قال إريك تن هاغ، الأحد، إن مانشستر يونايتد اتصل بمدربين محتملين آخرين في الأسابيع الأخيرة، لكنه قرر في النهاية «الذهاب للأفضل»، مؤكداً تكهنات تحوم حول النادي منذ فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي الشهر الماضي.
وقال تن هاغ، لبرنامج رياضي بالتلفزيون الهولندي: «كما الحال في أي مؤسسة، يكون هناك تقييم للعمل، وأتفهم ذلك تماماً».
وأضاف: «أجرى المسؤولون تقييماتهم الخاصة. القيادة الجديدة للنادي تعمل في كرة القدم لأول مرة». في إشارة إلى المالك الجديد جيم راتكليف.
وأضاف تن هاغ أن شركة إنيوس التي يملكها راتكليف فاتحت مدربين آخرين مثل توماس توخيل.
وقال: «هذا ليس سراً. لقد سمع الجميع أنهم تحدثوا إلى كثير من المرشحين. في هولندا لا يتم ذلك. لا يُسمح لك بالتحدث إلى نادٍ آخر، إذا كان هناك مدرب يتولى مقاليد الأمور بالفعل. لكن القواعد والقوانين في إنجلترا مختلفة». وقال تن هاغ مازحاً: «لكن في النهاية توصلوا إلى نتيجة، مفادها أن لديهم أفضل مدرب».
وكان تن هاغ يقضي عطلة في إيبيزا عندما تم تحديد مستقبله.
وأضاف: «لقد أجرينا مناقشات جيدة، وتم بحث الأمور كافة. قرروا تمديد العقد، لكن لا يزال يتعين علينا التوصل إلى اتفاق».
وربما يكون مانشستر يونايتد قد فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي، لكن حصوله على المركز الثامن كان الأسوأ منذ عام 1990.
وقال تن هاغ: «كان موسماً مضطرباً، لكنه لم يشهد أي لحظة ملل».