بوتين يلتقي خامنئي في طهران لبحث الأزمة السورية

قبل مشاركته بقمة الدول المصدرة للغاز

بوتين يلتقي خامنئي في طهران لبحث الأزمة السورية
TT

بوتين يلتقي خامنئي في طهران لبحث الأزمة السورية

بوتين يلتقي خامنئي في طهران لبحث الأزمة السورية

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الاثنين)، الى طهران، حيث سيبحث النزاع السوري مع المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي، قبل ان يشارك في قمة للدول المصدرة للغاز، كما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
ويتوجه بوتين مباشرة الى مقر المرشد الاعلى لكي يبحث معه مسائل دولية لا سيما النزاع في سوريا، حيث تقدم روسيا وايران دعما لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في مواجهة المعارضة والمتطرفين.
وخامنئي هو أعلى سلطة سياسية ودينية في ايران.
وسبق ان اجتمع خامنئي وبوتين في العام 2007.
وبعد هذا اللقاء سيتوجه بوتين للمشاركة في قمة الدول المصدرة للغاز التي يحضرها ايضا ثمانية رؤساء دول وحكومات.
وتدخلت روسيا في 30 سبتمبر(ايلول) في النزاع عبر حملة جوية ضد مجموعات معارضة وومتطرفين لمساعدة نظام الرئيس بشار الاسد.
وتبنى تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، عدة اعتداءات دامية في الخارج بينها اعتداءات باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) التي أوقعت 130 قتيلا، وإسقاط طائرة الروسية التي تحطمت في سيناء المصرية 31 اكتوبر (تشرين الاول) مموقعا 224 قتيلا.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».