير على توتنهام هوتسبير بنتيجة 6 - 3.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا: سعيد بأداء تشيلسي رغم التعادل

أبدى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي سعادته بأداء فريقه رغم تعادله سلبياً مع مضيفه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
TT

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
سلوت مدرب ليفربول (رويترز)

أشاد أرنه سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير، لكنه حذر متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من شعور الرضا عن النفس بعد أن هدد توتنهام لفترة وجيزة بعودة غير متوقعة في النتيجة.

ووفقاً لوكالة رويترز, قال سلوت للصحفيين "حتى الدقيقة 60 أو 65، استمتعت حقا بما رأيته. لكن بعد ذلك رأيت أيضا أنه بغض النظر عن مدى جودة اللاعبين، فإنهم يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى الركض كثيرا (في الملعب) بعدها".

وأضاف "في هذه المسابقة، وخاصة أمام توتنهام لأنه يملك تشكيلة جيدة للغاية على صعيد التعامل مع الكرة، بدأ اللاعبون على الفور في صناعة الفرص. هذا ما فعلوه، وسجلوا هدفين. كنت سعيدا لأن الهدف السادس جاء من العدم".

واعترف مدرب ليفربول، الذي استمتع ببداية شبه مثالية لمسيرته على ملعب أنفيلد، بأنه "ربما من الطبيعي أن تفكر أنك بخير عندما تكون متقدما 5-1".

وأوضح سلوت "سأبالغ قليلا إذا قلت إنهم لم يعودوا (اللاعبون) يركضون (بما يكفي). بالطبع استمروا في الركض، لكنهم لم يعودوا يركضون نحو التمريرات العرضية، ولا يدافعون أمام المرمى، بعد أن كنا حاضرين حتى تلك اللحظة وفي كل مرة، أينما كانت الكرة بلاعبين اثنين أو ثلاثة أو أربعة".

لكن سلوت قال "إن لاعبيه بحاجة إلى أن يكونوا أكثر قوة"، مضيفا للصحفيين "يتعين عليك أن تكون في قمة أدائك في كل ثانية من المباراة. إذا لم تكن في أفضل حالاتك بنسبة 100 في المئة، فإن هذا سيؤثر عليك على الفور".