«جائزة بريطانيا الكبرى»: نوريس الأسرع في التجارب الحرة الأولى

البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين (رويترز)
البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين (رويترز)
TT

«جائزة بريطانيا الكبرى»: نوريس الأسرع في التجارب الحرة الأولى

البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين (رويترز)
البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين (رويترز)

استعاد البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، توازنه وسجل أسرع زمن، الجمعة، في التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة بريطانيا الكبرى، المقرر إقامته، الأحد، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا-1».

كان نوريس قد أصيب بخيبة أمل كبيرة في سباق جائزة النمسا الكبرى، الذي أقيم الأسبوع الماضي، بعدما اضطر للانسحاب من السباق، بعد تصادم سيارته مع سيارة الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول.

وسجل نوريس أسرع زمن للفة على مضمار سيلفرستون، البالغ طوله 5891 كيلومتراً، حيث سجل زمناً بلغ دقيقة و27 ثانية و420 جزءاً من الثانية، متفوقاً على لانس سترول، سائق أستون مارتن، وأوسكار بياستري، سائق مكلارين الثاني.

وجاء فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، في المركز الرابع بفارق 309 أجزاء من الثانية.

وكانت سيارتا فيرستابن ونوريس قد احتكّتا عندما كانا يتنافسان على صدارة سباق جائزة النمسا الكبرى في اللفات الأخيرة، وهو ما تسبَّب في انسحاب نوريس، وتراجع فيرستابن للمركز الخامس، ليتوَّج جورج راسل، سائق مرسيدس، بالسباق.

واحتل راسل المركز الخامس في التجربة الحرة التي أُقيمت، اليوم الجمعة، والتي شهدت رفع الأعلام الحمراء، بعدما توقفت سيارة يوكي تسوندا، سائق فيزا آر بي، وسط الحصى، وعندما اضطر بياستري للتوقف بسبب ما أشار إليه على أنه مشكلة في النظام الهيدروليكي.

وشهدت التجربة الحرة الأولى عدداً من السائقين الشباب، وكان أفضلهم البريطاني أوليفر بيرمان الذي احتل المركز الرابع عشر، حيث كان يتسابق بدلاً من كيفن ماجنوسن، سائق فريق هاس، والذي سيحل محل نيكو هولكنبرج بداية من عام 2025.

ووُجد الشاب إيساك هادجار في سيارة سائق ريد بول، سيرجيو بيريز. وشارك الأرجنتيني فرنكو كولابينتو، للمرة الأولى، مع وليامز، بدلاً من لوجان سارجنت، في حين شارك جام دوهان، بدلاً من بيير جاسلي سائق ألبين.

ويتصدر فيرستابن ترتيب فئة السائقين بفارق 81 نقطة أمام نوريس.

وتقام التجربة الحرة الثانية، في وقت لاحق من اليوم الجمعة، في حين تقام التجربة الحرة الثالثة والتجربة الرسمية غداً السبت.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت)، في افتتاح منافسات المرحلة الـ12.

وفرض الأرجنتيني إنزو فرنانديز نفسه نجماً للمباراة بتمريره كرة هدف السبق في الشوط الأول إلى المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون في الدقيقة 16، ومضاعفة النتيجة في الشوط الثاني في الدقيقة 75. وقلّص ليستر الفارق بفضل البديل، المهاجم الغاني جوردان أيو، في الدقيقة 90 + 5 من ركلة جزاء.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 22 نقطة، متأخراً بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الثاني، وحامل اللقب في الأعوام الـ4 الماضية، الذي يستقبل توتنهام العاشر في وقت لاحق، وبفارق 6 نقاط عن ليفربول المتصدر الذي يحلّ ضيفاً على ساوثمبتون، الأحد.

كما ابتعد «البلوز» بفارق 3 نقاط عن آرسنال وصيف البطل في الموسمين الماضيين، الذي بإمكانه اللحاق بمنافسه في حال فوزه على ضيفه نوتنغهام فوريست (السبت) أيضاً.

وكان تشيلسي سقط في فخ التعادل أمام آرسنال 1 - 1 في المرحلة الماضية قبل النافذة الدولية الأخيرة، في حين تعرّض ليستر، السادس عشر، برصيد 10 نقاط والمهدد بخسارة مركزه بانتظار بقية المباريات، لخسارة قاسية أمام مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة.

وفشل ليستر، بطل الدوري عام 2016، في تحقيق فوزه رقم 500 في عقر داره في دوري النخبة، أمام مدربه السابق، الإيطالي إنزو ماريسكا (44 عاماً)، الذي انتقل هذا الموسم إلى مقاعد «البلوز».

وزجّ ماريسكا بالثنائي الدفاعي الفرنسي ويسلي فوفانا وبنوا بادياشيل في التشكيلة الأساسية، إلى جانب الرباعي جاكسون، ونوني مادويكي، وكول بالمر، والبرتغالي جواو فيليكس، وأبقى المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو على مقاعد البدلاء.

وبكّر تشيلسي بافتتاح التسجيل بعد كرة طويلة وصلت إلى جاكسون الذي استفاد من تردد المدافع البلجيكي فاوت فاس للتوغل على الجهة اليسرى، وتمريرة من فرنانديز لينهي بقدمه اليمنى في شباك الحارس الدنماركي مادس هرمانسن في الدقيقة 16.

وتألق هرمانسن في صد كرة مادويكي في الدقيقة 28، ليعتقد الأخير أنه ضاعف النتيجة، إلّا أن حكم التماس ألغى الهدف بداعي التسلل على الممرر الإسباني مارك كوكوريا في الدقيقة 33.

وكاد ليستر يدرك التعادل، لكن كرة الآيرلندي كايسي ماكاتير من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم، في الدقيقة 38، وأخرى للنيجيري ويلفريد نديدي، في الدقيقة 42.

وبطريقة غريبة، فوّت تشيلسي فرصة الهدف الثاني بعد هجمة سريعة بدأها فيليكس الذي مرَّر الكرة إلى جاكسون من الجهة اليسرى، فأرسلها عرضية إلى القائم الثاني ونجح الحارس في إبعادها، وتابعها بالمر أمام المرمى الخالي بتسديدة اصطدمت بقدم زميله مادويكي في الدقيقة 54.

وأضاف الفريق الضيف الهدف الثاني بعد تمريرة ساقطة (لوب) من كوكوريا داخل المنطقة، تطاول لها جاكسون برأسه فصدّها الحارس، لتعود إلى فرنانديز ليتابعها بدوره رأسية في الشباك في الدقيقة 75.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) إثر خطأ من البديل البلجيكي روميو لافيا على البديل الآخر، الجامايكي بوبي ديكوردوفا-ريد داخل المنطقة، ترجمها أيو بنجاح في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع في ثالث أهدافه هذا الموسم.