مقتل 5 جنود هنود في هجوم مسلح على منطقة كشمير

وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ (أرشيفية- رويترز)
وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ (أرشيفية- رويترز)
TT

مقتل 5 جنود هنود في هجوم مسلح على منطقة كشمير

وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ (أرشيفية- رويترز)
وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ (أرشيفية- رويترز)

قال وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، اليوم (الثلاثاء)، إن هجوماً شنه مسلحون على رتل تابع للجيش الهندي، في إقليم جامو وكشمير، الواقع بمنطقة الهيمالايا، أدى إلى مقتل 5 جنود على الأقل. وهو الهجوم الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات التي هزت المنطقة.

وشابت أعمال عنف ارتكبها مسلحون وادي كشمير والمناطق المجاورة، منذ بدء تمرد مسلح عام 1989، أودى بحياة عشرات الآلاف؛ لكن الصراع تراجعت حدته في السنوات القليلة الماضية.

وقالت وسائل إعلام إن مسلحين أطلقوا النار على الرتل العسكري في منطقة كاثوا، أمس، بعدما هاجموه بقنبلة يدوية، في حين أدى رد الجنود بإطلاق النار إلى فرار المسلحين لغابة قريبة.

وقال وزير الدفاع إن «عمليات مكافحة الإرهاب جارية، وجنودنا عازمون على إحلال السلام والنظام في المنطقة»، وقدم تعازيه لعائلات القتلى.

وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا. ويتقاسم البلدان حكم المنطقة.

وأدت الهجمات المسلحة التي وقعت في شهر يونيو (حزيران) في منطقة جامو إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة عشرات. وقال وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، في اجتماع أمني الشهر الماضي، إن المعركة ضد المسلحين في المنطقة تمر بمرحلة حاسمة.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.