خادم الحرمين يوجه بحصر أضرار السيول ويأمر براتب شهر مكافأة لرجال الدفاع المدني

الحرس الوطني يشارك في عمليات الإنقاذ والإسناد

خادم الحرمين يوجه بحصر أضرار السيول ويأمر براتب شهر مكافأة لرجال الدفاع المدني
TT

خادم الحرمين يوجه بحصر أضرار السيول ويأمر براتب شهر مكافأة لرجال الدفاع المدني

خادم الحرمين يوجه بحصر أضرار السيول ويأمر براتب شهر مكافأة لرجال الدفاع المدني

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، توجيهاته إلى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، التي تقضي بحصر جميع الخسائر التي سببتها الأمطار للمواطنين أيا كان نوعها خلال مدة لا تتجاوز شهرا من تاريخه، وصرف راتب شهر لكل رجال الدفاع المدني الذين أدوا واجبهم من خلال عمليات الإنقاذ، مما خفف كثيرا من تعرض المواطنين للخطر.
وقال خادم الحرمين الشريفين في برقيته لوزيري الداخلية والمالية: «نظرا لما سببته الأمطار الغزيرة التي منّ الله بها على هذا الوطن، من خسائر تكبدها البعض من المواطنين أو ممن توفاه الله برحمته - إن شاء الله - أو في منازلهم، أو غير ذلك من الخسائر، ولأن مسؤوليتنا أمام الله - سبحانه وتعالى - تفرض علينا واجبا تجاه أهلنا وأبنائنا شعب المملكة العربية السعودية، نرغب إليكم حالا وخلال مدة لا تتجاوز شهرا من تاريخه بحصر جميع الخسائر التي سببتها الأمطار للمواطنين أيا كان نوعها، ولكم الاستعانة بلجان من المحافظات بمشاركة وزارة الداخلية ووزارة المالية لإنهاء هذا الموضوع في المدة المحددة، لننظر في تعويضهم عما تكبدوه من خسائر».
وأضاف الملك عبد الله: «على وزارة المالية صرف راتب شهر لكل رجال الدفاع المدني، الذين - ولله الحمد - أدوا واجبهم تجاه دينهم ووطنهم بكل تفان وإخلاص. فهؤلاء لهم حق علينا في تكريمهم، مقدرين وشاكرين لهم جميعا ما قدموه من تضحيات وأعمال خففت كثيرا من تعرض المواطنين للخطر - لا سمح الله. هذا والله نسأل أن يعيننا على تحمل الأمانة الملقاة على عاتقنا، فعليه توكلنا، وبه نستعين».
من جهة أخرى، وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وجه الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي، بمشاركة الحرس الوطني ضمن الجهات الحكومية الأخرى في عملية الإنقاذ والإخلاء للمتضررين جراء هطول الأمطار الغزيرة على عدد من مناطق السعودية.
ووفقا للخطط المعتمدة والمرسومة بمساندة الدفاع المدني في حالة الطوارئ والكوارث الطبيعية والصناعية، فقد هرعت وحدات الحرس الوطني في تقديم الإسناد والإنقاذ في كل من محافظة الطائف والقويعية وحائل ووادي الدواسر والمناطق المجاورة المحيطة بها التي تضررت جراء السيول، حيث شاركت في عمليات البحث عن المفقودين وإنقاذ المتضررين من السيول بمشاركة ضباط وأفراد الحرس الوطني باستخدام الآليات ووسائل الإنقاذ والسلامة. كما شاركت وحدات من الحرس الوطني في عمليات تقديم الإسناد الطبي والإسعافات الأولية أثناء عمليات الإنقاذ والإخلاء والمساهمة في أمن وسلامة الوطن والمواطن، وما زالت تؤدي مهامها المطلوبة سعيا منها في المشاركة لتأمين السلامة والمحافظة على الأرواح والممتلكات، ضمن المهام والواجبات التي يقوم بها الحرس الوطني في إسناد القطاعات الحكومية في حالات الإنقاذ والكوارث.
وتأتي مشاركة الحرس الوطني ضمن التنسيق المباشر مع الدفاع المدني والإجراءات والقواعد الخاصة بالتعامل مع مثل هذه الحالات.
من جانبه، ثمن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، لخادم الحرمين الشريفين توجيهه بحصر جميع الخسائر التي سببتها الأمطار للمواطنين وصرف راتب شهر لرجال الدفاع المدني، ضمن برقية رفعها أمس للملك عبد الله، جاء فيها: «تلقيت يا سيدي وعموم مواطني هذا الوطن الكريم وأبناؤكم رجال الأمن وفي مقدمتهم رجال الدفاع المدني بكل اعتزاز وإجلال صدور توجيهكم السامي الكريم بحصر جميع الأضرار التي سببتها الأمطار التي عمت بفضل الله وكرمه مناطق ومحافظات المملكة لتعويض من تضرر منهم بأي حال من الأحوال جراء هذه الأمطار الغزيرة، وكذلك توجيهكم السامي الكريم بصرف راتب شهر لكل رجال الدفاع المدني الذين أدوا واجبهم تجاه دينهم ووطنهم ومليكهم بكل تفان وإخلاص».
وأضاف وزير الداخلية: «ويشرفني يا سيدي أن أرفع لمقامكم السامي باسمي وباسم عموم أبنائكم رجال الأمن وفي مقدمتهم رجال الدفاع المدني عظيم وفائق التقدير والامتنان وخالص الولاء والعرفان على هذه المكرمة السامية واللفتة الأبوية الحانية تجاه أبنائكم رجال الدفاع المدني الذين تشرفوا بتنفيذ توجيهاتكم الكريمة في سبيل المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة وحمايتهم من الأضرار التي تصاحب هطول الأمطار الغزيرة وتعرض حياتهم وممتلكاتهم للخطر، وهو تكريم يا سيدي محل الفخر والاعتزاز من كل فرد من أبنائكم رجال الأمن الذين يتطلعون إلى أن يكونوا على الدوام عند حسن ظنكم وقيد توجيهاتكم السامية ورعايتكم الكريمة».



وزير الخارجية الأميركي يحذر رواندا من انتهاك «اتفاق واشنطن»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
TT

وزير الخارجية الأميركي يحذر رواندا من انتهاك «اتفاق واشنطن»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

هددت الولايات المتحدة رواندا باتخاذ إجراءات بعد أيام فقط من توقيع اتفاق سلام في واشنطن، وذلك في أعقاب استيلاء ميليشيا «إم 23» المتمردة على مدينة ذات أهمية استراتيجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصة «إكس»، أن تصرفات رواندا في شرق الكونغو تمثل انتهاكا واضحا لاتفاق واشنطن الذي وقعه الرئيس دونالد ترمب أيضاً.

وأضاف روبيو: «ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات لضمان الوفاء بالوعود التي قطعت للرئيس».

ترمب شارك في حفل توقيع «اتفاق السلام» مع رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في واشنطن (أ.ف.ب)

وكان الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي بول كاجامي، قد وقعا اتفاق سلام في أوائل ديسمبر (كانون الأول) بحضور ترمب.

ويهدف الاتفاق إلى إنهاء الصراع الدموي المستمر منذ أكثر من 30 عاما في شرق الكونغو الغني بالموارد.

وبعد وقت قصير من توقيع الاتفاق، استولت ميليشيا «إم 23» المتمردة على مدينة أوفيرا ذات الأهمية الاستراتيجية. ووفقاً لخبراء الأمم المتحدة، فإن الميليشيا مدعومة من رواندا.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت محادثات السلام لتحقيق نهاية للعنف في المنطقة. وأعلن ترمب أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية مع كلا البلدين بشأن استخراج المعادن الأرضية النادرة.


إسرائيل تغتال قيادياً بارزاً في «القسام»

فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
TT

إسرائيل تغتال قيادياً بارزاً في «القسام»

فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)

تواصل إسرائيل الاستفادةَ من التشوش الذي يحيط بخطة «سلام غزة»، بتحقيق مكاسب على الأرض، كما فعلت أمس، باغتيال القيادي في «كتائب القسام» رائد سعد، في غارة استهدفت مركبة، غرب مدينة غزة، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة «حماس» منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأكَّدت مصادرُ فلسطينية اغتيالَ سعد، إلى جانب رياض اللبان، رئيس جهاز الأمن وحماية الشخصيات في حكومة «حماس»، وكذلك 3 نشطاء بارزين آخرين.

وحسب قناة «12» العبرية، فإنَّه أُطلق على العملية اسم «العشاء الأخير».

من جهة أخرى، قال مسؤولون إسرائيليون إنَّ الإدارة الأميركية تخطِّط لأن يبدأ عمل القوة الدولية متعددة الجنسيات في القطاع اعتباراً من الشهر المقبل، من دون خطة واضحة بشأن سلاح «حماس»

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) إن ممثلي الإدارة الأميركية قدَّموا تفاصيل أولية عن الهيكلية المقترحة لإدارة المرحلة الانتقالية في غزة.


«حزب الله» يجزِّئ ذراعه المالية هرباً من العقوبات الدولية


أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
TT

«حزب الله» يجزِّئ ذراعه المالية هرباً من العقوبات الدولية


أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)

بدأ «حزب الله» بتجزئة ذراعه المالية «مؤسسة القرض الحسن» هرباً من العقوبات والضغوط الدولية والمحلية لإغلاقها، وذلك عبر إنشاء مؤسسة معنية ببيع الذهب بالتقسيط، بديلاً عن رهن الذهب الذي كانت تعتمده «القرض الحسن»، وهو ما يُنظر إليه على أنَّه «سياسة تموضع قانوني».

وقالت مصادر مالية لـ«الشرق الأوسط» إنَّه من المستبعد أن يُرضي هذا الإجراء وزارة الخزانة الأميركية التي تطالب لبنان بإغلاق المؤسسة، ووضع حد للانفلات بالاقتصاد النقدي، مضيفةً أن «تغيير الشكل لن يُرضي الأميركيين، ما دام الأصل لا يزال قائماً».

في غضون ذلك، سُجّل اشتباك غير مباشر بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي في جنوب الليطاني بجنوب لبنان، حين أصدرت إسرائيل إنذار إخلاء لمبنى فتَّشه الجيش اللبناني صباحاً، فيما أسهمت الاتصالات في تجميد القصف «مؤقتاً» إلى حين تفتيشه مرة أخرى من الجيش الذي لم يعثر على أي أسلحة فيه.