تمتلك البرتغال أكبر لاعبين سناً في بطولة أوروبا لكرة القدم هذا العام، لكنها لن تكون الفريق الأكبر سناً «في أعلى فئات التنافس» الذي يملك الأرقام القياسية المرتبطة بالعمر، ويُحتمل أن يتعثر في بطولة لا تكون فيها عدد الكيلومترات المقطوعة في الملعب عائقاً أمام النجاح.
ومن المرجح أن يعزز المدافع بيبي رقمه القياسي بوصفه أكبر لاعب على الإطلاق يشارك في بطولة أوروبا عندما يشارك مع البرتغال ضد فرنسا في دور الثمانية، مساء الجمعة، عن عمر يناهز 41 عاماً و130 يوماً.
وسجل بيبي هذا الرقم القياسي في التعادل السلبي مع سلوفينيا في دور الـ16 يوم الاثنين الماضي، حيث تعرض للحرج مرتين تقريباً من قبل بنيامين سيسكو البالغ من العمر 21 عاماً، والذي تفوق عليه، لكنه كان قوياً طوال البطولة في ألمانيا.
ويمتلك بيبي رقمين قياسيين إضافيين أمام أنظاره إذا كان بوسعه المساعدة في قيادة فريقه إلى النهائي في برلين يوم 14 يوليو (تموز) الحالي.
وكان أكبر لاعب سناً يفوز بنهائي بطولة أوروبا هو اللاعب الهولندي الدولي السابق أرنولد موهرين، الذي مرر الكرة عند القائم الخلفي ليسددها ماركو فان باستن على الطائر في المباراة النهائية عام 1988 ضد الاتحاد السوفياتي، وكان عمره 37 عاماً و23 يوماً.
وأكبر لاعب سناً يشارك في المباراة النهائية هو حارس المرمى الألماني السابق ينس ليمان، الذي كان يبلغ من العمر 38 عاماً و232 يوماً عندما خسر أمام إسبانيا في عام 2008.
وكان من المفترض أن يكون كريستيانو رونالدو (39 عاماً) قد حقق بالفعل الرقم القياسي لأكبر لاعب يسجل هدفاً في بطولة أوروبا، لكنه أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي ضد سلوفاكيا مما تركه يبكي.
وبالتالي لا يزال هذا الرقم بحوزة الكرواتي لوكا مودريتش، الذي كان يبلغ من العمر 38 عاماً و289 يوماً عندما سجل هدفاً في مرمى إيطاليا في دور المجموعات.
وأكبر هداف في نهائي بطولة أوروبا هو ليوناردو بونوتشي، الذي كان يبلغ من العمر 34 عاماً و71 يوماً عندما سجل هدف التعادل لإيطاليا ضد إنجلترا في بطولة أوروبا 2020.
وقد يكون لدى البرتغال أكبر اللاعبين سناً في البطولة الحالية، لكن الفريق صاحب أعلى متوسط أعمار في البطولة هو ألمانيا، ويبلغ 28.5، مع 10 لاعبين بعمر 30 عاماً أو أكثر، بقيادة حارس المرمى مانويل نوير (38)، وثنائي خط الوسط توني كروس (34)، وإيلكاي غندوغان (33)، والمهاجم توماس مولر (34).
ثلاثة من أصغر الفرق الأربعة لا تزال تنافس في البطولة، فقد خرجت جمهورية التشيك (25.5) من دور المجموعات، لكن تركيا (25.8) وإنجلترا (26.1) وهولندا (26.3) تأهلت إلى دور الثمانية.