فرنسا: انقسام في المعسكر اليساري حول اختيار رئيس الوزراء

السكرتير الأول للحزب الاشتراكي اليساري الفرنسي أوليفييه فور (يمين) يلقي كلمة بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات (أ.ف.ب)
السكرتير الأول للحزب الاشتراكي اليساري الفرنسي أوليفييه فور (يمين) يلقي كلمة بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات (أ.ف.ب)
TT

فرنسا: انقسام في المعسكر اليساري حول اختيار رئيس الوزراء

السكرتير الأول للحزب الاشتراكي اليساري الفرنسي أوليفييه فور (يمين) يلقي كلمة بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات (أ.ف.ب)
السكرتير الأول للحزب الاشتراكي اليساري الفرنسي أوليفييه فور (يمين) يلقي كلمة بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات (أ.ف.ب)

يسعى الائتلاف اليساري الواسع، الذي وحّد صفوفه لهزيمة اليمين المتطرف في فرنسا، جاهداً لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

ويتشكل تحالف الجبهة الشعبية الجديدة متعدد الأحزاب، الذي حقق فوزاً مفاجئاً في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت يوم الأحد، في الأساس من الاشتراكيين، وحزب الخضر، والشيوعيين، وحزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد بقيادة جان لوك ميلينشون.

وقالت إذاعة «فرانس إنفو»، اليوم (الأربعاء)، إن الاشتراكيين وحزب فرنسا الأبية فشلا في التوصل لاتفاق، خلال اجتماعهما ليلة أمس؛ حيث يتنافس الحزبان على السيطرة على التحالف.

ويرى الاشتراكيون أن زعيم حزبهم أوليفييه فور هو أفضل مرشح لرئاسة الوزراء.

وكانت الجبهة الشعبية الجديدة قد أعلنت، أول من أمس (الاثنين)، أنها تأمل في اختيار مرشحها لمنصب رئيس الوزراء بحلول نهاية هذا الأسبوع أو أوائل الأسبوع المقبل.


مقالات ذات صلة

وزير سابق يعلن ترشحه لرئاسة تونس... من داخل السجن

شمال افريقيا الناشط السياسي والوزير السابق غازي الشواشي (رويترز)

وزير سابق يعلن ترشحه لرئاسة تونس... من داخل السجن

أعلن الناشط السياسي والوزير التونسي السابق، غازي الشواشي، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، المزمع تنظيمها في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، من داخل السجن.

«الشرق الأوسط» (تونس)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس وزوجته أوشا (أ.ب)

ابنة مهاجرين... من هي أوشا زوجة مرشح ترمب لمنصب نائب الرئيس؟

بينما كان المؤيدون في أوهايو يهتفون باسم زوجها في قاعة المؤتمر الجمهوري في ميلووكي، وقفت أوشا فانس بجانب السيناتور وصفقت عندما رُشح لمنصب نائب الرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال 16 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

ماكرون يقبل استقالة حكومة أتال... ماذا يعني ذلك؟

قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال وحكومته هذا اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس يتصافحان (رويترز)

رشحه لمنصب نائب الرئيس... ماذا وراء اختيار ترمب لفانس؟

مثل خطوته السابقة، يقدم اختيار سيناتور ولاية أوهايو بعض المعلومات حول استراتيجية حملة الرئيس السابق، وكيف سيحكم إذا عاد إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيناتور جيمس ديفيد فانس (أ.ف.ب)

بريطانيا «دولة إسلامية نووية»... أغرب تصريحات فانس نائب ترمب

السيناتور جيمس فانس الذي اختاره ترمب نائباً له، لديه سجل حافل بالتصريحات المثيرة للجدل التي قد توتر علاقات بعض الدول بإدارة ترمب في حالة فوزه بالانتخابات.

ماري وجدي (القاهرة)

أوكرانيا وخمسون دولة أخرى تندد بـ«نفاق» روسيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ينتقد الولايات المتحدة بشكل مباشر (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ينتقد الولايات المتحدة بشكل مباشر (رويترز)
TT

أوكرانيا وخمسون دولة أخرى تندد بـ«نفاق» روسيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ينتقد الولايات المتحدة بشكل مباشر (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ينتقد الولايات المتحدة بشكل مباشر (رويترز)

ندّدت أوكرانيا ونحو خمسين دولة أخرى، اليوم الثلاثاء، بـ«نفاق» روسيا التي ترأس وزير خارجيتها اجتماعاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول التعددية لإرساء عالم «أكثر عدلاً».

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، نظمت روسيا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس في يوليو (تموز)، اليوم الثلاثاء جلسة لمناقشة «التعاون المتعدد الأطراف من أجل نظام عالمي أكثر عدلاً وديمقراطية واستدامة».

وتلا مبعوث كييف لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا أمام الصحافيين بياناً مشتركاً وقعته نحو خمسين دولة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، جاء فيه: «في سياق حربها العدوانية الوحشية ضد أوكرانيا، فإن موضوع الجلسة يشكل دليلاً جديداً على نفاق روسيا».

وأضاف: «لا ينبغي لاجتماع اليوم أن يصرف انتباه المجتمع الدولي عن انتهاكات روسيا الصارخة لميثاق الأمم المتحدة وإساءة استخدامها لمجلس الأمن، من خلال تقديم نفسها بشكل مثير للسخرية على أنها حارس النظام المتعدد الأطراف».

وأدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «الجدل العقيم»، منتقداً بشكل مباشر الولايات المتحدة.

وقال: «لنكن صريحين، لا تعترف كل الدول الممثلة في هذه القاعة بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والمساواة في السيادة لجميع الدول».

وندّد بمواقف الولايات المتحدة، داعياً إلى «إرساء الدبلوماسية المهنية وثقافة الحوار والقدرة على الإصغاء والاستماع».

وردت السفيرة الأميركية ليندا توماس - غرينفيلد بالقول إن «الولايات المتحدة ترحب بفرصة مناقشة موضوع مهم، وهو السلام والأمن الدوليان والتعاون المتعدد الأطراف، على الرغم من أن (الاجتماع) نظمه عضو في المجلس لطالما أظهر أنه لا يأخذ هذا الموضوع على محمل الجد».

وأضافت: «عند الاستماع إلى المندوب الروسي، اعتقدت أنني كنت في الغرفة الخطأ، لأن الأمر بدا وكأنه جلسة تذمر تستهدف الولايات المتحدة والغرب، وبالكاد سمعت كلمة تعددية الأطراف».