الأهلي يكسب تحدي الديربي

أوجع غريمه الاتحاد بثلاثية وقفز إلى وصافة الدوري السعودي

لاعبو الأهلي يلتقطون سيلفي بعد الهدف الثاني (تصوير: عدنان مهدلي)
لاعبو الأهلي يلتقطون سيلفي بعد الهدف الثاني (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الأهلي يكسب تحدي الديربي

لاعبو الأهلي يلتقطون سيلفي بعد الهدف الثاني (تصوير: عدنان مهدلي)
لاعبو الأهلي يلتقطون سيلفي بعد الهدف الثاني (تصوير: عدنان مهدلي)

كسب الأهلي معركة التحدي الخاصة مع جاره وغريمه اللدود الاتحاد، وفاز بثلاثية نظيفة في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب الجوهرة المشعة بجدة، بين مدرجات كاملة العدد، ضمن الجولة الثامنة من دوري المحترفين السعودي.
وصعد الأهلي بهذا الفوز ثانيا برصيد 17 نقطة خلف الهلال المتصدر بـ18 نقطة، فيما عاد الشباب ثالثا بـ15 نقطة وبقي الاتحاد رابعا بـ13 نقطة.
وكان إسلام سراج قد سجل هدفا مبكرا للأهلي بعد تسلله من بين المدافعين ليحول برأسه كرة قادمة من الجهة اليسرى من قدم محمد عبد الشافي واضعا إياها في الشباك.
وبعد هذا الهدف تبادل الفريقان الهجمات، وأضاع مهاجم الاتحاد فهد المولد فرصة سانحة للتسجيل بعد كرة استلمها داخل منطقة الجزاء الخضراء من زميله مونتاري، لكنه لم يوفق في تسديدها بالشكل المناسب ووضعها في الشباك الجانبية.
وفي الدقيقة العاشرة كاد الأهلي أن يضيف الهدف الثاني بعد كرة حولها المهاجم عمر السومة نحو المرمى الأصفر لولا يقظة الحارس فواز القرني الذي تصدى لها.
وفي الوقت الذي حاول الاتحاد جاهدا وطيلة 10 دقائق تعديل النتيجة بهجمات افتقدت التركيز، عاد الأهلي ليضيف هدفا ثانيا في الدقيقة (21) بعد مجهود كبير من لاعب الوسط الأيسر سلمان المؤشر الذي كسب معركة جانبية مع المدافع الاتحادي ياسين حمزة؛ إذ تمكن من تجاوزه ومرر كرة عكسية إلى إسلام سراج الذي سعى إلى تحويلها نحو الشباك لولا تدخل المدافع محمد قاسم، ليتابعها المهاجم عمر السومة ويضعها مباشرة نحو الشباك دون أي رقابة.
وفي الدقيقة 36 احتسب الحكم الهولندي بيورن كايبرز ضربة جزاء لصالح الأهلي بعد مخاشنة المدافع حمد المنتشري للمهاجم السومة لكن الأخير، ورغم تخصصه في ضربات الجزاء فإنه ركل الكرة بطريقة تفتقد للجدية وبشكل ضعيف لتمر إلى جوار القائم الأيسر وسط ذهول المدرجات الخضراء.
وكانت إضاعة هذه الضربة بمثابة الجرعة التي أوقدت روح التعويض واللحاق بالنتيجة للاتحاديين، لكن مشكلة افتقاد التركيز والانسجام بين لاعبي الوسط والهجوم تسبب مجددا في إضاعة كثير من الفرص.
في الشوط الثاني تحسن أداء الاتحاد بعض الشيء وبادر بهجمات أكثر تركيزا، مستفيدا من دخول اللاعب الشاب عبد الفتاح عسيري بدلا من محمد أبو سبعان، ما أسهم في تنشيط الجانب الهجومي، ولكن ولسوء حظ الأخير اضطر للخروج متأثرا بإصابة بعد ربع ساعة من انطلاق الشوط بعد دخول عنيف من وليد باخشوين الذي أشهر له الحكم البطاقة الصفراء.
ودخل المهاجم عبد الرحمن الغامدي بدلا من عسيري، فيما أجرى مدرب الأهلي تغييرا بإدخال محمد أمان بدلا من باخشوين. وبعدها بدقيقتين أجرى تبديلا آخر بإدخال اليوناني أيوانيس بدلا من إسلام سراج.
وكاد أيوانيس أن يضيف هدفا ثالثا بعد دخوله بدقائق، حيث استخدم مهاراته الخاصة لمراوغة مدافعي الاتحاد وسدد كرة قوية مرت بجوار المرمى الأصفر.
وفي المقابل، كاد المهاجم عبد الرحمن الغامدي أن يقلص النتيجة بعد كرة حولها مقصية نحو الشباك الخضراء وتصدى لها الحارس تيسير الجاسم ببراعة محولا إياها إلى ضربة زاوية لم يستفد منها الاتحاد.
وبينما كان الاتحاديون يصارعون لتعديل النتيجة في العشر دقائق الأخيرة، وبعد دخول اللاعب البديل محمد نور، أبى الأهلاويون إلا أن يؤكدوا علو كعبهم على الغريم التقليدي في هذه المواجهة ليضيفوا هدفا ثالثا بعد لمحة فنية مذهلة بين الثلاثي تيسير الجاسم وأيوانيس والقادم من الخلف علي الزبيدي الذي استلم كرة من الأخير وتقدم بها نحو منطقة الجزاء ليسددها على يسار الحارس فواز القرني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.