كيف ستؤثر نتيجة المناظرة بين ترمب وبايدن على مسار انتخابات 2024؟

 لماذا تعد المناظرة الأكثر إثارة وأهمية من أي مناظرات سابقة؟

jvh
jvh
TT

كيف ستؤثر نتيجة المناظرة بين ترمب وبايدن على مسار انتخابات 2024؟

jvh
jvh

تحمل المناظرة الرئاسية الأولي بين الرئيس جو بايدن، ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب، الكثير من التحديات التي سيكون لها تأثيراً في تشكيل الخطاب السياسي وتأثيراً أكبر على مسار الحملات الانتخابية الرئاسية خلال الشهور المقبلة حتى نوفمبر المقبل. ويصف المحللون المناظرة بانها بالغة الاهمية في احد اكثر السباقات الانتخابية الرئاسية اثارة للجدل والاستقطاب السياسي.

يسعى الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما، خلال المناظرة الي طمأنة الناخبين حول عمره وقدراته البدنية والذهنية وحمايته للحقوق والقيم الديمقراطية من الفوضى والاضطراب، بينما يسعى ترمب البالغ من العمر 78 عاما ان يتجاوز الناخبون ادانته في 36 تهمة جنائية وإقناع الناخبين انه الاجدر في مجال الاقتصاد وتشديد الامن عند الحدود ومكافحة الجريمة.

المرشح الديمقراطي للرئاسة نائب الرئيس السابق جو بايدن يجيب عن سؤال بينما يستمع الرئيس دونالد ترمب خلال المناظرة الرئاسية الثانية والأخيرة في مركز «Curb Event Center» في جامعة بلمونت في ناشفيل بالولايات المتحدة في 22 أكتوبر 2020 (رويترز)

ومن حيث الشكل تختلف هذه المناظرة التي تستضيفها شبكة سي ان ان في مدينة اتلانتا بولاية جورجيا عن كل المناظرات الرئاسية السابقة منذ عام 1988 حيث تم وضع قواعد صارمة مثل عدم حضور جمهور للمناظرة واسكات الميكروفون حينما يتحدث احد المرشحين ولا يكون للأخر فرصة للمقاطعة والاعتراض. وسيكون هنا فترتان تجاريتين وقد وافق المرشحان على عدم استشارة الموظفين او الحديث مع مسؤولي حملاتهما الانتخابية خلال اغلاق الكاميرات في فترتي الراحة القصيرة. وقد اقرت لجنة المناظرات الرئاسية المكونة من الحزبين هذه القواعد لتجنب تكرار المواجهة الفوضوية التي شهدتها مناظرة بايدن وترمب في عام 2020.

كراهية متبادلة

ومنذ اخر مناظرة رئاسية في عام 2020 لم يتقابل الرجلان وجها لوجه، وتصاعدت التوترات بينهما بعد تشكيك ترمب في نزاهة الانتخابات الرئاسية في ذلك الوقت وادعاءاته بتزويرها وسرقتها، وتشجيع أنصاره على الهجوم على مبني الكابيتول في السادس من يناير 2021 لإلغاء نتيجة الانتخابات، واستمر ترمب ومناصره في الترويج لفكرة تزوير الانتخابات والهجوم على الرئيس بايدن واستخدم ترمب تكتيكاته المفضلة في اطلاق الأسماء التي تلصق بأذهان الناخبين واصفا بايدن بجو النائم واحيانا جو الفاسد، والاشارة الي مشاكل ابنه القانونية واستغلال النفوذ للتربح وكسب ملايين الدولارات من علاقه ابنه هانتر بايدن بشركات في اوكرانيا والصين.

صورة للرئيس بايدن خلال خطاب في 27 يناير وأخرى لدونالد ترمب خلال خطاب في 24 فبراير (أ.ب)

وفي المقابل يكره الرئيس بايدن غريمه وخصمه الجمهوري وحرص بعد فوزه بالانتخابات على عدم ذكر اسمه والاكتفاء بالإشارة اليه بالرئيس السابق وسلفه السابق للتقليل من شانه لكن هذه السياسة تغيرت خلال الشهور الماضية مع اشتداد المنافسة بين حملتي بايدن وترمب. والقت حملة بايدن بكل ثقلها في شن الهجمات على الرئيس ترمب في مجال تقييد حق الإجهاض وفي ميله ليكون ديكتاتورا وفي تراجعه عن مساندة حلف الناتو ولعبت بقوة على وتر ادانته في محاكمة اموال الصمت في نيويورك وأطلقت عليه حملة إعلانية وفيديوهات مصورة تصفه بالمجرم المدان.

وهذه الخلفية من الكراهية والخلاف والتاريخ من المواجهات تضع المناظرة مساء الخميس على المحك، سواء في الأداء او في القضايا محل النقاش حيث يحمل كل مرشح رؤية مختلفة بشكل كبير في كل القضايا الداخلية والخارجية، فالمناظرة تأتي بعد أيام من الذكري السنوية الثانية لإلغاء المحكمة العليا لقضية رو ضد وايد مما انهي الحق الفيدرالي في الإجهاض ودفع ملف الحقوق الإنجابية الي الواجهة السياسية والتي يستغلها الرئيس بايدن بقوة ويضعها في صدارته اجندته الانتخابية.

مناظرة جمعت ترمب ببايدن في ناشفيل بولاية تينيسي... أكتوبر 2020 (أ.ب)

وتجري المناظرة أيضا بعد ان اتخذ البيت الأبيض إجراءات تنفيذية لتقييد طلبات اللجوء على الحدود الأميركية المكسيكية لخفض عدد المهاجرين وهو القضية التي يضعها تركب محورا لحملته الانتخابية ويشن هجوما لاذعا على سجل إدارة بايدن في ارتفاع اعدادا المهاجرين غير الشرعيين ونفوذ عصابات الاتجار بالبشر والمخدرات وارتفاع مستويات الجريمة. وبالطبع يلعب الوضع الاقتصادي الدور الأكبر في التأثير على اراء الناخبين وستكون المناظرة فرصة لإظهار وجهات نظر المرشحان حول معدلات التضخم والسياسة الضريبية والاستثمارات والبنية التحتية وبالتالي تشكيل راي الناخب الأميركي فيمن سيكون أقدر على تحقيق معدلات أداء اقتصادي أفضل خلال السنوات الأربع المقبلة.

أوكرانيا وغزة

وتخيم الحرب في أوكرانيا وغزة على السباق الانتخابي كما تخيم وجهات نظر المرشحين حول دور الولايات المتحدة في العالم وتحالفاتها مع حلف الناتو وتحالفات المحيطين الهادي والهندي والمواجهة مع الصين وروسيا والمساندة لإسرائيل على المناظرة.

وقد امضي بايدن الأسبوع الماضي منعزلا في منتجع كامب ديفيد الرئاسي مع كبار مستشاريه وكبار مسؤولي حملته الانتخابية وتم بناء مسرح في المنتجع لمحاكاة الاستوديو الذي ستعقد فيه المناظرة وقام محامي بايدن الشخصي بوب بارو بالقيام بدور ترمب في جلسات التدريب والرد على الأسئلة المتوقعة. فيما واصل ترمب حملته الانتخابية وعقد بعض الاجتماعات في منزله بفلوريدا واجري العديد من الاتصالات الهاتفية مع كبار قادة الحزب الجمهوري ونشر عدد من الفيديوهات والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية من بايدن وتسليط الضوء على تضاؤل قدرته البدنية

هل تغير المناظرة من اتجاهات الناخبين؟

يلقي المحللون أهمية كبيرة على هذه المناظرة حيث تشير استطلاعات الراي الي تراجع كبير في حماس الناخبين تجاه كلا المرشحين من حيث تقدمهما في العمر واختلاف رؤيتهما السياسية لمختلف القضايا. وتتابع الأنظار ادائهما خلال المناظرة ومدي تأثيره على مسار السباق الانتخابي حيث سيتم تحليل كل كلمة وايماءه ليس فقط ما سيقوله ترمب وبايدن في ردهما على الأسئلة وشرح وجهات نظرهما في القضايا، لكن أيضا سينظر المحللون والناخبون لكيفية تفاعلهما مع بعضهما البعض وكيف يتحملان الضغط والاسئلة الصعبة ولغة الجسد لكلا منهما، وقوة نبرة الصوت ومستوي الهدوء وضبط النفس.

ويتنافس كلا من ترمب وبايدن على جذب أصوات الناخبين المترددين الذين لم يحسموا امرهم في الاختيار، ومن المتوقع ان يشاهد المناظرة أكثر من 70 بالمائة من الاميركيين وبالتالي ما سيحدث خلال المناظرة سيحدد مسار الحملة الانتخابية خلال 11 أسبوع المتبقية اما ان تكون نقطة تحول رئيسية لبايدن في هذا السباق للأفضل او للأسوأ والامر نفسه للرئيس ترمب.

فاذا تعثر بايدن في اجابته قد يفجر ذلك مزيد من الشكوك حول قدرته على القيادة في ولاية ثانية وفي المقابل يتوسل كل المقربين من ترمب ان يضبط اداءه وبتجنب الاشتباك والعدوانية ويبتعد عن تكرار اتهاماته بتزوير الانتخابات والتركيز على المستقبل.

وتظهر استطلاعات الرأي تنافسا متقاربا بين ترمب وبايدن على المستوي الوطني لكن ترمب يتقدم في الولايات المتأرجحة. وقد اظهر استطلاع حديث لمنظمة FiveThirtyEight أن الفارق بين ترمب وبايدن لا يتجاوز 0.1 نقطة مئوية حتى يوم الأربعاء، حيث حصل ترمب على 41 بالمائة من الدعم وحصل بايدن على 40.9 بالمائة. وحصل المرشح الرئاسي المستقل روبرت إف كينيدي جونيور، الذي فشل في التأهل للمناظرة، على دعم بنسبة 9.3 بالمائة.

ويتقدم ترمب وفق لاستطلاع راي لصحيفة نيويورك تايمز/ كلية سيينا الأربعاء بثلاث نقاط بين الناخبين المحتملين و6 نقاط بين الناخبين المسجلين على المستوى الوطني. وفي الولايات الحاسمة، لا يزال الرئيس السابق متقدما على بايدن بنسبة 1 في المئة في ويسكونسن. ويتقدم ترمب في ميشيغان وبنسلفانيا بنسبة 2% ونيفادا بنسبة 4%، ويزداد تقدم ترمب بشكل ملحوظ في الولايات المتأرجحة الأخرى مثل جورجيا وأريزونا ونورث كارولينا. ويتخلف بايدن عن الرئيس السابق بنسبة 5% في الولايات الثلاث، وفقا لاستطلاع صحيفة نيويورك تايمز

لماذا اتلانتا؟

وتقام المناظرة في مدينة اتلانتا بولاية جورجيا وهناك أهمية رمزيا وانتخابية لهذه الولاية حيث فاو بها بايدن في عام 2020 وحصل على 16 صوتا انتخابيا للولاية بهامش اقل من 12 الف صوت عن منافسه الجمهوري دونالد ترمب الذي ادعي تزوير الانتخابات في الولاية وسعى للضغط على مسؤولي الولاية لتغيير نتيجة التصويت ولا ينسي انه في تلك الفترة ظهر تسجيل للرئيس ترمب وهو يقول لمسؤولي الولاية انه يريد الحصول على 11780 صوت ويواجه ترمب اتهامات بالابتزاز ومحاولة تغيير النتيجة في ولاية جورجيا وسبق له اخذ صورته وبصمات يديه في سجن الولاية وهي الصورة الشهيرة التي استغلها ترمب في جميع التبرعات لحملته.

وبعد انتهاء المناظرة، سيتوجه ترامب إلى فيرجينيا، التي كانت في السابق ساحة معركة تحولت نحو الديمقراطيين في السنوات الأخيرة. ويتوجه بايدن إلى ولاية كارولينا الشمالية، حيث من المتوقع أن يعقد أكبر تجمع انتخابي لحملته حتى الآن في ولاية حقق فيها ترمب الفوز بفارق ضئيل في عام 2020. ومن المقرر ان تعقد مناظرة احري بين ترمب وبايدن في العاشر من سبتمبر وتستضيفها شبكة ايه بي سي.


مقالات ذات صلة

«العليا» الأميركية تمنح ترمب «حصانة جزئية»

أوروبا ترمب وسط أنصاره خلال حشد لإعلان عدم رضاه عن مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات الرئاسية في 6 يناير 2021 (رويترز)

«العليا» الأميركية تمنح ترمب «حصانة جزئية»

حقق الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، انتصاراً سياسياً، أمس، بقرار المحكمة العليا بأنه يتمتع بـ«بعض الحصانة» فيما يتعلق بالأعمال الرسمية، لكن ليست لديه…

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمته عن قرار المحكمة العليا (أ.ب)

بايدن: قرار المحكمة العليا منح ترمب حصانة «سابقة خطرة»

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الاثنين، من أنّ قرار المحكمة العليا منح سلفه دونالد ترمب حصانة جنائية عن أفعال قام بها بصفته رئيساً يشكّل «سابقة خطرة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

موسكو ترد على ترمب: لا يمكن إنهاء حرب أوكرانيا في يوم

قال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة إن «أزمة أوكرانيا لا يمكن أن تُحل في يوم واحد»، وذلك رداً على تصريحات دونالد ترمب بأن بمقدوره إنهاء الحرب خلال 24 ساعة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ أرشيفية لترمب متحدثاً خلال المناظرة الرئاسية في استوديوهات سي إن إن في أتلانتا (ا.ف.ب)

المحكمة العليا الأميركية ترفض رفع الحصانة عن ترمب

أعادت المحكمة العليا الأميركية قضية حصانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى محكمة أدنى مؤخرة بذلك محاكمته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المحكمة الأميركية العليا (أ.ف.ب)

المحكمة الأميركية العليا تفصل في الحصانة الجنائية المطلقة لترمب

تفصل المحكمة الأميركية العليا الاثنين في موضوع الحصانة الجنائية المطلقة التي يدفع بها دونالد ترمب بصفته رئيساً سابقاً للولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بايدن: قرار المحكمة العليا منح ترمب حصانة «سابقة خطرة»

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمته عن قرار المحكمة العليا (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمته عن قرار المحكمة العليا (أ.ب)
TT

بايدن: قرار المحكمة العليا منح ترمب حصانة «سابقة خطرة»

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمته عن قرار المحكمة العليا (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمته عن قرار المحكمة العليا (أ.ب)

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الاثنين، من أنّ قرار المحكمة العليا منح سلفه دونالد ترمب حصانة جنائية عن أفعال قام بها بصفته رئيساً يشكّل «سابقة خطرة».

وقال الرئيس الديمقراطي في خطاب إلى الأمة عبر التلفزيون إنّ هذا القرار «يخلق جوهرياً مبدأ جديداً وسابقة خطرة لأنّ سلطات (الرئيس) لن تكون مقيّدة بالقانون بعد الآن»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بايدن «هذه الأمة تأسست على مبدأ أنه لا يوجد ملوك في أميركا»، مؤكداً أنه لا أحد فوق القانون، وقال إنه مع قرار المحكمة العليا «تغير ذلك بشكل جذري».

أساس إيديولوجي

وقضت المحكمة الأميركية العليا، الاثنين، بأنّ دونالد ترمب يحظى بنوع من الحصانة الجنائية على اعتباره رئيساً سابقاً، في حكم يرجّح أن يؤدي إلى تأجيل محاكمته بتهمة السعي لتغيير نتائج انتخابات العام 2020.

المحكمة الأميركية العليا قضت بأنّ دونالد ترمب يحظى بنوع من الحصانة الجنائية باعتباره رئيساً سابقاً (رويترز)

ويأتي القرار المنقسم على أساس إيديولوجي بين القضاة (ستة محافظين مقابل ثلاثة ليبراليين) قبل أربعة شهور من الانتخابات التي ينافس فيها المرشح الجمهوري ترمب الرئيس الديمقراطي بايدن.

كانت القضية التاريخية الأخيرة التي تنظر فيها المحكمة في دورتها الحالية ويمكن أن تخلف تداعيات واسعة بالنسبة للسلطة التنفيذية والسباق إلى البيت الأبيض.

وقال رئيس المحكمة المحافظ جون روبرتس في رأيه المستند إلى رأي الأغلبية إن أي رئيس «ليس فوق القانون» ولكنه يحظى بـ«حصانة مطلقة» من الملاحقة الجنائية لأعمال رسمية قام بها وهو في السلطة.

وأوضح أنه «بالتالي، لا يمكن ملاحقة الرئيس لممارسة سلطاته الدستورية الأساسية ويحق له، على الأقل، امتلاك حصانة مفترضة من الملاحقة عن كل أعماله الرسمية». وأضاف «وأما بالنسبة للأفعال غير الرسمية، فلا توجد حصانة»، محيلاً القضية إلى محكمة أدنى درجة لتحديد أي التهم التي تواجه الرئيس السابق ترتبط بسلوك رسمي أو غير رسمي.

وسبق لمحكمة منطقة أميركية وهيئة في محكمة استئناف تضم ثلاثة قضاة أن رفضتا مزاعم ترمب بشأن تمتعه بالحصانة.

قرار تاريخي

وستعقد محكمة منطقة أميركية الآن ما يتوقع بأن تكون سلسلة جلسات مطوّلة قبل المحاكمة، ما يجعل إجراءها قبل انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الرئاسية أمراً مستبعداً إلى حد كبير.

ويواجه ترمب تهمة بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة والتآمر لعرقلة إجراء رسمي هو جلسة الكونغرس في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 التي عُقدت للمصادقة على فوز بايدن في الانتخابات. كما أنه متّهم بالتآمر لحرمان الأميركيين من حق التصويت وبأن يتم فرز أصواتهم.

وعارض باقي القضاة الثلاثة الليبراليين الحُكم.

بالمقابل، رحّب ترمب بالقرار، قائلاً على شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»: «إنه انتصار كبير لديمقراطيتنا ودستورنا».

واعتبر ترمب أنّ «القرار التاريخي الذي أصدرته المحكمة العليا يجب أن يضع حداً لكل حملات الاضطهاد» التي يقول إنّ بايدن يقودها ضدّه.