سيرى ليونيل ميسي «كيف ستسير الأمور» بعد أن خضع للعلاج من إصابة واضحة، في اللقاء الذي جرى أمام تشيلي في «كوبا أميركا» فجر اليوم (الأربعاء)، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».
وخضع قائد منتخب الأرجنتين (37 عاماً) لفحوصات طبية من قبل الطاقم الطبي، في الشوط الأول من المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده (1-0) على ملعب «ميتلايف ستاديوم» في نيوجيرسي، بعد تدخل قوي من مدافع تشيلي، غابرييل سوازو.
وعمل أحد أفراد الطاقم الطبي للفريق على أعلى الساق اليمنى لميسي على خط التماس، قبل أن يعود إلى ملعب المباراة بعد تأخُّر قصير. وبدا أنه قام ببعض التمديدات قبل أن ينطلق بتسديدة بعيدة المدى ارتطمت بالقائم، في الوقت الذي بحثت فيه الأرجنتين عن هدف الافتتاح في مباراة كانت صعبة.
أكمل ميسي 90 دقيقة؛ لكنه كشف بعد المباراة أنه كان يشعر بالقلق منذ البداية.
وقال للصحافيين: «شعرت ببعض الانزعاج في أوتار الركبة اليمنى في بداية المباراة».
وأضاف: «كانت مشدودة. لم تكن مرتخية كما ينبغي أن تكون؛ لكنني تمكنت من إنهاء المباراة. سنرى كيف ستسير الأمور».
وكشف أيضاً أنه كان يعاني من التهاب الحلق والحمى في الأيام الأخيرة.
وغاب ميسي عن 6 مباريات مع إنتر ميامي خلال هذا الموسم من الدوري الأميركي لكرة القدم، بسبب إصابات عضلية؛ حيث قلل المدرب تاتا مارتينو من الدقائق التي يشارك فيها نجمه.
وعندما سافر منتخب الأرجنتين لخوض مباراتين وديتين في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، كان غياب ميسي ملحوظاً.
وكان المدير الفني ليونيل سكالوني قد قلل في وقت سابق من المخاوف بشأن قائده، على الرغم من اعترافه بأنه لم يتحدث معه بعد.
وقال: «لم أتحدث معه بعد المباراة... لقد انتهى به الأمر باللعب... لقد رأيت أنه قام بالركض لمسافة 50 متراً هناك مع أنخيل دي ماريا، ولاوتارو مارتينيز، وهي آخر صورة لدي في رأسي. لا يمكنني قول المزيد لأنني لم أره».
الأرجنتين التي تتصدر المجموعة الأولى وتأهلت بالفعل إلى ربع النهائي، ستلعب يوم السبت أمام بيرو في ميامي.