عبد المجيد عبد الله في الرياض... ليلة للحب والذكريات

يطرح ألبومه الجديد من 5 أغنيات في سبتمبر

«مسرح محمد عبده أرينا» امتلأ بمحبّي الفنّ الجميل (روتانا)
«مسرح محمد عبده أرينا» امتلأ بمحبّي الفنّ الجميل (روتانا)
TT

عبد المجيد عبد الله في الرياض... ليلة للحب والذكريات

«مسرح محمد عبده أرينا» امتلأ بمحبّي الفنّ الجميل (روتانا)
«مسرح محمد عبده أرينا» امتلأ بمحبّي الفنّ الجميل (روتانا)

أطرب الفنان ‏عبد المجيد عبد الله الحضور على «مسرح محمد عبده أرينا»، فاستمتعوا بليلة غنائية ضمن حفلات «جولة المملكة» والفعاليات المصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض.

‏ليلة مميّزة بتفاصيلها، قدَّمها الفنان الذي كشف في لقائه مع الإعلاميين عن اقتراب موعد طرح ألبومه الجديد في سبتمبر المقبل، مضيفاً أنه يتضمّن 5 أغنيات، من كتابة الشاعر تركي، وألحان صالح محمد.

أطرب الجمهور بالأغنيات العذبة (روتانا)

بعد ذلك، انطلقت أمسية انتظرها الجمهور وملأ من أجلها مقاعد المسرح. أطلَّ عبد المجيد عبد الله وسط تصفيق حارّ وترحيب كبير من أحبّته، فحيّا الحضور ودعاهم إلى الاستمتاع بأمسيتهم، وبمنافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية. افتتح الغناء برائعته «إنسان أكثر»، ومنها انطلق ليقدّم باقة من الأغنيات التي تنوّعت بين قديم وحديث، فشكَّل خلالها الجمهور كورالاً لليلة الجميلة.

عبد المجيد عبد الله أبهج فضاء الرياض (حساب الفنان في «إكس»)

«يا بعدهم كلهم»، و«فزي له يا أرض»، و«تتنفسك دنياي»، و«روحي تحبك»... بالإضافة إلى عناوين عدّة زيّنت الليلة ونثرت الفنّ في فضاء الرياض، فأمتعت الجمهور.

وأتاح الفنان تجربة سمعية جديدة من خلال أغنية «هلا بش»، التي وُلدت في مدينة أبها قبل 25 عاماً، فقدَّمها للجمهور بثوب جديد وسط حضور فولكلور «الخطوة الجنوبية»، ليُمتِعه ‏بأطول فاصل إيقاع وأطول حالة طرب عاشها في «ليلة عبد المجيد».

عبد المجيد عبد الله مع سالم الهندي (روتانا)

وتتواصل خلال الأيام المقبلة سلسلة الأمسيات الفنية المصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية. ويشارك فيما تبقى من البطولة، الفنانون: أصالة، وأحمد سعد، وراشد الفارس، وأميمة طالب، وفهد الكبيسي، ونبيل شعيل، وفرقة ميامي، ونوال الكويتية، وأحلام، في تجربة استثنائية تمزج بين الرياضة والترفيه والتعليم.


مقالات ذات صلة

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يوميات الشرق لها في كل بيتٍ صورة... فيروز أيقونة لبنان بلغت التسعين وما شاخت (الشرق الأوسط)

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يُضاف إلى ألقاب فيروز لقب «سيّدة الصمت». هي الأقلّ كلاماً والأكثر غناءً. لكنها عندما حكت، عبّرت عن حكمةٍ بسيطة وفلسفة غير متفلسفة.

كريستين حبيب (بيروت)
خاص فيروز في الإذاعة اللبنانية عام 1952 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص «حزب الفيروزيين»... هكذا شرعت بيروت ودمشق أبوابها لصوت فيروز

في الحلقة الثالثة والأخيرة، نلقي الضوء على نشوء «حزب الفيروزيين» في لبنان وسوريا، وكيف تحول صوت فيروز إلى ظاهرة فنية غير مسبوقة وعشق يصل إلى حد الهوَس أحياناً.

محمود الزيباوي (بيروت)
خاص فيروز تتحدّث إلى إنعام الصغير في محطة الشرق الأدنى نهاية 1951 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز... من فتاةٍ خجولة وابنة عامل مطبعة إلى نجمة الإذاعة اللبنانية

فيما يأتي الحلقة الثانية من أضوائنا على المرحلة الأولى من صعود فيروز الفني، لمناسبة الاحتفال بعامها التسعين.

محمود الزيباوي (بيروت)
يوميات الشرق فيروز في صورة غير مؤرّخة من أيام الصبا (أرشيف محمود الزيباوي)

فيروز في التسعين... يوم ميلاد لا تذكر تاريخه

منذ سنوات، تحوّل الاحتفال بعيد ميلاد فيروز إلى تقليد راسخ يتجدّد يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث تنشغل وسائل الإعلام بمختلف فروعها بهذه المناسبة، بالتزامن

محمود الزيباوي ( بيروت)
خاص فيروز وسط عاصي الرحباني (يمين) وحليم الرومي (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز في التسعين... يوم ميلاد لا تذكر تاريخه

عشية عيدها الـ90 تلقي «الشرق الأوسط» بعض الأضواء غير المعروفة على تلك الصبية الخجولة والمجهولة التي كانت تدعى نهاد وديع حداد قبل أن يعرفها الناس باسم فيروز.

محمود الزيباوي (بيروت)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».