مدمرة يابانية دخلت المياه الصينية قرب تايوان وأثارت احتجاج بكين

صورة جوية لبحر الصين (أرشيفية)
صورة جوية لبحر الصين (أرشيفية)
TT

مدمرة يابانية دخلت المياه الصينية قرب تايوان وأثارت احتجاج بكين

صورة جوية لبحر الصين (أرشيفية)
صورة جوية لبحر الصين (أرشيفية)

دخلت مدمرة تابعة للبحرية اليابانية المياه الإقليمية الصينية، بالقرب من تايوان في وقت سابق من هذا الشهر، في خطوة نادرة حدثت دون إخطار الصين؛ ما دفعها إلى التقدم باحتجاج رسمي لدى طوكيو.

ونقلت «وكالة كيودو للأنباء» عن مصادر دبلوماسية، أن المدمرة «سوزوتسوكي»، التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، أبحرت إلى المياه الصينية قبالة تشجيانغ في الرابع من يوليو (تموز)؛ إذ أعلنت الصين أنها ستجري تدريبات بحرية.

كما نقلت محطة «إن تي في» عن مصادر في وزارة الدفاع اليابانية، أن «سوزوتسوكي» المكلفة بمراقبة التدريبات الصاروخية الصينية في بحر الصين الشرقي إلى الشمال من تايوان دخلت المياه دون إخطار بكين.

وحسب رويترز، أبحرت المدمرة في نطاق 12 ميلاً بحرياً (22 كيلومتراً) من ساحل تشجيانغ لمدة 20 دقيقة تقريباً، رغم تحذيرات السفن الصينية. ووفقاً لـ«وكالة كيودو» فقد عبّرت بكين لطوكيو عن «مخاوف جدية».

وأضافت «كيودو» أن وزارة الدفاع اليابانية بدأت تحقيقاً لاستجواب قبطان المدمرة «سوزوتسوكي»، وما زالت نية الطاقم غير واضحة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في إفادة صحافية دورية، الخميس، إن الصين قدّمت احتجاجات إلى الجانب الياباني على «الأفعال غير القانونية وغير الملائمة» من السفينة.

وأضاف أن الجانب الياباني أوضح أن ما حدث كان خطأ فنياً.

وسبق أن دخل خفر السواحل وقطع بحرية صينية المياه الإقليمية لليابان، بما في ذلك في يونيو (حزيران) من العام الماضي، عندما قدّمت طوكيو احتجاجاً لدى بكين.


مقالات ذات صلة

5 قتلى و8 مفقودين في أمطار طوفانية في الصين

آسيا شرطيون صينيون في قارب من المطاط يبحثون عن متضررين أو محاصَرين في منطقة أغرقتها مياه الأمطار في تشونغ تشينغ (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 قتلى و8 مفقودين في أمطار طوفانية في الصين

أدت الأحوال الجوية القصوى التي تشهدها الصين خلال الصيف إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا الصين في سباق مع الولايات المتحدة من أجل التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

الشركات الصينية تدّرب الذكاء الاصطناعي ليكون «أكثر شيوعية»

تخضع شركات التكنولوجيا في الصين لاختبارات من قبل المسؤولين الحكوميين للتأكد من أن وظائف الذكاء الاصطناعي لديها تتحدث لغة الحزب الشيوعي وتجسد «قيمه الاشتراكية».

«الشرق الأوسط» (بكين)
لمسات الموضة دار «ديور» تدافع عن نفسها

دار «ديور» تدافع عن نفسها

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، واستنفرت وسائل الإعلام أقلامها في الأسابيع الأخيرة، تدين كلاً من «ديور» و«جيورجيو أرماني».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شركة صينية تتجه لبناء 20 ألف وحدة سكنية في السعودية

شركة صينية تتجه لبناء 20 ألف وحدة سكنية في السعودية

تتجه شركة «تشاينا ستيت» الصينية، التي تُعد من كبرى شركات العقارات العالمية، لبناء 20 ألف وحدة سكنية في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
آسيا وزير الخارجية الصيني السابق تشين جانغ (أ.ب)

قبول استقالة وزير الخارجية الصيني السابق تشين من قيادة الحزب الشيوعي

أعلنت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أن وزير الخارجية السابق تشين جانغ الذي لم يظهر في العلن منذ الصيف الماضي لم يعد عضوا في قيادة الحزب.

«الشرق الأوسط» (بكين )

باكستان تعلن توقيف «شريك مقرب» لبن لادن

بن لادن زعيم «القاعدة» الراحل /د ب أ
بن لادن زعيم «القاعدة» الراحل /د ب أ
TT

باكستان تعلن توقيف «شريك مقرب» لبن لادن

بن لادن زعيم «القاعدة» الراحل /د ب أ
بن لادن زعيم «القاعدة» الراحل /د ب أ

أعلنت السلطات الباكستانية، الجمعة، أنها أوقفت «أحد الشركاء المقربين» من زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن الذي قتل في باكستان عام 2011.

وأوقف مسؤولون في مكافحة الإرهاب أمين الحق في مدينة غوجارات في ولاية بنجاب، شرق البلاد، لاتهامه بالتخطيط «لنشاطات تخريب» والسعي إلى «استهداف منشآت مهمة» في البلاد.

وقالت دائرة مكافحة الإرهاب في بنجاب، في بيان: «يشكل توقيف أمين الحق انتصاراً كبيراً لجهود مكافحة الإرهاب المبذولة في باكستان وفي العالم بأسره».

بن لادن زعيم «القاعدة» الراحل الذي قتل في باكستان عام 2011 وأمين الحق أحد مقربيه (متداولة)

وكان مصنفاً في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على أنه شريك لبن لادن ولتنظيم «القاعدة» على ما قال مدير دائرة مكافحة الإرهاب في بنجاب، عثمان أكرم غونادال، خلال مؤتمر صحافي.

وأوضح: «عاد للظهور بعد انسحاب القوات الغربية من حلف شمال الأطلسي (من أفغانستان). توجه إلى أفغانستان في أغسطس (آب) وباشر جهوداً لإعادة تنظيم (القاعدة)».

وكان تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة أطاح في 2001 أول نظام لحركة «طالبان»، بعدما رفض تسليم مسؤولي تنظيم «القاعدة» المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة. وقتل بن لادن لاحقاً في عملية أميركية في 2011 في باكستان بعد رصد مكان إقامته في أبوت آباد.

وعادت حركة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021. وتتهم إسلام آباد قادة كابل بالفشل في القضاء على الجماعات التي تلجأ إلى أراضيها وتستخدمها للتخطيط لهجمات داخل باكستان.

في المقابل تؤكد حكومة «طالبان» أنها لا تسمح لجماعات أجنبية بالتحرك انطلاقاً من أفغانستان.

وأدى الوضع إلى تدهور العلاقات بين إسلام آباد وكابل. وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف حملة عسكرية جديدة للجم العنف.